المركزي التركي يبقى سعر الفائدة دون تغيير
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قرر البنك المركزي التركي خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية اليوم الخميس، الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند مستوى 50 في المئة.
وذكر المركزي التركي في بيانه أن مؤشرات الربع الثالث من العام تعكس اقتراب التراجع في التضخم في مستويات داعمة مع استمرار التباطؤ في الطلب الداخلي مفيدا أن الغموض بشأن سرعة التحسن في معدلات التضخم تزايد مع تدفع البيانات خلال الفترة الأخيرة.
ويتبع البنك المركزي سياسة مالية ترتكز على التصدي للتضخم النقدي، طبقها عقب الانتخابات المحلية التي أقيمت العام الماضي. واعتبار من مارس/ آذار هذا العام يواصل المركزي التركي الإبقاء على سعر الفائدة عند مستوى 50 في المئة.
جدير بالذكر أن الرؤية المشتركة للمشاركين في استطلاع المساهمين بالسوق، الذي أجراه البنك المركزي، وسائر الاستطلاعات تشير إلى إبقاء المركزي التركي على سعر الفائدة عند مستوى 50 في المئة وذلك بعد التشديدات المالية التي يجريها للسيطرة على التضخم.
وتتوقع استطلاعات الرأي خفض المركزي التركي سعر الفائدة بنحو 20 نقطة على الأقل بحلول نهاية العام الجاري.
وفيما يلي طرح لمعدلات الفائدة خلال العامين الأخيرين:
مايو 2023: 8.50 في المئة
يونيه/ حزيران 2023: 15 في المئة
يوليو/ تموز 2023: 17.50 في المئة
أغسطس 2023: 25 في المئة
سبتمبر/ أيلول 2023: 30 في المئة
أكتوبر/ تشرين الأول 2023: 35 في المئة
نوفمبر/ تشرين الثاني 2023: 40 في المئة
ديسمبر/ كانون الأول 2023: 42.50 في المئة
يناير/ كانون الثاني 2024: 45 في المئة
فبراير/ شباط 2024: 45 في المئة
مارس/ آذار 2024: 50 في المئة ( آخر زيادة في سعر الفائدة)
أبريل/ نيسان 2024: 50 في المئة
مايو 2024: 50 في المئة
يونيه/ حزيران 2024: 50 في المئة
يوليو/ تموز 2024: 50 في المئة
أغسطس 2024: 50 في المئة
سبتمبر/ أيلول 2024: 50 في المئة
أكتوبر/ تشرين الأول 2024: 50 في المئة
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الازمة الاقتصادية في تركيا البنك المركزي التركي التضخم في تركيا سعر الفائدة في تركيا المرکزی الترکی سعر الفائدة فی المئة
إقرأ أيضاً:
سعر الذهب يستقر مع رهان المستثمرين على مزيد من تخفيضات الفائدة
استقر سعر الذهب بعد ثلاثة أيام من الارتفاع، مدعوماً بتوقعات لمزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة عقب خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع. وتداولت الفضة قرب مستوى قياسي.
وبلغ سعر المعدن الثمين نحو 4285 دولاراً للأونصة، متجهاُ لتحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر 2%.
وترك صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحاً لمزيد من الخفض في أسعار الفائدة العام المقبل، بعد تقليص تكلفة الاقتراض يوم الأربعاء. ويراهن متداولو عقود المبادلة على خفضين في عام 2026، رغم أن البنك المركزي الأميركي يشير إلى خفض واحد فقط.
توفر بيئة أسعار الفائدة المنخفضة دعماً للمعادن النفيسة بما في ذلك الذهب والفضة، كونها لا تدفع فوائد. ولزيادة الدعم للمعدن الثمين، سيبدأ الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة بشراء سندات خزانة لأجل قصير بقيمة 40 مليار دولار شهرياً، في إطار سعيه لإعادة بناء الاحتياطيات في النظام المالي.
عام استثنائي للذهب والفضة
سجل الذهب ارتفاعاً بأكثر من 60% هذا العام، بينما تضاعفت أسعار الفضة، ليكون كلا المعدنين في طريقهما لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ عام 1979. وجاءت هذه الارتفاعات الحادة مدفوعة بتزايد مشتريات البنوك المركزية وتراجع إقبال المستثمرين على السندات الحكومية والعملات.
ووفقاً لـ"مجلس الذهب العالمي"، ارتفعت حيازات صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب في كل شهر من هذا العام باستثناء مايو.