أهمية ترطيب البشرة ودوره في الحفاظ على صحتها ونضارتها، ترطيب البشرة هو أحد العوامل الأساسية التي تساهم في الحفاظ على جمال البشرة وصحتها.

 فالبشرة تحتاج إلى الترطيب المستمر لتبقى ناعمة ومرنة، ولتحافظ على مظهرها الصحي والنضر.

 سواء كانت البشرة جافة، دهنية، مختلطة، أو حساسة، فإن الترطيب يلعب دورًا هامًا في تجديد خلايا الجلد ومنع المشكلات المرتبطة بالجفاف مثل التقشر وظهور الخطوط الدقيقة.

 

تلقي بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الضوء على أهمية ترطيب البشرة، فوائده الصحية والجمالية، وكيفية اختيار المرطب المناسب لنوع البشرة.

أهمية ترطيب البشرة ودوره في الحفاظ على صحتها ونضارتهاأهمية ترطيب البشرة

1. حماية البشرة من الجفاف والتشققات
يعمل الترطيب على توفير الرطوبة التي تحتاجها البشرة لتحافظ على نعومتها وتجنب التشققات التي قد تصيبها. 

كما أن الترطيب المنتظم يساعد في تشكيل حاجز وقائي يمنع فقدان الماء من الجلد.


2. تأخير ظهور علامات الشيخوخة
يساهم الترطيب في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، حيث يساعد في ملء البشرة ويجعلها تبدو أكثر نعومة ومرونة، مما يحد من تأثيرات تقدم العمر على الجلد.


3. تعزيز مرونة البشرة
يساعد الترطيب في الحفاظ على مرونة البشرة وليونتها، مما يجعلها تبدو صحية وحيوية. 

البشرة المرطبة جيدًا تكون أكثر قدرة على التعافي من التلف والأضرار اليومية، وتظهر بمظهر أكثر إشراقًا.


4. حماية البشرة من العوامل البيئية الضارة
يعمل الترطيب كحاجز ضد العوامل الخارجية الضارة، مثل التلوث، والأتربة، والرياح، مما يقلل من تأثير هذه العوامل على الجلد ويحافظ على سلامته.


5. تنظيم إفراز الدهون في البشرة
الترطيب لا يقتصر على البشرة الجافة فقط، بل يفيد البشرة الدهنية أيضًا.

 فغالبًا ما يؤدي تجفيف البشرة الدهنية إلى زيادة إفراز الزيوت لمحاولة تعويض الجفاف، بينما يساعد الترطيب المناسب في توازن إنتاج الزيوت وجعل البشرة تبدو أقل دهنية.

أضرار التعرض لأشعة الشمس دون حماية وكيفية الوقاية منها كيفية اختيار مرطب البشرة المناسب

البشرة الجافة: تحتاج إلى مرطبات كثيفة تحتوي على مكونات مغذية مثل الجلسرين والزيوت الطبيعية التي تمنح البشرة الرطوبة والنعومة.

البشرة الدهنية: يفضل استخدام مرطبات خفيفة تعتمد على الماء وغير دهنية، تحتوي على حمض الهيالورونيك الذي يوفر الرطوبة دون زيادة الزيوت.

البشرة الحساسة: يجب اختيار مرطبات خالية من العطور والمواد الكيميائية القاسية لتجنب تهيج الجلد.

البشرة المختلطة: تحتاج إلى مرطب ذو تركيبة متوازنة يناسب المناطق الدهنية في الوجه، ويرطب المناطق الجافة بشكل فعال.


نصائح لترطيب البشرة بفعالية

استخدام المرطب على بشرة مبللة قليلًا بعد الاستحمام أو غسل الوجه للمساعدة في احتجاز الرطوبة.

شرب كمية كافية من الماء يوميًا للحفاظ على ترطيب البشرة من الداخل.

استخدام مرطب يحتوي على واقٍ من الشمس في الصباح لحماية البشرة من الأشعة الضارة.
 

فوائد استخدام واقي الشمس وكيفية اختيار النوع المناسب للبشرة

يعد الترطيب جزءًا أساسيًا من روتين العناية بالبشرة، حيث يساعد على الحفاظ على جمال البشرة ومرونتها ويقي من العديد من المشكلات التي قد تنتج عن الجفاف. 

باتباع خطوات الترطيب اليومية واختيار المنتج المناسب لنوع البشرة، يمكن لكل شخص الاستمتاع ببشرة صحية ونضرة طوال الوقت.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البشره ترطيب البشرة أهمية ترطيب البشرة أهمية العناية بالبشرة العناية بالبشرة أهمیة ترطیب البشرة فی الحفاظ على البشرة من

إقرأ أيضاً:

اختيار مصر ضمن 7 دول للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ

أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اختيار مصر ضمن 7 دول من بين 26 دولة تقدمت للاستفادة من برنامج خفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي التابع لصندوق الاستثمار المناخي CIF، والذي يُعد أول مبادرة تمويل ميسر عالمية مُخصصة لخفض الانبعاثات الضارة بالقطاع الصناعي بالدول النامية بقيمة مليار دولار.

وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اضطلاعًا بدورها لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، تقدمت بملف مصر بالتعاون البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، والبنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأفريقي للتنمية، من أجل للاستفادة من البرنامج، وذلك استنادًا إلى الرؤية الطموحة التي تمتلكها للتحول إلى الاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات، والقدرات المؤسسية، والمشاركة الفعالة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي خاصة من خلال التمويلات التنموية. 

وأضافت أن اختيار مصر ضمن 7 دول يؤكد ثقة المجتمع الدولي في الاستراتيجيات الوطنية والجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي، كما أن الاختيار يُعد خطوة هامة نحو تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات المناخية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تعمل على تكامل السياسات الوطنية وأهداف التنمية مع الأهداف المناخية، وتستهدف المضي قدمًا في تنفيذ السياسات المحفزة للتحول الأخضر بالتعاون مع المؤسسات الدولية.

