سفينة ألمانية ضمن قوات اليونيفيل تسقط مسيّرة قبالة لبنان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الألمانية، إن سفينة حربية ألمانية تعمل ضمن مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) أسقطت اليوم الخميس طائرة مسيّرة قبالة الساحل اللبناني.
يأتي ذلك وسط تزايد القلق بشأن سلامة قوات الأمم المتحدة في لبنان.
وتعرضت مواقع اليونيفيل لإطلاق نار منذ أن شنت إسرائيل عملية برية ضد حزب الله في الأول من أكتوبر(تشرين الأول) مما أثار قلق حكومات أوروبية مشاركة في المهمة.
#BREAKING A German Navy ship participating in the United Nations Interim Force in Lebanon (UNIFIL) has downed a drone off Lebanon's coast, a military spokesman tells dpa pic.twitter.com/pniLqgQJJa
— dpa news agency (@dpa_intl) October 17, 2024وقال المتحدث باسم الوزارة "السفينة الحربية أسقطت الطائرة المسيّرة مجهولة الهوية في الماء في عملية اعتراض دقيقة"، مشيراً إلى عدم وقوع أضرار بالسفينة الألمانية أو طاقمها.
وأضاف أن السفينة الحربية لودفيغشافن أم راين تواصل مهامها.
وقال متحدث باسم قيادة العمليات المشتركة للجيش الألماني إن الجسم استهدفته أنظمة دفاعية.
وأضاف في بيان عبر البريد الإلكتروني "مصدر إطلاق الجسم الطائر غير معروف".
ولم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي بشأن الواقعة.
وتركز مشاركة ألمانيا في المهمة على تسيير دوريات في المياه قبالة لبنان بوجود نحو 150 جندياً في المتوسط، وفقاً للجيش الألماني.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية نقلاً عن قيادة العمليات المشتركة الألمانية أن استهداف الجسم الطائر وقع شمال غربي قاعدة لليونيفيل في الناقورة بعيداً عن الساحل لكن قرب السفينة الحربية الألمانية.
وأضاف التقرير أن أجزاء من الطائرة المسيّرة انتشلت لأغراض التحقيق. ورفض الجيش الألماني التعليق على التقرير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قوات الأمم المتحدة حزب الله السفينة الحربية أنظمة دفاعية الجيش مشاركة ألمانيا التقرير ألمانيا لبنان اليونيفيل إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا تخترق الصدأ.. العثور على إزميل نجّار يعود لـ 1500 عام داخل حطام سفينة بيزنطية قبالة حيفا
رغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.
كشفت بعثة مشتركة بين جامعة حيفا وشركة رافائيل للصناعات الدفاعية عن اكتشاف أثري يتمثل في إزميل نجّار يعود إلى القرن الخامس أو السادس الميلادي، عُثر عليه داخل كتلة معدنية متكلسة استُخرجت من حطام سفينة تجارية بيزنطية غرقت قبالة شاطئ دور (طنطورة) على ساحل الكرمل.
وتم العثور على الأداة خلال أعمال تنقيب تحت الماء قادتها ديبورا كفيكل من كلية الآثار والثقافات البحرية بجامعة حيفا، في إطار دراسة لحطام السفينة المعروفة باسم "طنطورة A".
ورغم معرفة موقع الحطام منذ سنوات، فإن محدودية التقنيات السابقة كانت تحول دون دراسة مكوّناته الداخلية وتصويرها بدقة.
وجرى فحص الكتلة المعدنية التي احتوت الإزميل باستخدام جهاز تصوير مقطعي في مركز رمبام الطبي بحيفا، قبل إخضاعها لفحص أكثر تقدّمًا عبر جهاز micro-CT وفّرته شركة رافائيل، وهي تقنية طُورت في الأصل لأغراض أمنية. وقد تمكنت الصور ذات الدقة العالية من اختراق طبقات الصدأ والترسبات المتراكمة لقرون، ما أظهر أداة حديدية محفوظة بشكل شبه كامل وبقايا من مقبضها الخشبي الأصلي.
Related من الصيد إلى الاستقرار.. اكتشافات مذهلة في تركيا تعيد فتح أسرار أقدم تحول حضاري قبل 11 ألف عاماكتشاف جليد يعود عمره إلى 6 ملايين سنة في القطب الجنوبي يسلّط الضوء على تطوّر مناخ الأرض عبر العصورالصين: اكتشاف قبر عمره 5 آلاف عام يؤكد وجود مملكة ما قبل التاريخوتقول كفيكل إن هذا الإزميل "كان أداة يستخدمها نجّار السفينة المسؤول عن صيانتها خلال الرحلات البحرية.. وبفضل التكنولوجيا الحديثة أصبح لدينا مشهد واضح عن أدوات العمل الحقيقية على متن السفن في تلك الحقبة".
من جهتها، اعتبرت شركة رافائيل أن التقنيات التي طوّرت للأمن والدفاع يمكن أن تساهم أيضًا في البحث العلمي وفهم التاريخ البحري للمنطقة.
وتُعد السفينة "طنطورة A"، البالغ طولها 12 مترًا، نموذجًا للسفن التجارية التي كانت تُبحر في شرق البحر المتوسط خلال العصر البيزنطي. ويعتبر الباحثون أن الكشف عن أدوات العمّال يمنح رؤية أعمق لأساليب العمل اليومي، وصيانة السفن، والتقنيات التي كان البحّارة يعتمدون عليها لضمان سلامة الرحلات.
وتوضح كفيكل أن هذا النوع من الأدوات نادر للغاية في علم الآثار البحرية، خصوصًا مع بقاء جزء من المقبض الخشبي الذي عادة ما يتلف سريعًا في البحر.
وتضيف: "نحن لا نكتشف سفينة فقط، بل نكتشف قصص الأشخاص الذين عملوا على متنها".
وتجدر الإشارة إلى أنه شارك في البحث فريق الآثار البحرية بجامعة حيفا إلى جانب مختبر الفحوص غير الإتلافية التابع لرافائيل، وطلبة قسم الحضارات البحرية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة