عشرات الشهداء والمصابين بمجزرة للاحتلال في جباليا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" مجزرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة بعد قصف مدرسة تؤوي آلاف النازحين.
وقال مصدر طبي: إن 17 شهيدا وعشرات المصابين سقطوا في القصف الإسرائيلي على مدرسة أبو حسين التي تؤوي نازحين بمخيم جباليا، وأفادت وسائل إعلامية، أن طواقم الإسعاف تعجز عن الوصول إلى الشهداء والمصابين في المدرسة المستهدفة.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في شمال غزة : إن الاحتلال استهدف مدرسة أبو حسين بمخيم جباليا بصاروخين، وأضاف أن القصف خلف 17 شهيدا وعشرات المصابين في حالة الخطر، وأوضح مدير الإسعاف والطوارئأن بعض التخصصات اللازمة لعلاج المصابين غير متوفرة في شمال القطاع.
إقرأ أيضاً : حزب الله يستهدف برشقة صاروخية تجمعا لجنود "إسرائيليين" بمزارع شبعاإقرأ أيضاً : تحذير أممي… "أكثر من مليار" شخص في العالم يعانون الفقر الحادإقرأ أيضاً : دستور كوريا الشمالية بات يعد الجنوب دولة معادية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خان يونس تحت النار.. غارات متواصلة وأعداد متزايدة من الشهداء والمصابين
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إن سيارات مدنية لا تزال تشارك إلى جانب سيارات الإسعاف في نقل الشهداء والمصابين إلى مجمع ناصر الطبي، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية العنيفة على المدينة.
وأشار إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تشن غارات متتالية تستهدف منازل المواطنين وممتلكاتهم، بالتزامن مع قصف مدفعي مباشر يطال الأحياء الشرقية، بالإضافة إلى الأحياء الجنوبية والشمالية من المدينة.
وأكد جبر أن الطواقم الطبية تعمل بكامل طاقتها، فيما لا تتوقف سيارات الإسعاف والسيارات المدنية عن الوصول إلى المستشفى، محمّلة بالمصابين الذين يسقطون نتيجة القصف المكثف على المدينة، وكذلك من مناطق متفرقة في جنوب القطاع.
وأضاف المراسل، من وسط مجمع ناصر الطبي، أن ما يجري على الأرض يعكس وضعًا إنسانيًا مأساويًا، حيث لا تتوقف صرخات المصابين وتوافد الجرحى والشهداء، وسط أوضاع طبية وإنسانية غاية في الصعوبة.
وفي هذه الأثناء، تُشيّع عشرات الجثامين من داخل المستشفى إلى مثواها الأخير، بعد أن قضى أصحابها جراء القصف الإسرائيلي المستمر على المدينة.
واختتم بشير جبر تقريره بالقول إن ما تنقله عدسات الكاميرا من داخل المستشفى هو صورة حقيقية لما يتعرض له سكان خان يونس وجنوب القطاع، في ظل استهدافات متكررة وعنيفة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.