كتب النائب اللواء أشرف ريفي عبر صفحته على فيسبوك: "رسالة وجّهها لي أحد السجناء ولجميع اللبنانيين. فلتكن صرخة لمعالجة جذرية للواقع المزري في السجون، والبدء بمعالجة قضائية وأمنية وإغاثية. السجون باتت قنبلة موقوتة.أدعو المسؤولين الى المعالجة السريعة، فواقع السجون يتطلب إجراءات إستثنائية ولا يكفي العلاج التقليدي".

وهنا نص الرسالة: "أنا مسجون منذ 10 اعوام، والوضع صعب جدا وخصوصا  في ظل الحرب، حيث بات من المتعذر لاهلنا زيارتنا جراء القصف، وفي حال أتوا لزيارتنا فلم يعد بمستطاعهم تأمين المال لنا ، لانهم باتوا من دون عمل، مما يعني اننا نقوم بتأمين الاكل والادوية اللازمة لنا، لانه حتى الجمعيات التي كانت تساعدنا، فلم تعد تقوم بذلك لانها الآن تساعد النازحين. نحن كسجناء من من سنطلب المساعدة؟ ، فالدولة لا تؤمن لنا المأكل ولا الطبابة، ولا المحاكمة ولا إخلاء السبيل.  واولادنا في هذا الوضع الصعب بحاجة لنا. نحن محكومون تحت الظن منذ 15 سنة ولغاية المؤبد، فما هو الحل ؟ نوجه هذه الرسالة الى المسؤولين، ونحن لا تعرف كيف سنكمل محكوميتنا وكيف سنعيش في ظل الظلم  والجوع والحاجة الملحة  للأدوية. فما هو الحل؟

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شراكة استثنائية عبر التاريخ.. 9 عقود من التعاون بين السعودية وأمريكا

على مدى تسعة عقود، شكّل التعاون السعودي الأميركي في مجال الآثار أنموذجًا علميًا وثقافيًا متميزًا أسهم في كشف جزء كبير من تاريخ الجزيرة العربية، وعزّز الوعي بأهمية التراث الوطني للمملكة.
بدأت هذه المسيرة مبكرًا، وذلك حين أبدى الجيولوجيون العاملون في شركة أرامكو اهتمامًا ملحوظًا بالآثار السعودية، وذلك خلال أعمالهم في التنقيب عن النفط، وخلال أوقات فراغهم، استثمروا وجودهم على أرض المملكة لتوثيق المواقع الأثرية بدءًا من عام 1935م.
أخبار متعلقة البيوت المحمية.. زراعة حديثة لإنتاج مضاعف ومحصول متميزتزامنًا مع زيارة ترامب.. "وِرث" يبرز حرفة الخوص في "واحة الإعلام" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي العهد وترامب يشهدان توقيع اتفاقيات بين البلدين - واسارتباط تاريخيومن الأسماء التي ارتبطت بهذه البدايات، الطيار "جو مارتن" الذي التقط في عام 1934م صورًا جوية لمواقع أثرية في المنطقة الشرقية، وسجّل ملاحظات مهمة عنها، تمثّل اليوم مرجعًا أرشيفيًا نادرًا، وفي عام 1940م، وثق قرية "الفاو"، إذ لفتت أنظار موظفي الشركة كموقع ذي قيمة حضارية بارزة.
وفي عام 1952م وثق عالم الآثار والأنثروبولوجي "ريك فيدال" مدافن أثرية في مدينة الظهران، ما شكّل خطوة مؤسسة في التوثيق الأثري الحديث للمملكة كما أسهم الباحث الأميركي "ألبرت جام" في إثراء الدراسات حول النقوش الأثرية، من خلال كتابه الذي أصدره بين عامي 1963 و1968م حول النقوش القديمة في المملكة، وهو ما أسهم في فهم أعمق لحضارات الجزيرة العربية قبل الإسلام.
ومع نهاية السبعينيات أطلقت المملكة أول بعثة أثرية سعودية أميركية مشتركة بقيادة "يوريس زارينس" وتحديدًا خلال العام 1977م، حيث قامت البعثة بمسح ميداني لمواقع ما قبل التاريخ في المنطقة الشرقية، بما في ذلك جزيرتا دارين وتاروت، وتواصلت نتائج هذا المشروع حتى عام 1984م.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي العهد خلال مباحثاته مع الرئيس الأمريكي بقصر اليمامة (واس)تعاون متصاعدوشهدت الأعوام الأخيرة في سياق متصل تعزيزًا لهذا التعاون من خلال بعثات ميدانية متقدمة، كان أبرزها مشروع جامعة ميامي الأميركية للتنقيب في موقع "جرش" بمنطقة عسير منذ العام 2009م، إذ تم توثيق مواقع مهمة، منها وحدات معمارية وطرق مرصوفة ومكونات دفاعية.
وأكدت هيئة التراث، أن شراكاتها الدولية، وعلى رأسها الشراكة العلمية مع الجامعات والمؤسسات الأميركية، تأتي ضمن إستراتيجيتها الشاملة لتوثيق ودراسة التراث الوطني بجميع مكوناته، وذلك لإبرازه، وتعزيزه، وتطويره، من خلال المشاريع البحثية، والمعارض، ومختلف البرامج الثقافية، مبينة أن هذه الجهود تسهم في إبراز البعد الحضاري العميق للمملكة، وتدعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية المملكة 2030، جاعلةً التراث مصدرًا للفخر الوطني والمعرفة وتعزيز الهوية.

مقالات مشابهة

  • موسكو: لقاء بوتين وترامب يتطلب اعدادات مسبقة
  • ريفي في ذكرى اغتيال الشيخ حسن خالد: نرى إنطلاقة سوريا الجديدة
  • افتتاح محكمة رومية لتخفيف الاكتظاظ في السجون
  • الأمانة العامة للسينودس توجه رسالة إلى البابا لاون الرابع عشر
  • لوفيجارو.. فرنسا تدرس نقل سجنائها إلى دول في أوروبا الشرقية
  • ويتكوف: حل غزة يتطلب نزع سلاح حماس بالكامل
  • خبير تربوي: امتحانات الثانوية العامة 2025 تتطلب إجراءات استثنائية لمكافحة الغش والتداول
  • مسؤول: التكوين أساس نجاح الإصلاح السجني بالمغرب
  • شراكة استثنائية عبر التاريخ.. 9 عقود من التعاون بين السعودية وأمريكا
  • وزيرة الثقافة الفرنسية تدافع عن نجوم السينما المنددين بـالإبادة الجماعية في غزة