يتميز الرمان بنكهته المميزة وقيمته الغذائية، كما أنه يوفر العديد من الفوائد الصحية بما يشمل التحكم في ضغط الدم والوقاية من العدوى وتعزيز الذاكرة وتحسين أداء التمارين الرياضية والوقاية المحتملة من السرطان. كما أن تناول الرمان بانتظام يمكن أن يعزز المناعة ويحسن مستويات الدهون ويدعم الصحة العامة من خلال خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.
ويُظهر التحليل الغذائي أن وعاء واحد (144 جراما) من الرمان يحتوي على 93 سعرة حرارية و2.30 جراما من البروتين و20.88 غراما من الكربوهيدرات و0.14 جراما من الدهون.
إن دمج الرمان في النظام الغذائي يمكن أن يوفر فوائد صحية عديدة، سواء تم تناوله طازجًا أو كعصير أو إضافته إلى وصفات الطعام المختلفة والسلطات، كما تشمل بعض أسباب أهمية تناول طبق من الرمان يوميًا، ما يلي:
التحكم في ضغط الدم
إذا كان الشخص يعاني من تقلبات ضغط الدم وارتفاع ضغط الدم، فينبغي أن يحرص على تناول الرمان. تشير الأبحاث التي أجريت على الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم إلى أن عصير الرمان يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم الانقباضي.
مكافحة العدوى
أظهرت مستخلصات الرمان خصائص قوية مضادة للبكتيريا والفطريات بفاعلية مميزة. إن تناول طبق من الرمان يوميًا يحسن من دفاعات الجسم ضد الأمراض ويحافظ على اللياقة والقوة.
تحسين الذاكرة
أثبتت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم لعصير الرمان لمدة شهر يعزز الذاكرة البصرية واللفظية.
كما أنه واعد في علاج ضعف الذاكرة بعد جراحة القلب ومرض الزهايمر.
تحسين أداء التمارين الرياضية
إن تناول طبق من الرمان قبل ممارسة الرياضة فكرة مذهلة. بفضل محتواه من النترات، يعمل الرمان على تحسين تدفق الدم إلى العضلات عند تناوله قبل 30 دقيقة من ممارسة التمارين الرياضية، مما يعزز الأداء الرياضي. كما يحمي عصير الرمان الغني بفيتامين C ومضادات الأكسدة الدهون في الدم من الأكسدة وقد يمنع تراكم اللويحات الشريانية.
كما تبين أن زيت بذور الرمان يحسن معايير الدهون لدى الأفراد الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول.
وقاية محتملة من السرطان
تظهر مكونات مثل البوليفينول في الرمان تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان، وخاصة ضد سرطان البروستاتا والرئة، ولها خصائص وقائية كيميائية ضد سرطان الثدي.
وإن تناول وعاء من الرمان كل يوم يمكن أن يوفر مركبات حيوية تقلل الالتهاب وتوفر فوائد في حالات مثل هشاشة العظام عن طريق إصلاح الغضاريف التالفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرمان القلب مرض الزهايمر السرطان الرئة تقلل الالتهاب هشاشة العظام الثدي سرطان الثدي من الرمان ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
5 فوائد مثبتة علميا تجعل الزنجبيل ضروريا في نظامك الغذائي
إنجلترا – أظهرت دراسات علمية حديثة أن الزنجبيل ليس مجرد نبات عطري يستخدم في الطهي فحسب، بل يمثل مصدرا غنيا للمركبات الطبية ذات الفوائد الصحية المثبتة.
وتشير الأبحاث الطبية الحديثة إلى فعالية الزنجبيل في مواجهة العديد من المشكلات الصحية، ما يجعله من أكثر العلاجات الطبيعية المدعومة علميا:
مكافحة الغثيان: أظهرت الدراسات قدرته على تقليل الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ، خصوصا لدى الحوامل ومرضى العلاج الكيميائي، عبر تهدئة مستقبلات السيروتونين وتقليل الغازات والانتفاخ.
مضاد للالتهابات: يحتوي على مركبات مثل الجينجيرول والشوغاول التي تتميز بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، وتساعد في تنظيم الاستجابة المناعية وتقليل نشاط خلايا الدم البيضاء في أمراض المناعة الذاتية.
تسكين الألم: يخفف الزنجبيل آلام الركبة لدى مرضى الفصال العظمي، وآلام العضلات والتقلصات المرتبطة بالدورة الشهرية، من خلال تثبيط المواد الكيميائية المسببة للألم، ليكون بديلاً طبيعياً لبعض المسكنات.
دعم القلب والسكري: يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، وتنظيم ضغط الدم، وتحسين حساسية الإنسولين ومستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيداً لمرضى القلب والسكري.
حماية الدماغ ومكافحة السرطان: تشير الأبحاث الأولية إلى أن مركبات الزنجبيل قد تحمي الخلايا العصبية من التلف، وتقي من الأمراض التنكسية، كما تبطئ نمو بعض الخلايا السرطانية في المختبر.
نصائح للاستخدام الآمن:
الاستهلاك المعتدل في الطعام أو الشاي آمن لمعظم الأشخاص، بينما الجرعات العالية (أكثر من 4 غرامات يوميا) قد تسبب حرقة المعدة أو اضطرابات هضمية.
ويُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامه كمكمل، خاصة للحوامل أو مرضى الأمراض المزمنة أو من يتناولون أدوية مميعة للدم أو خافضة للسكر.
المصدر: إندبندنت