الطاقة والبنية التحتية تستعرض مشاريعها وخدماتها الرقمية في جيتكس
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تستعرض وزارة الطاقة والبنية التحتية، خلال مشاركتها في فعاليات معرض "جيتكس جلوبال 2024"، المنعقد حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، أبرز إنجازاتها في مجال التحول الرقمي وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وذلك في إطار التزامها بتبني أحدث الحلول التقنية التي تساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة.
وقال المهندس فهد الحمادي وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لقطاع الخدمات المساندة، إن الوزارة تستعرض خلال مشاركتها مجموعة من المشاريع والمبادرات المبتكرة التي تعكس ريادتها في مجال التحول الرقمي، وتوظيف أحدث التقنيات لتطوير منظومة الخدمات الذكية لقطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل والإسكان.
وأضاف أن قائمة المشاريع تضم منصة الميتافيرس، ومشروع جسر البيانات، ومنصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد للطاقة والبنية التحتية، وبوابة البيانات المفتوحة، إضافة إلى "باقة منزلي"، وغيرها من المشاريع الريادية.
وقال إن منصة الميتافيرس التي تعمل عليها الوزارة لتكون بذلك أول جهة اتحادية، تتخذ مساريين الأول يعنى بالموظفين بحيث تمكنهم من عقد اجتماعاتهم وفعالياتهم افتراضيا، والثاني للمتعاملين حيث تمكنهم من الدخول للخدمات عبر الهوية الرقمية.
وأوضح سعادته أن منصة التوأمة الرقمية ثلاثية الأبعاد، تعتمد على أحدث التقنيات التي تقوم بإنشاء نموذج ونسخة رقمية دقيقة للأصول والمنشآت التشغيلية والمرافق الخدمية بشكل يسمح بنقل بيانات ومعلومات حية، لمحاكاة السلوك ومراقبة العمليات.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن الوزارة تسعى عبر المنصة لتحقيق العديد من الأهداف الطموحة، أبرزها تعزيز مرونة البنية التحتية بما يسهم في مواجهة المخاطر الطبيعية والظواهر الجوية القاسية المتزامنة مع التغير المناخي، ومعالجة الازدحامات المرورية وخفض الحوادث والتكاليف، ودعم اتخاذ القرارات والتخطيط بشأن المشاريع والمبادرات التطويرية، ورفع كفاءة إدارة موارد المياه والطاقة والحفاظ على استدامتها، وتنظيم عمليات إدارة النفايات، وتحسين نتائجها، والمساهمة في تعزيز المشاريع الوطنية لإزالة الكربون.
وفيما يتعلق بمشروع بوابة البيانات المفتوحة، لفت سعادته إلى أنها تستهدف تعزيز الشفافية، ودعم الابتكار، وتمكين الجهات الحكومية والخاصة من الوصول إلى بيانات دقيقة وموثوقة، مما يسهم في تحسين الأداء واتخاذ القرارات الدقيقة، من خلال توفيرها أكثر من 200 مجموعة بيانات مفتوحة موزعة على عشرة قطاعات حيوية في مجالات الطاقة والبنية التحتية.
وأضاف أن مشروع منصة جسر بيانات الطاقة والبنية التحتية "Data Bridge"، يستهدف الربط الإلكتروني الرقمي بين جميع الجهات المرتبطة بخدمات الوزارة، وزيادة عدد الجهات الحكومية التي تتبادل مستندات رقمية للمتعاملين بشكل مباشر ولحظي إلى 50 جهة، ورفع نسبة سعادة المتعاملين عن طلب البيانات مرة واحدة بنهاية عام 2025 إلى أكثر من 90%، إضافة إلى خفض وثائق ومستندات الخدمات بنسبة 50% نهاية العام المقبل، وتحقيق 100% ربط إلكتروني مع 50 جهة.
وبدورها تقدم "باقة منزلي" 18 خدمة إسكانية للمستفيدين من برنامج الشيخ زايد للإسكان، من خلال التعاون مع 24 جهة حكومية اتحادية ومحلية، للمساهمة في تقليص رحلة المتعامل والمستندات المطلوبة التي يحتاجها عبر جهة واحدة بدلاً من 11 جهة كما كان سابقاً، وتقليل الوثائق من 10 إلى اثنتين فقط، والإجراءات من 14 إجراء إلى 3 إجراءات، كما تساهم الباقة في تقليل الحقول لإنجاز الخدمات من 32 حقلا إلى 5 حقول.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جيتكس وزارة الطاقة والبنية التحتية مركز دبي التجاري العالمي دبي الطاقة والبنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
اطّلع على مشاريعها التنموية في المنطقة.. أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للري المهندس محمد بن زيد أبوحيد.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن الأمن المائي والغذائي يمثلان ركيزتين أساسيتين في مسيرة التنمية الوطنية، مثمنًا ما تبذله المؤسسة العامة للري من جهود في تعزيز كفاءة استخدام الموارد المائية، وتطوير منظومات الري، وتوسيع إعادة استخدام المياه المعالجة، بما ينسجم مع مستهدفات الاستدامة البيئية والاقتصادية لرؤية المملكة 2030.
ونوّه سموه بأهمية المشاريع التي تنفذها المؤسسة في المنطقة الشرقية، ودورها في تمكين القطاع الزراعي، وتوفير بنية تحتية متقدمة للري، تسهم في رفع الإنتاجية، وتحقيق التنمية المتوازنة، وضمان الاستخدام الأمثل للمياه وفق أحدث المعايير التقنية.
وقدّم المهندس أبوحيد لسمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا تضمن أبرز مشاريع المؤسسة في المنطقة الشرقية، من بينها تشغيل منظومة ري نموذجية في واحة الأحساء بطاقة تصميمية تتجاوز 400 ألف متر مكعب يوميًا عبر شبكة مغلقة بطول 1,400 كيلومترٍ، تغطي أكثر من 14 ألف هكتار، وتخدم ما يزيد عن 3,500 مزارعٍ، كما تضم المنطقة منظومة القطيف التي تضخ يوميًا نحو 37 ألف مترٍ مكعبٍ وتخدم أكثر من 160 مستفيدًا، مدعومة بمحطة رئيسة ومختبر مراقبة جودة المياه.
وأضاف بأنه يجري حاليًا تنفيذ مشروع تحويل قنوات الري المكشوفة إلى أنابيب مغلقة بطول 142 كيلومترًا تخدم أكثر من 3 آلاف مزرعة، إلى جانب تشغيل خزانات تشغيلية بسعة 30 ألف متر مكعب؛ لرفع كفاءة التوزيع في القطاعات الزراعية بمحافظة الأحساء.
وأشار إلى أن المؤسسة تنفذ 57 مشروعًا في المنطقة الشرقية، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 6.9 مليارات ريال، وتسهم في تطوير شبكات الري ومرافق المعالجة، وتدير سدودًا بسعة استيعابية، تصل إلى 11.2 مليون متر مكعب، كما استعرض الجهود المبذولة في مجال الزراعة الذكية، والزراعة العمودية، ونظم الري الحديثة، إلى جانب تنظيم ورش العمل المتخصصة مع الجهات المحلية والدولية التي تهدف إلى تعزيز الابتكار واستدامة الموارد المائية في القطاع الزراعي.
وقدم أبوحيد لسمو الأمير نسخة من التقرير السنوي للمؤسسة، معربًا عن شكره على دعمه وتوجيهاته السديدة لتطوير الخدمات التي تقدمها المؤسسة العامة للري.