وذكرت أن مصر عززت جهودها في مجال العمل المناخي خاصة منذ استضافة مؤتمر المناخ COP27، في نوفمبر 2022، حيث أطلقت المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» التي تُعد منصة رائدة وحظيت بدعم دولي غير مسبوق وإشادات متتالية نظرًا لدورها في تشجيع الاستثمارات المناخية من خلال الشراكة بين الحكومة، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص.

وذكر صندوق الاستثمار في المناخ (CIF)، أنه تم اختيار 7 دول (مصر، البرازيل، المكسيك، ناميبيا، جنوب أفريقيا، تركيا، وأوزبكستان) استنادًا إلى تقييم من فريق خبراء مستقل، موضحًا أن البرنامج يهدف إلى دعم التحول الصناعي منخفض الانبعاثات وخلق فرص عمل خضراء، بما يعزز من القدرة التنافسية الاقتصادية طويلة الأجل للدول المشاركة، ويؤهلها للاستفادة من السوق العالمي للسلع الصديقة للبيئة، والمتوقع أن تصل قيمته إلى 2 تريليون دولار بحلول عام 2030.

ويُعد هذا البرنامج جزءًا من صندوق التكنولوجيا النظيفة (CTF) التابع لصندوق المناخ الاستثماري، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 9 مليارات دولار، ويعتمد على آلية أسواق رأس المال الخاصة بالصندوق، التي تُعد الأولى من نوعها في تعبئة رأس المال الخاص لدعم أولويات التنمية المستدامة والشاملة والمرنة للدول.

ومن جانبها أوضحت السيدة/ تارييه جباديجيسين، الرئيسة التنفيذية لصندوق الاستثمار في المناخ (CIF)، «لقد بدأت المنافسة العالمية لإزالة الكربون من القطاع الصناعي، والأسواق الناشئة في الصدارة. إزالة الكربون من الصناعة لا تتعلق فقط بخفض الانبعاثات، بل تتعلق أيضًا بتأمين الازدهار طويل الأمد وفرص العمل المستقبلية. كما أنها ضرورية لإنتاج المدخلات الصناعية منخفضة الكربون التي يحتاجها العالم بشكل عاجل لتوسيع قدرات الطاقة المتجددة ودفع عجلة الاقتصاد العالمي».

جدير بالذكر أنه خلال نوفمبر 2022 ضمن فعاليات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، عن فوز الملف المصري بالمرتبة الأولى على مستوى دول منطقة شمال أفريقيا وقارة أوروبا، في مبادرة صندوق الاستثمار في المناخ CIF حول استثمارات الطبيعة والناس والمناخ والتي يقدم من خلالها الصندوق دعم بقيمة 500 مليون دولار لتنفيذ مشروعات بالدول النامية الأعضاء. وتجري مباحثات على المستوى الفني بين الوزارة والجهات المعنية وصندوق الاستثمار في المناخ، للاستفادة من المبادرة من خلال تمويل عدد من المشروعات ضمن برنامج «نُوفّي»، في مجالات الزراعة الذكية مناخيًا، الأعمال الزراعية والتمويل الزراعي، النظم البيئية للمناطق الساحلية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص كمحور مشترك.

ومن المقرر أن تتعاون الدول السبع التي تم اختيارها مع بنوك التنمية الأطراف وشركاء من القطاع الخاص لتطوير خطط استثمارية تُعرض على مجلس إدارة الصندوق لاعتمادها.، وستتيح هذه الخطط للدول الوصول إلى تمويل ميسر للغاية لتوسيع نطاق تطبيق التكنولوجيا النظيفة، مثل الهيدروجين الأخضر، والصناعات منخفضة الكربون، لتحقيق التحول في مجال الطاقة عالميًا.

ويُمكن البرنامج الدول النامية من الوصول إلى التمويلات الميسرة، وجذب الاستثمارات لمشروعات التحول المناخي، فضلًا عن توفير فُرص العمل الخضراء، ويُعد هذا البرنامج جزءًا من صندوق التكنولوجيا النظيفة (CTF) التابع لصندوق الاستثمار في المناخ (CIF)، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 9 مليارات دولار، ويعتمد على آلية أسواق رأس المال الخاصة بالصندوق، التي تُعد الأولى من نوعها في تعبئة رأس المال الخاص لدعم أولويات التنمية المستدامة والشاملة والمرنة للدول. وكل دولار يتم استثماره من صندوق التكنولوجيا النظيفة يولد مقابله 12 دولارًا في صورة تمويل إضافي.

طباعة شارك رانيا المشاط التعاون الدولى الاستثمار الأخضر

مقالات مشابهة

  • أكرم توفيق: رحلت عن الأهلي في الوقت المناسب.. وهذا سبب اختياري للقميص 72 بالشمال القطري
  • اختيار مصر ضمن 7 دول للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ
  • أهمية استخدام واقي الشمس المناسب في فصل الصيف: حماية لا غنى عنها
  • روتين يومي للعناية بالبشرة المختلطة: توازن مثالي بين الترطيب والتحكم بالزيوت
  • دراسة تؤكد: تأثير شرب الماء على البشرة قد يستغرق 4 أسابيع
  • أطعمة تحارب الزمن .. اكتشاف قائمة غذائية تقلل التجاعيد وتحافظ على شبابك
  • الوعي: مصر تواصل دورها المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة
  • مجلس الشورى: ندعم حق ايران في الرد المناسب على العدوان الصهيوني
  • التهاب الجلد الضوئي.. الأسباب وطرق الوقاية
  • أهمية استخدام واقي الشمس في فصل الصيف