قال رجل الأعمال أيمن الجميل رئيس مجلس إدارة "كايرو3 A"   للاستثمارات الزراعية والصناعية، إن وصول قطارات السكك الحديدية بخط الفردان – بئر العبد شمال سيناء، بطول 100كم فى المرحلة الأولى ، هو حدث تاريخى بكل المقاييس ، فقد غابت خطوط السكك الحديدية عن شبه جزيرة سيناء منذ 57 عاما ، وعودتها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مسيرة الإصلاح والتنمية ، يعنى خيرا كثيرا لأهالى شبه جزيرة سيناء ، كما يعنى دعما كبيرا لرجال الأعمال والمستثمرين لتكثيف استثماراتهم ومشروعاتهم على أرض الفيروز ، فالسكك الحديدية هى شرايين النقل والرابط الحيوى بين أرض سيناء والوادى ومدن القناة ، كما أن خطوط السكك الحديدية ستختصر الكثير من الجهد والوقت فى تسهيل حركة التجارة من خلال الربط بين الموانئ على البحر الأحمر مثل السويس والزيتيات ونويبع وشرم الشيخ والغردقة وسفاجا والموانئ على البحر المتوسط مثل شرق وغرب بورسعيد والعريش ودمياط

وأضاف رجل الأعمال أيمن الجميل أن تطوير وتجديد خط سكة حديد الفردان – بئر العبد بطول 100كم، بسيناء، يمثل المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل وتطوير وإنشاء خط سكة حديد الفردان/ شرق بورسعيد/ بئر العبد/ العريش/ طابا بطول 500 كم والذي يعتبر أحد المكونات الرئيسية للممر للمر اللوجيستي العريش/طابا الممر التنموي الجديد، الأمر الذى يعنى تعزيز البنية التحتية لمنطقة سيناء بكاملها ومحيطها فى مدن القناة وشمال الدلتا وتسهيل حركة المواطنين والسلع، كما سيخدم منظومة نقل البضائع والتجمعات السكنية والصناعية والتعدينية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر مينائى العريش وطابا إلى الخارج حيث يرتبط هذا الخط مع شبكة السكك الحديدية بأنحاء الجمهورية ليحقق الخط نقلة نوعية على طريق تحقيق الأهداف التنموية على أرض الفيروز، والنتائج المتوقعة مبهرة على مستوى تنمية سيناء وربطها بباقى محافظات الجمهورية

وتابع رجل الأعمال أيمن الجميل أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، استطاعت خلال السنوات الأخيرة استصلاح مساحات واسعة من الأراضى الزراعية وترفيقها وإقامة البنية الأساسية لها بما يسمح بإقامة تجمعات زراعية وصناعية كبيرة فى محافظات سيناء الحبيبة ، وبما يجتذب المستثمرين لإقامة مشروعاتهم والمواطنين للعيش والاستقرار فى تلك المجتمعات الجديدة ، والتى تعتبر شديدة الجاذبية من حيث إمكاناتها الواعدة ونسبة النجاح الكبيرة للمشروعات الاستثمارية المقامة على أرض الفيروز، مشيرا إلى أن تحقيق قيمة مضافة مثل النقل السريع للبضائع والركاب والحركة المنتظمة بين موانئ البحر الأحمر والبحر المتوسط سيشجع على جذب الاستثمارات إلى المنطقة وتحسين حركة التجارة ، ويفتح آفاقًا جديدة للسياحة التى كانت مهملة لفترة طويلة، ويخلق  فرص عمل جديدة للشباب، خاصة فى مجالات النقل والخدمات المرتبطة به، مما يسهم فى تحسين مستوى المعيشة فى المنطقة ، كما يفتح الباب أمام العديد من الفرص الاقتصادية والتنموية التى ستعود بالنفع على جميع أبناء سيناء

وأكد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن النهضة الكبيرة المتحققة فى البنية التحتية، خلال السنوات العشر الماضية، توفر آلاف الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال من خارج مصر وداخلها وللصناديق السيادية والشركات العالمية التى تبحث عن منطقة آمنة ومستقرة ومهيأة تشريعيا ومناسبة على مستوى البنية التحتية لإقامة المشروعات والانطلاق بها إلى الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن ما تحقق على مستوى شبكات الطرق الجديدة التى تربط شرق مصر بغربها وشمالها بجنوبها وكذلك أكبر عمليات للتوسعة والإنشاءات التى حدثت فى الموانئ المصرية وربط موانئ البحر الأحمر بموانئ البحر المتوسط بشبكة طرق وسكك حديدية جديدة هى ثورة فى تعزيز الاتصال بين آسيا وأفريقيا وأوربا ، لأنها قلب العالم الذى تتركز فيها النسبة الأكبر من حركة التجارة الدولية، بما يدعم بقوة صعود مصر كمركز لوجيستى ومحور من محاور التنمية الشاملة فى العالم 
 

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطار سيناء قطار التنمية بسيناء أيمن الجميل قطار الفردان قطار بئر العبد التنمية الشاملة الرئيس السيسي رجل الأعمال أیمن الجمیل السکک الحدیدیة أرض الفیروز

إقرأ أيضاً:

مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة

رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.

وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.

وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:

تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.

فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.

الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.

الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.

الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.

في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.

وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.

وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.

و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".

وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.

وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.

مقالات مشابهة

  • مدبولي: نعمل على تعزيز أثر ريادة الأعمال في تحقيق التنمية المستدامة
  • رجال الأعمال: غياب الاعتراف بالأدلة الرقمية يعرقل الاستثمار
  • تداول 13 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة و738 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
  • نواب البرلمان: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الاستثمار تحقق التنمية المستدامة
  • متحدث الخطوط الحديدية: حتى الآن نقلنا أكثر من 670 ألف راكب بين محطات قطار الحرمين
  • مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
  • منال عوض تبحث دعم برامج الحوكمة والتحول الرقمي مع وزير التنمية الإدارية الأسبق
  • هبطة ضنك تشهد حركة تجارية نشطة لشراء مستلزمات العيد
  • تداول 100 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة و 1063 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
  • غياب الرقابة الذاتية وأثره على التنمية