الأمم المتحدة تكشف تفاصيل ندرة موارد المياه في أفريقيا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشف تقرير جديد صادر عن منظمة الأمم المتحدة، عن أزمة الموارد المياه في أفريقيا مؤخرا، في ظل تحديات تواجه القارة التي تشهد معدلات فقر مرتفعة.
وأشار التقرير إلى أن 19% من المياه العذبة في العالم توجد في إفريقيا، بإجمالي 13 نهرا رئيسيا، أبرزهم النيل والكونجو والنيجر والزمبيزي، وتعد بحيرة فيكتوريا ثان أكبر بحيرة عذبة في العالم، موضحا أن 94%من سكان أفريقيا لا يستطيعون الوصول إلى موارد مياه آمنة ونظيفة.
وبيّن التقرير، أن أفريقيا القارة الثانية الأكثر جفافا في العالم بعد قارة أستراليا، وكان الجفاف في موسم 2024-2025 الأسوأ في المنطقة منذ قرن، وأتلف 70% من المحاصيل في زامبيا، و80% في زيمبابوي.
الجفاف يسود شمال وجنوب أفريقياتقع دول شمال أفريقيا تحت خط الفقر المائي، ويعاني ثلث سكاني جنوب الصحراء من شح المياه، و95% من الزراعة في منطقة جنوب الصحراء، تعتمد على الأمطار فقط.
ولفت التقرير إلى أن 13 دولة أفريقية تواجه خطر انعدام الأمن المائي، منها إثيوبيا وليبيا وجيبوتي والنيجر والسودان وجنوب السودان والصومال وجزر القمر.
أسباب ندرة المياه بأفريقياالجفاف وتغير المناخ، والنمو السكاني السريع وضعف البنية التحتية ونقص الاستثمار وتلوث المياه والإسراف في استخدامها.
أبرز الحلول المقترحة لحل أزمة المياه بإفريقياطرح التقرير حلول منها، تعاون دولي لإدارة المياه المستدامة بالقارة، وتعزيز الاستثمارات في قطاع المياه، وتطوير أنظمة ترشيد استهلاك وتخزين المياه، وزيادة مشاريع تحلية وإعادة استخدام المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إفريقيا المياه الفقر المائي السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يتحدث عن اجتماع مرتقب في جنيف سيجمع طرفي النزاع في السودان
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم".
استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مواقف المنظمة وتحركاتها المقبلة، مؤكدا وجود اتصالات ومساعٍ مفتوحة على أكثر من جبهة. وجاءت مواقفه خلال مقابلة مع قناتي العربية والحدث، حيث تناول فيها الملفات الأكثر إلحاحاً من السودان واليمن إلى غزة والإصلاحات داخل منظومة الأمم المتحدة.
تحركات مرتقبة مع طرفي النزاع في السودانوفي حديثه أكد غوتيريش أن المنظمة الأممية تجري تواصلا مع جميع الأطراف السودانية في محاولة لبلورة مسار ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.
وأعلن أن الجيش وقوات الدعم السريع سيجتمعان في جنيف، من دون تحديد موعد للاجتماع المرتقب، موضحا أن الأمم المتحدة "ستعقد اجتماعات في جنيف مع كلا الجانبين" ضمن الجهود الرامية إلى وقف القتال.
ووصف المعاناة الإنسانية التي يعيشها السودانيون بأنها غير مسبوقة، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قصف بعثات الأمم المتحدة في الفاشر، ومتهما قوات الدعم السريع بارتكاب الفظائع.
وأضاف أن الأمم المتحدة تلقت وعودا بشأن السماح بدخولها إلى الفاشر، لكنه أكد في الوقت ذاته أن "الحرب في السودان فظيعة ويجب أن تتوقف".
أما في ما يتعلق بغزة، فأكد غوتيريش استعداد الأمم المتحدة "لتقديم ما يطلب منا بشأن غزة"، مشيرا إلى أن المنظمة "تقدم خدماتها للتعاون" في كل ما يتصل بالوضع الإنساني هناك.
تنديد باعتقال الموظفين الأمميين في اليمنوانتقل غوتيريش إلى الساحة اليمنية، معتبرا أن التطورات الأخيرة في حضرموت تشكل تصعيدا خطيرا، فيما وصف اعتقال جماعة أنصار الله "الحوثيين" لموظفين أمميين بأنه أمر غير مقبول. وأوضح أن أولوية الأمم المتحدة في هذا الملف هي الإفراج عن الموظفين المحتجزين.
إصلاح مجلس الأمن ونقص الموارد الإنسانيةوعلى مستوى عمل المنظمة، شدد غوتيريش على أن إصلاح مجلس الأمن بات ضرورة ملحة، قائلا إن المجلس "لا يعكس واقع العالم اليوم". وأوضح أن المنظمات الأممية تبذل كل ما تستطيع لإنقاذ المدنيين رغم النقص الكبير في الموارد، معربا عن أسفه لأن "الأموال تنقل من المساعدات إلى ميزانيات الدفاع".
العلاقات مع السعودية ودبلوماسية السلاموتحدث الأمين العام للأمم المتجدة عن اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مشيرا إلى أنه ناقش معه الإصلاحات داخل الأمم المتحدة، ومقدّرا "التعاون العميق للسعودية" مع المنظمة الدولية.
وأعرب عن امتنانه الكبير للمملكة لما تبذله من جهود في مجال دبلوماسية السلام وما ترسله من مساعدات إنسانية إلى مناطق مختلفة حول العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة