تكريم 16 عالماً من الطاقة الذرية لإدراجهم بقائمة أفضل 2% من الباحثين في العالم|صور
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أقامت الجمعية المصرية للعلوم النووية برئاسة الدكتور هشام فؤاد علي رئيس الجمعية حفلاً لتكريم العلماء من هيئة الطاقة الذرية الذين تم إدراجهم في قائمة أفضل 2% من العلماء حول العالم وذلك طبقاً لمؤشرات الاقتباس المركبة للباحثين وذلك وفق القائمة السنوية التي تصدرها جامعة ستانفورد الأمريكية لعام 2024.
وقام بتقديم شهادات التقدير لهم الدكتور عبد الفتاح هلال أمين عام الجمعية و الدكتور عماد برعي رئيس مركز المعامل الحارة والدكتور صلاح المرشدي رئيس مركز البحوث النووية والدكتور حسن صالح رئيس المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع .
وتعتمد القائمة على قاعدة البيانات التي أنشأتها جامعة ستانفورد الأمريكية والتي تتضمن أعلى 2% من العلماء في العالم من مختلف المجالات والذي يتم ترتيبهم على أساس عدد الأبحاث المنشورة من أول سنة للنشر إلى العام الحالي، وأيضاً عدد الاستشهادات الكلية والنوعية في كل تخصص وعدد الاستشهادات من المراجع والأبحاث المرجعية والكتب وعدد الأبحاث التي تم تحكيمها عالمياً ودولياً ويذكر أن هذه القائمة تضم علماء من مختلف بلدان العالم في 22 مجالًا علمياً متنوع و176 تخصصًا فرعيًا.
وتشمل القائمة من علماء هيئة الطاقة الذرية لعام 2024:
أولاً: من مركز المعامل الحارة بأنشاص
1) الدكتور/ هشام فؤاد علي – رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق والحاصل على جائزتى الدولة التشجيعية والتقديرية ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى و جائزة النيل للعلوم لعام 2019 ويعتبر من الرعيل الأول للعلماء المصريين فى مجال الطاقة الذرية.
2) الدكتور/ أحمد محمد القماش - استاذ الهندسة الكيميائية – قسم معالجة النفايات – بمركز المعامل الحارة.
3) الدكتور/ مصطفى محمد حامد - استاذ الكيمياء غير العضويه - ورئيس قسم الكيمياء التحليلية والرقابة - بمركز المعمل الحاره.
4) الدكتور/ محمد فتحي عطا الله عبده - أستاذ بقسم الكيمياء التحليلية والرقابة - مركز المعامل الحارة.
5) الدكتور/ محمود حمدي سند - أستاذ الكيمياء الاشعاعية - بقسم المركبات المركمه - بمركز المعامل الحارة.
ثانياً: من مركز البحوث النووية بأنشاص
1) الدكتور/ حسام الدين مصطفى صالح - أستاذ كيمياء معالجة النفايات - ووكيل شعبة تطبيقات النظائر المشعة - بمركز البحوث النووية.
2) الدكتور/ عبدالمنعم عيد عبدالمنعم - استاذ مساعد فسيولوجيا الدواجن بمركز البحوث النووية .
3) الدكتور/ السيد رمضان السيد – استاذ مساعد بقسم البحوث النباتية – بمركز البحوث النووية.
ثالثاً: من المركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع
1) الدكتور/ حسن أحمد عبد الرحيم – الاستاذ المتفرغ بقسم كيمياء البوليمرات - نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق للتدريب والتعاون الدولي.
2) الدكتور/ أحمد عاشور – استاذ متفرغ الفيزياء الاشعاعية – بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع.
3) الدكتور/ أحمد إبراهيم البطل - استاذ متفرغ الميكروبيولوجيا التطبيقيه والتكنولوجيا الحيويه والنانو تكنولوجى بقسم البحوث الدوائية الإشعاعية - بالمركز القومى لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع.
4) الدكتور/ مصطفي محمد سليمان غراب - أستاذ متفرغ الكيمياء العضوية التطبيقية – بقسم البحوث الدوائية والاشعاعية - بالمركز القومي لبحوث وتكنولوجيا الاشعاع.
5) الدكتور/ محمد محمدى غباشي - استاذ مساعد كيمياء البوليمرات والنانوتكنولوجى- المركز القومى لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع.
6) الدكتور/ غريب السيد الصياد – استاذ مساعد الميكروبيولوجيا الطبية والنانوتكنولوجى - بقسم البحوث الدوائية الإشعاعية - بالمركز القومى لبحوث وتكنولوجيا الإشعاع .
