وزير العدل يستقبل سفير دولة اليابان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
استقبل المستشار عدنان فنجري وزير العدل، اليوم الخميس، بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة السفير أوكا هيروشي سفير دولة اليابان لدي جمهورية مصر العربية والوفد المرافق له.
وزير العدل يستقبل سفير دولة اليابانحضر اللقاء المستشار حسام صادق مساعد وزير العدل للتعاون الدولي والثقافي، والمستشار محمود الشريف مساعد الوزير لشئون الإعلام ومجلسي النواب والشيوخ.
وفي مستهل اللقاء رحب الوزير بالسفير والوفد المرافق له، مُشيداً بالعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين في كافة المجالات متطلعاً إلى مزيد من التعاون، سيما في مجالات الرقمنة والتطوير التقني.
وزير العدل يستقبل سفير دولة اليابان
ومن جانبه قدم السفير التهنئة للمستشار عدنان فنجري وزير العدل بمناسبة تولي سيادته منصبه الوزاري متمنياً لسيادته التوفيق.
وتناول اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات القانونية والقضائية، وتبادل الخبرات بين البلدين.
وعقب ذلك اصطحب الوزير السفير الياباني بجولة داخل مبنى الوزارة، تفقدا خلالها مركز استقبال الأطفال من أبناء العاملات والعاملين بالوزارة، وقد أبدى السفير إعجابه الشديد بالتطور الملحوظ الذي شهده مقر وزارة العدل، وعلى الأخص توفير مكان لاستقبال أبناء العاملات والعاملين، مضيفاً أنها تجربة رائدة وفريدة يمكن الاستفادة منها لمساهمتها في زيادة إنتاجية العمل وتوفير الوقت والجهد، مُشيداً بالتجربة المصرية في تمكين المرأة في كافة المجالات.
وفي ختام اللقاء أعرب الوزير عن سعادته بتلك الزيارة، مؤكداً على أهمية فتح أفق تعاون مشترك في مختلف المجالات القانونية والقضائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العدل سفير دولة اليابان اليابان سفیر دولة الیابان وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل سفير باكستان الجديد لدى القاهرة لبحث سبل التعاون
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، سعادة السفير عامر شوكت، سفير جمهورية باكستان الجديد لدى القاهرة؛ وذلك لبحث آفاق التعاون العلمي والديني بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية الباكستانية.
وقد رحَّب مفتي الجمهورية، بالسفير الباكستاني في بلده الثاني مصر، مهنئًا إياه بتوليه مهام منصبه الجديد، ومتمنيًا له مسيرة دبلوماسية ناجحة ومثمرة تُسهم في توطيد أواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، وتعزيز الشراكة في مجالات العمل الديني والفكري.
و أكَّد مفتي الجمهورية، عمق الروابط التاريخية بين مصر وباكستان، وعلى ما يجمع البلدين من علاقات راسخة في المجالات الدينية والثقافية، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بدعم جهود باكستان في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الخطاب الديني المعتدل، ومجابهة التحديات الفكرية العامة التي تواجه العالم الإسلامي، وفي مقدمتها التمييز باسم العقيدة، وتفشي الكراهية الدينية، والتلاعب بالمفاهيم الشرعية من قِبل جماعات متطرفة تسعى لتفكيك المجتمعات.
وأوضح، أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم برامج تدريبية وتأهيلية متخصصة للطلاب والعلماء الباكستانيين المقيمين في مصر، تشمل مجالات الإفتاء، وبناء الوعي الديني الرشيد، وآليات مواجهة التطرف الفكري، إضافة إلى التوعية بالتطبيقات المعاصرة للتكنولوجيا الحديثة، وفي مقدمتها أدوات الذكاء الاصطناعي، وكيفية استخدامها في خدمة الشأن الديني.
وأوضح، أن هذه البرامج يمكن تنظيمها عن طريق التواجد المباشر في دار الإفتاء، أو عير الإنترنت، أو من خلال إرسال وفود من علماء دار الإفتاء إلى باكستان، بما يسهم في نقل الخبرة المصرية في مجالات تجديد الخطاب الديني وبناء الكوادر المؤهلة، مشيرًا إلى زيارته السابقة إلى جمهورية باكستان ومشاركته في مؤتمر "تمكين المرأة"، ولقائه بعدد من كبار المسؤولين، مؤكدًا أن هذه الزيارة كانت محطة مهمة عكست عمق الاحترام المتبادل، وأظهرت بجلاء ما تكنّه باكستان لمؤسسات مصر الدينية، وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية.
من جانبه، أعرب السفير عامر شوكت، عن بالغ تقديره لفضيلة مفتي الجمهورية، ولدور دار الإفتاء الرائد في نشر الفهم الوسطي للإسلام ومواجهة التشدد والانحراف، مؤكدًا أن مصر تمثل ركيزة أساسية وعمقًا علميًّا وروحيًّا للعالم الإسلامي، معربًا عن تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون مع دار الإفتاء في المجالات العلمية والفكرية، لا سيما في ظل التحديات الكبرى التي تواجه باكستان والعالم الإسلامي، مشيرًا إلى وجود عدد كبير من الطلاب الباكستانيين الذين يتلقون تعليمهم بالأزهر الشريف ويحتاجون إلى مزيد من التأهيل الشرعي الرصين.
واختتم السفير الباكستاني، أن باكستان تُقدِّر مواقف دار الإفتاء المصرية في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وتُعوِّل على دعمها في ترسيخ ثقافة العيش المشترك، ونشر قيم التسامح والاعتدال، وتعزيز التعاون العلمي الذي يسهم في بناء نهضة فكرية شاملة للعالم الإسلامي.