أستاذ علوم سياسية: يجب مقايضة نتنياهو بأوراق سياسية لكي يتوقف عن تنفيذ مخططاته
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذة العلوم السياسية، إن هناك توافقا في الرؤى بين الكتلة الغربية، فيما يخص إعادة الرؤية المصرية مرة أخرى لتسوية النزاع ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن كل الأطراف تحاول احتواء التصعيد والعودة لمسار السلام، مُشيرة إلى أن المجتمع الغربي أرسل بعض الرسائل تتضمن ضرورة الاهتمام بالاعتبارات الإنسانية في المقام الأول من خلال الحديث عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي قطاع غزة، لكن إسرائيل لا تسمع لكل الأحاديث الدولية ومُستمرة في عدوانها.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية: «شاهدنا مدى هشاشة المجتمع الدولي في عملية اتخاذ القرارات، أو فرض إلزاميات بوقف إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهذا لم يحدث على مدار عام».
نتنياهو يحاول اكتساب المزيد من الوقت ليخدم مستقبله السياسي
ولفتت إلى أنه يجب مقايضة إسرائيل بأوراق سياسية وأمنية لكي يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تنفيذ مخططاته وأهدافه، إذ يُحاول إخفاء أماكن الضعف داخل حكومة اليمين المتطرف وكسب المزيد من الوقت لخدمة مُستقبله السياسي فيما بعد حرب غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الأوضاع الإنسانية الكارثية
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد الرؤية الأوروبية في تنفيذ حل الدولتين
انتقد السفير الأمريكي مايك هاكابي اليوم الأحد في كلمته لفوكس نيوز الأمريكية الرؤية الأوروبية التي تمثلها فرنسا حول الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية،والتي يطرح بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية ليتحقق السلام في المنطقة خلال مديد من الأعوام.
وتابع هاكابي في إنتقاده لماكرون مطالبه بإقامة الدولة الفلسطينية في ريفييرا بالدولة الفرنسية!
في إتجاه آخر جاء تحرك كبار الدول الأوروبية من دعم تنفيذ حل الدولتين استجابةً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الذي يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونتيجة لغياب تنفيذ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني منذ عام 1948 تندلع الأزمات بين الشعب الفلسطيني، والدولة الإسرائيلية التي تحتل أجزاء من أراضيه التي أقرها مجلس الأمن،وتتفجر الأوضاع في المنطقة من وقت لآخر ولذلك استقر مختلف زعماء العالم على تنفيذ القانون الدولي،وكذلك الزعماء العرب بتنفيذ حل الدولتين يتعايش فيه الطرفين بسلام.