ألمانيا: مستمرون في دعم إسرائيل بالسلاح لتدافع عن نفسها
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس أن برلين ستواصل مساعدة دولة الاحتلال الإسرائيلي في "الدفاع عن نفسها" من خلال إمدادها بالأسلحة.
وأضاف أن إسرائيل عليها الالتزام بالقانون الدولي ومشيرا إلى أن حل الدولتين هو الهدف النهائي.
وتعتبر ألمانيا ثاني أكبر مصدر للسلاح بعد الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف على هامش قمة زعماء الاتحاد الأوروبي "بالنسبة لي، من الواضح أن دعم إسرائيل يعني أيضا أننا نضمن دوما قدرة إسرائيل الدفاعية، على سبيل المثال من خلال توريد المعدات العسكرية أو الأسلحة".
في سياق متصل، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، إن الحظر الإيطالي على توريد السلاح إلى دولة الاحتلال هو الأكثر صرامة في أوروبا.
وقالت أمام برلمان بلادها، الثلاثاء، إن الموقف الإيطالي بالحظر الكامل على جميع تراخيص تصدير السلاح إلى إسرائيل، هو الأكثر صرامة مقارنة بفرنسا، وألمانيا، والمملكة المتحدة.
وبحسب وكالة "آكي" الإيطالية، فإن ميلوني أشارت في خطابها أمام برلمان بلادها، في ضوء القمة الأوروبية المقررة ببروكسل إلى أنه “بعد بدء العمليات الإسرائيلية في غزة، فقد علقت الحكومة على الفور منح أي ترخيص جديد لتصدير المواد التسليحية إلى إسرائيل، بموجب القانون رقم 185 لعام 1990، وبالتالي فإنه لم يتم تطبيق جميع العقود الموقعة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر” من عام 2023.
الشهر الجاري، دعت فرنسا، إلى وقف إرسال الأسلحة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي مشيرة إلى أن الأولوية الآن هي للحل السياسي، بعد عام على حرب الإبادة في غزة.
وجاءت الدعوة الفرنسية، والنفي الرسمي لتزويد "إسرائيل" بالسلاح، وسط تقارير عن استمرار تدفق السلاح من فرنسا إلى إسرائيل رغم العدوان على غزة، ودعوات أحزاب ومنظمات وهيئات فرنسية للتوقف عن إرسال السلاح إلى إسرائيل، رغم ضآلتها مقارنة بمصدرين آخرين.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، تعليق بعض رخص صادرات الأسلحة إلى "إسرائيل" بسبب مخاوف استخدام العتاد العسكري في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.
ويشمل قرار التعليق "المؤقت" البريطاني 30 ترخيصا من أصل 350 ترخيصا لتصدير السلاح لدولة الاحتلال أي قرابة الـ9% فقط من إجمالي صفقات السلاح مع الاحتلال، مع الأخذ بعين الاعتبار أن السلاح الذي يرد من بريطانيا هو 1% فقط من إجمالي ما يصلها من باقي الدول.
ويستثني القرار صادرات قطع طائرات "F-35" الأمريكية المقاتلة التي تقصف غزة من الجو.
من أين تحصل إسرائيل على السلاح؟
◾الولايات المتحدة الأمريكية وبفارق كبير هي أكبر مورد أسلحة لإسرائيل بنسبة 69% من واردات السلاح إلى جانب المساعدات المالية وتمويل البرامج العسكرية وأنظمة الدفاع والتطوير المشترك للأنظمة العسكرية المختلفة.
◾ألمانيا هي ثاني أكبر مصدر للأسلحة لإسرائيل وتمثل 30% من واردات الاحتلال من السلاح، على شكل الذخيرة والمركبات البرية، والتكنولوجيا العسكرية، وتطوير الأسلحة، وصيانتها.
◾إيطاليا هي ثالث أكبر مصدر سلاح لإسرائيل بنسبة 1% تشمل الطائرات المروحية العسكرية، والمدفعية البحرية، والذخائر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال السلاح غزة المانيا غزة سلاح الاحتلال ابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى إسرائیل السلاح إلى
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تُحذّر إسرائيل من تغيير في "ممارساتها السياسية" بسبب غزة
حذرت وزارة الخارجية الألمانية، إسرائيل، من تغيير سيطرأ في ممارساتها السياسية تجاهها، وذلك ردًا إلى عدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، والتدهور الكارثي للأوضاع المعيشية وصولا للمجاعة.
وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" المحلية، إن برلين "غيرت خطابها تجاه إسرائيل، وإنه من المحتمل أن تشمل الخطوة التالية تغييرًا في ممارساتها السياسية".
واعتبر فاديفول أن "بعض تصرفات الحكومة الإسرائيلية تتطلب الانتقاد". وأوضح أن المستشار الألماني، فريدريش ميرتز، وهو نفسه، "قد عبرا بوضوح عن آرائهما في هذه القضايا".
اقرأ أيضا/ بينهم الأونروا .. الأمم المتحدة تسعى لخفض 20% من موظفيها
وأرجع فاديفول، تغيير الحكومة الألمانية لخطابها حول غزة إلى عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع طيلة أسابيع. وذكر أنه خلال زيارته لإسرائيل طلب من حكومتها نيابة عن الحكومة الألمانية تصحيح هذا الوضع: "كنت مستعدًا حتى لقبول نظام التوزيع الجديد المخطط له (للمساعدات) كطريقة عملية للخروج من الأزمة".
كما لفت إلى أنه لاحظ بعد نحو 3 أسابيع أن هذا الأمر لم ينجح، وأن المساعدات التي دخلت كانت مجرد قطرة في محيط.
وأوضح فاديفول أن "هذا يتعلق بضمان حقوق الإنسان الأساسية؛ المرضى والضعفاء والأطفال هم من يموتون أولا، وفي النتيجة غيّرنا خطابنا، وفي الخطوة التالية من المحتمل أننا سنغير ممارساتنا السياسية أيضًا".
وردًا على سؤال حول كيفية تطبيق هذه الخطوة، أجاب فاديفول بأنه "لا يمكنني بعد أن أقول ذلك بشكل مفصل، وحكومة إسرائيل لديها الآن الفرصة لتغيير سياستها".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية بينهم الأونروا.. الأمم المتحدة تسعى لخفض 20% من موظفيها شاهد: ترامب : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريب للغاية بلدية برشلونة تقرر قطع علاقتها مع إسرائيل الأكثر قراءة مسلمو بريطانيا يطالبون بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل والاعتراف بفلسطين أطباء مغاربة يتضامنون مع زملائهم بغزة ويطالبون بوقف الإبادة بالفيديو: جار مطلق النار في هجوم المتحف اليهودي يفاجئ الصحافة الأمريكية بتعليق عن غزة صحيفة: ضغوط واشنطن على إسرائيل بشأن غزة انحصرت بالمساعدات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025