7) الدكتور/ محمد أبراهيم أحمد عبد المقصود - مدرس الوقاية الإشعاعية - بقسم الفيزياء الإشعاعية - بالمركز القومي لبحوث و تكنولوجيا الإشعاع .
8) الدكتور/ مصطفى محمد عبدالحميد يوسف - مدرس الوقاية الإشعاعية - بقسم الفيزياء الإشعاعية - بالمركز القومي لبحوث و تكنولوجيا الإشعاع .
وفي كلمته خلال الحفل هنأ الدكتور/ عبد الفتاح هلال أمين عام الجمعية العلماء الفائزين لهذا العام وأكد على استمرارية دعم الجمعية المصرية للعلوم النووية لعلماء الهيئة وخاصة أجيال الشباب وأن هذا التكريم يدعو للمنافسة بينهم بغرض تحسين جودة البحوث العلمية للوصول إلى المستوى العالمي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، وقد أنعكس هذا الأمر هذا العام بدخول مجموعة جديدة من العلماء الشبان بالهيئة في القائمة.
كما أعرب رؤساء المراكز العلمية بالهيئة عن دعمهم المستمر وتقديرهم للعلماء الذين حققوا هذا الإنجاز كما أثنوا على جهودهم العلمية المتميزة والتي أهلتهم للدخول في التسجيل بقائمة ستانفورد الدولية.
وقد حضر حفل التكريم الدكتورة / عبير أمين رئيس نادي أعضاء هيئة التدريس، كما حضره أعضاء مجلس إدارة الجمعية المصرية للعلوم النووية و لفيف من القيادات العلمية بالهيئة الحالية والسابقة ومن أعضاء هيئة التدريس من مراكز الهيئة المختلفة.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأنه للعام السادس على التوالي استطاع علماء الهيئة بمراكزها المختلفة تحقيق ذلك الأنجاز العلمي المتميز بتسجيلهم بهذا التصنيف الذي تتبناه جامعة ستانفورد . كما أن أدراج العلماء بهذا التصنيف يؤكد أيضاً على تميز علماء الهيئة من الباحثين من جميع الأجيال عالمياً في مجالات وعلوم الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هیئة الطاقة الذریة استاذ مساعد
إقرأ أيضاً:
قراءة في كتاب "القواسم في عُمان" للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
د. صالح بن ناصر القاسمي
منذ القدم، أولى العرب عناية خاصة بعلم الأنساب وتوثيقها، لما لها من أهمية في حفظ الروابط الاجتماعية ومعرفة الأصول والانتماءات. وقد أتى الإسلام مؤكدًا هذه الأهمية، كما في قوله تعالى: (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ) (الأحزاب: 5). وقال عليه الصلاة والسلام: (من ادعى إلى غير أبيه، وهو يعلم أنه غير أبيه، فالجنة عليه حرام)، صحيح البخاري ومسلم.
وقد ارتبط علم الأنساب بتاريخ القبائل العربية، مما يجعل من الضروري لمن يتولى مهمة كتابة هذا التاريخ أن يتحلى بالموضوعية والحيادية، وأن يُعنى بالتدقيق والتمحيص، حتى يتمكن من الوصول إلى حقائق تاريخية تستند إلى دلائل راسخة ومعطيات موثوقة.
ومن القبائل التي حظيت باهتمام واسع في الدراسات التاريخية الحديثة، قبيلة القواسم، لما لها من علاقة وطيدة بأرض عُمان، ولما شكّله حضورها من تأثير على السواحل العُمانية.
وقد تناولت العديد من المصادر العربية والأجنبية نسب هذه القبيلة، ومواضع استقرارها، ودورها في تاريخ عُمان.
وفي هذا الصدد صدر في عام 2014م عن الدار العربية للموسوعات كتاب بعنوان (الفيصل القاسم في أصل القواسم) لمؤلفه الفاضل خلفان بن علي بن خلفان القاسمي، تناول فيه -بأسلوب علمي موثق- مختلف الآراء التي تناولت أصل قواسم عُمان ونسبهم، بالإضافة إلى تاريخ هجرتهم إلى عُمان ومواطن استقرارهم. ويُعد هذا الكتاب مرجعًا مهمًا في بابه، لما تضمنه من عرض شامل وموضوعي لكافة الآراء المتداولة حول قواسم عُمان. ولمن يرغب في التوسع والاطلاع على التفاصيل، يُنصح بالرجوع إليه.
