كيف حصلت إسرائيل على الحمض النووي ليحيى السنوار: تفاصيل اغتيال زعيم حماس في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أثيرت تقارير حول احتمالية مقتل زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، خلال قصف إسرائيلي.
أكدت مصادر إسرائيلية أن الحمض النووي الخاص بالسنوار قد يكون حاسمًا في تحديد هويته إذا ثبت مقتله.
كيف حصلت إسرائيل على الحمض النووي للسنوار؟يحيى السنوار كان معتقلًا لدى إسرائيل لمدة 22 عامًا، منذ اعتقاله في عام 1988 وحتى الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
خلال فترة اعتقاله الطويلة، خضع السنوار لفحوصات طبية شاملة، منها أخذ عينات من الحمض النووي، التي تُخزن في قواعد بيانات إسرائيلية لاستخدامها لاحقًا في التحقق من هوية الأفراد.
يُعرف أن إسرائيل تجمع معلومات بيومترية من المعتقلين الفلسطينيين لأغراض أمنية.
تصريحات إسرائيلية حول اغتيال السنوارأفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع الشاباك يقوم بفحص احتمالية مقتل السنوار، حيث تم قتل ثلاثة عناصر في غزة ويجري التحقيق في ما إذا كان أحدهم هو زعيم حركة حماس.
وأكد الجيش أنه لا يمكن حتى الآن التأكد بشكل قاطع من هويات القتلى، مشيرًا إلى أن الجثة المشتبه بأنها للسنوار تخضع لفحص الحمض النووي للتأكد من هويتها.
دور يحيى السنوار في حماسيُعد يحيى السنوار من أبرز قادة حماس العسكريين والسياسيين، وقد أسهم في تطوير البنية العسكرية للحركة، بما في ذلك الأنفاق وشبكات الصواريخ. رغم مرضه وإصابته بورم في الرأس خلال فترة اعتقاله، استعاد دوره القيادي بعد إطلاق سراحه.
وقد تولى قيادة الجناح العسكري للحركة، كتائب عز الدين القسام، وعزز علاقات حماس مع إيران وحزب الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يحيى السنوار اغتيال زعيم حماس الحمض النووي حركة حماس الجيش الإسرائيلى الشاباك صفقة تبادل الأسرى غزة الحمض النووی یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".