جمعية مياه الشرب بمنطقة الضباب حالمين تدشن مياه شرب جديدة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حالمين((عدن الغد )) جهاد الحالمي
قامت الهيئة الإدارية في مشروع جمعية مياه الشرب بمنطقة الضباب بمديرية حالمين محافظة لحج بتنفيذ حفر بئر جديدة رقم (2) تابعة للجمعية وذلك في منطقة عروان
وتأتي هذه الخطوة التي تكللت بالنجاح في ظل اهتمام إدارة المشروع بتعزيز خدمات مياه الشرب للمستفيدين في مناطق الضباب وللحد من معاناة المواطنين من عدم قدرة البئر الاولى تلبية حاجتهم من المياه
وبعد جهود كبيرة قامت بها وبذلتها إدارة المشروع في تحديد موقع حفر البئر ممثلة بالأمين العام للجمعية الأستاذ محمد صالح حيدرة نائب رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية حيث تمت عملية حفر البئر الجديدة في منطقة عروان بعمق "160" مترا ليظهر الماء بكمية كبيرة جدا بتوفيق الله تعالى
ويعتبر هذا إنجازا كبيرا حققته إدارة المشروع إلى جانب إنجازات سابقة برئاسة المهندس صالح مساعد الأمير والقائمين بشؤونه وعلى رأسهم أمين عام المشروع محمد صالح حيدرة والمسؤول المالي الشيخ فيصل المالكي وجميع أعضاء الهيئة الإدارية الفاعلين
الجدير بالذكر أن جمعية مياه الضباب أقدم جمعية في مديرية حالمين وتعاني من ازدياد سكاني مستمر حيث يستفيد منها حوالي ٤٠٠٠ أربعة آلاف نسمة موزعين على قرى الواد ي من قرية الدارلعلي شمالا إلى جبيل السرر شرق الغيل الأعلى جنوبا، وبعد معظم سكان هذه القرى من المواطنين الأشد فقرا وممن تأثرت حياتهم المعيشية كثيرا بنتائج الصراعات والحروب، ويتطلع مواطنو هذه القرى إلى دعم جهودهم من قبل الجهات الإغاثية المانحة والسلطة المحلية، لاستكمال تجهيز البئر بمنظومة طاقة شمسية لتشغيلها وتغطية نقص المياه الحاد الذي يعاني منه المواطنون.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
صحيفة: السعودية تشارك عباس في الضغط لسحب سلاح المخيمات في لبنان وفرض إدارة أمنية
تواصل السلطة الفلسطينية، بقيادة محمود عباس وفريقه، بالاشتراك مع السعودية، العمل على خطة جديدة لسحب سلاح المخيمات الفلسطينية، وفرض إدارة أمنية، بالتنسيق مع أطراف إقليمية ودولية، رغم المخاوف اللبنانية المتزايدة من هذا المشروع.
وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن مشروع السلطة الفلسطينية لتسليم سلاح المخيمات في لبنان يواجه صعوبات كبيرة أدت إلى تأجيل التنفيذ، خوفًا من اندلاع حرب أهلية فلسطينية – فلسطينية أو مواجهة مع الجيش اللبناني.
وشددت الصحيفة على أن السعودية شريكة مباشرة في المشروع، بالتعاون مع الإمارات، بهدف مواجهة حركة "حماس" وتقييد نفوذها الجماهيري، خاصة في ظل الحرب على غزة.
وفي هذا السياق يجري التركيز على جمع المعلومات الأمنية حول نشاطات "حماس" وعلاقاتها بحزب الله وإيران، بالتوازي مع ممارسة ضغوط على السلطة اللبنانية الجديدة، بما يشمل الرئيس جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، لدعم المشروع.
وتشمل الإجراءات ضد "حماس" السعي لإغلاق مكاتبها وحظر أنشطتها في لبنان، والضغط لإبعاد قياداتها ومنع دخول مسؤوليها إلى البلاد.
فضلا عن دعم خطاب معادٍ لحماس داخل الشارع السني اللبناني، عبر محاولات شق صفوف الجماعة الإسلامية.
ويقود هذا التوجه نائب حسين الشيخ، رئيس السلطة الفلسطينية، بدعم محدود من ياسر عباس.
وتشمل الترتيبات الجديدة إعادة هيكلة الأجهزة الفلسطينية في لبنان، بما يشمل المؤسسات الدبلوماسية، والأمنية، وحركة فتح، إضافة إلى استحداث نظام أمني وإداري مشابه لنظام الضفة الغربية، يخدم أجندة التنسيق مع "إسرائيل" ومناهضة المقاومة.
وأكدت الصحيفة ان الإجراءات الجديدة تشمل إعفاء السفير الفلسطيني في لبنان، أشرف دبور من منصبه وتعيين محمد الأسعد خلفًا له.
كما تشمل تعيين ناصر العدوي نائبًا لرئيس المخابرات الفلسطينية، مع تكليفه بتوسيع الأنشطة الاستخباراتية في لبنان. بالتوازي مع تعزيز جهود تجنيد عناصر جديدة ضمن برنامج مشابه لبرنامج "دايتون" في الضفة الغربية.
وذكرت "الأخبار" أن برنامج السلطة في رام الله فيما يتعلق بالمخيمات الفلسطينية، يدور في فلك البرنامج الأمريكي الإسرائيلي السعودي لترتيب الوضع في لبنان والمنطقة.