وقد أُهديت نسخة من الكتاب إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، باعتباره باحثًا تاريخيا، وقد تفضل سموه بالإشادة بالكتاب، موجّهًا رسالة شخصية إلى مؤلفه عبّر فيها عن شكره وتقديره لمؤلفه، وهي رسالة أطلعنا عليها المؤلف قبل عدة سنوات، ما يُعدّ ضمنيًا بمثابة إقرار بمحتوى الكتاب ومضمونه.
وفي الآونة الأخيرة، طالعتنا الساحة الثقافية مؤلَّفًا جديدًا لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بعنوان "القواسم في عُمان"، ويقع في نحو ثلاثين صفحة، ونرغب هنا في تقديم قراءة أو تعليق موجز على هذا الإصدار.
بدايةً، لا يمكن حصر تاريخ القواسم في عُمان في هذه السطور القليلة، فهو تاريخ عريق وممتد، يزخر بالوقائع والشواهد التي تؤكد عمقه وأثره. وقد انتشر القواسم في معظم ولايات سلطنة عمان، ولا سيما في الولايات الساحلية، من ولاية شناص شمالًا حتى ولاية صور جنوبًا، فضلًا عن وجودهم الملحوظ في عدد من ولايات المنطقة الشرقية والداخلية، مثل بدبد وسمائل.
وقد تناول الشيخ الدكتور سلطان- حفظه الله- في حديثه جوانب من تاريخ القواسم، إلا أن تركيزه اقتصر على وجود القواسم في الجصة وسمائل دون التطرق إلى وجودهم في الولايات الأخرى، وهو ما يستدعي منا وقفة سريعة للتعليق والتوضيح.
ففيما يتعلق بوجود القواسم في الجصة، فإنه أقدم بكثير مما ورد في حديث الشيخ الدكتور سلطان، الذي أشار فيه إلى عام 1811م، بينما تثبت عدد من الأدلة والقرائن أن وجودهم في هذه المنطقة سابق لهذا التاريخ بكثير، وسنذكر فيما يلي بعض الدلائل التي تؤكد ذلك:
من بين ما يُستدل به على متانة العلاقة بين القواسم في عُمان -وأعني هنا القواسم القاطنين أرض عُمان الأم- والأسرة الحاكمة، أنهم ظلوا على الدوام تحت راية السادة البوسعيديين، بل وحتى من قبلهم في عهد اليعاربة. فلم يُعرف عنهم الدخول في أي صراع مع الحكام، بل كانوا في صفهم وشاركوا في معاركهم جنبًا إلى جنب. وقد أورد المؤرخ ابن رزيق في كتابه الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين (ص:416) موقفًا مشرفًا للقواسم خلال وقوفهم إلى جانب السيد سعيد بن سلطان في حربه ضد عمه قيس، حيث قال:
(وكان يومئذ القابض للسد سالم بن سلطان، ومعه رجال من جعلان من بني راسب والقواسم، وبعض رجال من بني جابر أهل طيوي، وبعض رجال من نخل من أصحاب مالك بن سيف اليعربي. أما سعيد بن سلطان فكان حينها في حصن بركاء. فلما اقترب قيس وقومه من السد، بادره بني راسب والقواسم بالهجوم، فاندلعت المعركة بينهم في وادي العدي، وقد قُتل فيها محمد بن ماجد، أمير بني راسب، وأمير القواسم، ولم يبق من قومهم إلا القليل، بعد أن أبلوا بلاءً حسنًا في القتال وأعطوا السيوف حقها. وبعد استشهاد القواسم وبني راسب، رجع سالم بن سلطان إلى مسقط).
هذا النص يؤكد بجلاء أن القواسم لم يكونوا خصوما أو خصما للسلطة في عُمان، بل كانوا من أوفى مناصريها، وخاضوا المعارك دفاعا عن شرعيتها وولاءً لحكامها.
الشاهد أن القواسم كان وجودهم في الجصة سابقا لذلك التاريخ، بل تشير المصادر إلى أن قواسم الجصة كانوا يشكلون إمارة يُوصَف شيخها بصفة "الأمير"، وقد أورد الشيخ سالم بن حمود السيابي في كتابه إسعاف الأعيان في أنساب أهل عمان (ص ٧٦) ما نصه: (ناهيك بقواسم الجصة، فقد كادوا يكونون حكومة مستقلة، وتقع الجصة شرقي مسقط، ولهم فيها آثار مهمة شاهدة على مجدهم).
