نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية بقيادة يوآف غالانت تصريحات مثيرة للجدل تتضمن تلميحات قوية حول مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار. 

تزامن هذا مع تقارير أمنية وإعلامية تؤكد وجود تحقيقات إسرائيلية حول هويته بعد عمليات عسكرية في رفح بقطاع غزة.

تصريحات غالانت الغامضة

أثار وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الجدل من خلال منشور غامض على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اقتبس آية من التوراة تقول: "ستطارد أعداءك فيسقطون أمامك بالسيف".

 

وأضاف: "سنصل إلى كل إرهابي ونقضي عليه"، مشيرًا بشكل غير مباشر إلى عملية تصفية كبيرة. هذا التصريح أُرفق بصور للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وزعيم الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، وصورة سوداء تشي بعملية اغتيال محورية.

التأكيدات حول مقتل السنوار

أكد مصدر خاص لشبكة "سكاي نيوز" أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، قد قُتل خلال عملية نفذها الجيش الإسرائيلي في رفح. 

من جهتها، أعلنت إسرائيل أن التحقيقات لا تزال جارية بالتعاون مع جهاز الشاباك لتحديد ما إذا كان السنوار هو أحد الإرهابيين الذين قتلوا في العملية.

ونقلت القناة الإسرائيلية 12 تصريحات لمسؤول حكومي رفيع أشار فيها إلى أن "كل المؤشرات الأولية تفيد بمقتل يحيى السنوار"، مؤكدًا أن "هذا يوم إغلاق الحسابات مع الإرهابيين". 

كما أضاف المسؤول: "رسالتنا لكل الإرهابيين واضحة: سنطاردكم حتى آخر يوم لكم في أي مكان في العالم".

تحقيقات إسرائيلية ودولية

في سياق آخر، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين أميركيين أفادوا بأن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بنيتها تصفية السنوار. 

كما أشارت القناة الإسرائيلية 14 إلى أن الجثة التي يُعتقد أنها تعود للسنوار قد عُثر عليها في تل السلطان برفح، مع تأكيدات بأن إسرائيل تمتلك الحمض النووي الخاص بالسنوار، مما يسهل عملية التحقق.

تاريخ من الاغتيالات

تأتي هذه الأنباء بعد سلسلة من عمليات الاغتيال الإسرائيلية التي طالت كبار قادة حماس. 

ففي يوليو الماضي، استهدفت غارة جوية قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.

 كما نُفذت غارة في يناير الماضي على بيروت، مستهدفة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحيى السنوار مقتل زعيم حماس يوآف غالانت عمليات اغتيال إسرائيلية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي محمد الضيف حركة حماس جهاز الشاباك یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي محمد السنوار

زعمت قوات الاحتلال السبت أنها عثرت على جثة يعتقد أنها تعود للقيادي العسكري البارز في كتائب القسام، محمد السنوار، خلال عملية تمشيط وبحث جنوب شرق خانيونس. 

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه خلال الساعات الأخيرة عثر على جثة يعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك في مجمّع أنفاق تحت الأرض في خانيونس، إضافة إلى جثامين 10 مسلحين آخرين.

وقبل أيام أكدت قوات الاحتلال أنها تمكنت من اغتيال محمد السنوار القيادي في كتائب القسام، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خانيونس على إثر غارات متزامنة نفذت على مجمع أنفاق في الـ13 من آيار/ مايو الماضي.

وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خانيونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.


وقال، إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتم مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.

وأضاف أن الهجوم المتزامن بالقنابل الثقيلة والذي نفذته طائرات سلاح الجو، ضربت المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخرا قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة. ولم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، وفق زعم التقرير.

وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.

بعد اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، وباعتباره قائداً للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.


وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خانيونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان عنصرا في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.

وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.

كما أشرف على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.

أما مهدي كوارع فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس. ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائدا لكتيبة جنوب خانيونس.

مقالات مشابهة

  • ساخرا من تصريحات اعتراض السفينة مادلين.. ترامب: هل إسرائيل بحاجة لاختطافها؟
  • تطورات الوضع في غزة| والتصعيد بالضفة.. آخرها العثور على جثة محمد السنوار
  • فيديو.. إسرائيل تكشف تفاصيل عملية اغتيال محمد السنوار
  • جيش الاحتلال يزعم العثور على جثمان محمد السنوار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قيادي حماس محمد السنوار
  • إعلام عبري: جثة السنوار في قبضة إسرائيل
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة قائد حماس في غزة محمد السنوار
  • الجيش الإسرائيلي يعتقد أنه عثر على جثة محمد السنوار
  • جيش الاحتلال يزعم العثور على جثة محمد السنوار في خان يونس
  • الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي محمد السنوار