والشاهد أيضا أن القواسم الذين سكنوا الجصة قد دوّنوا تاريخهم فيها، وهو تاريخ يسبق عهد السلطان سعيد بن سلطان -رحمه الله- الذي بدأ حكمه في عام ١٨٠٦م واستمر حتى عام ١٨٥٦م، إذ نجد أن أحد علماء الشافعية من قبيلة القواسم، الذي سكن هو وأجداده الجصة، قد وُلد في مطلع القرن الثالث عشر الهجري، أي في حدود عام 1790م، مما يؤكد أن أجداده استوطنوا الجصة قبل التاريخ الذي أورده الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وهو عام ١٨١١م.
ومن جانب آخر فإن المؤرخ ابن رزيق والذي دون سيرة السادة البوسعيديين لم يذكر أن السلطان سعيد بن سلطان -رحمه الله- حارب القواسم في مدينة صور، والثابت أن القواسم في صور دارت بينهم وبين قبيلة الجنبة حرب وصادف أن عاد الشيخ سلطان بن صقر القاسمي من الدرعية بعد أن احتجزه أمير الدرعية عن طريق ميناء صور، حيث ذكر عبدالله بن صالح المطوع، في كتابه الجواهر واللآلي في تاريخ عُمان الشمالي صفحة 76-78 في معرض الكلام عن خروج الشيخ سلطان بن صقر القاسمي وفراره من الدرعية عن آل سعود قال: (وقد تعرف أثناء قضاء مناسك الحج على رجال من قبيلة الجنبة من بلدة صور وكانت بينهم وبين القواسم عداوة وحروب ودماء فأحبوا أن تكون لهم عند القواسم يد إحسان فعرضوا على الشيخ سلطان أن يسافر معهم وضمنوا له الوصول)، إلى أن قال: (وعندما وصل الشيخ سلطان إلى صور التف حوله من بقي فيها من القواسم والجنبة وبالغوا في إكرامه ورجوه جميعا أن يتوسط بينهما ويعقد بينهما معاهدة صلح ويزيل الأحقاد فتعهد بذلك ووفى بما تعهد به).
ومما لا شك فيه أن التاريخ حينما يذكر قبيلة، فإنه يذكرها بمجموعها الكبير، لا بأسرة واحدة فقط. وعليه، فإن ما أورده الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي من أن جميع سكان الجصة هم من نسل صالح بن محمد بن صالح بن علي المالودي القاسمي، بعيد عن الواقع. فالثابت أن قبيلة القواسم التي سكنت الجصة تضم أسرًا عديدة معروفة ببيوتها وأفخاذها، وهم أدرى بأنسابهم.
وقد أشار الشيخ الدكتور سلطان كذلك إلى الشيخ مبارك بن عبدالله، وذكر أنه أعقب ولده محمد الذي انتقل إلى الشارقة، دون أن يتطرق إلى ابنيه الآخرين: علي بن مبارك، الذي لا يزال على قيد الحياة في سلطنة عُمان، وأحمد بن مبارك، الذي توفي دون أن يُعقب.
أما نسب الشيخ مبارك بن عبدالله، فهو: مبارك بن عبدالله بن علي بن راشد بن حميد بن سلطان بن خالد بن صقر بن عبد الله بن غانم بن غازي القاسمي.
وهو آخر شيخ في الجصة، وينتمي إلى فخذ أولاد غازي، ولا تربطه صلة نسب بصالح بن محمد بن صالح بن علي المالودي القاسمي الذي أشار إليه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
أما فيما يخص القواسم في سمائل، فقد ذكر الشيخ الدكتور سلطان القاسمي أنهم من نسل ناصر بن سلطان بن صقر القاسمي من ابنه هلال. غير أن ناصرًا، وبحسب المصادر، لم يكن له من الذكور سوى ثلاثة أبناء فقط، وهم: إبراهيم، ومحمد، وماجد، وهم الذين وردت أسماؤهم في المشجرة القاسمية في دولة الإمارات، كما ذكرهم الشيخ سلطان القاسمي في كتابه التذكرة بالأرحام في الصفحة ٧١. وقد أشار إليهم أيضًا لوريمر في كتابه دليل الخليج، حيث ذكر أن ناصر بن سلطان بن صقر القاسمي توفي في رأس الخيمة. وبناءً على ذلك، لا يوجد ما يثبت وجود نسل لهلال بن ناصر بن سلطان القاسمي بين قواسم سمائل.
وبناءً على ما سبق، يتبيّن جليًّا أن قبيلة القواسم في عُمان تُعدّ من القبائل العريقة والمنتشرة في مختلف ولايات السلطنة، وليس من المنطقي حصر وجودها في الجصة وسمائل أو نسبتها إلى شخص واحد فقط، فذلك لا يطابق الواقع ولا ينسجم مع حقائق التاريخ ولا يُقبله العقل.