حماس: خطة الجنرالات من أكثر الخطط نازية وانحطاطا بالتاريخ الحديث
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن “خطة الجنرالات” التي ينفذها العدو الصهيوني في شمال قطاع غزة إحدى أكثر الخطط العسكرية التي عرفها التاريخ الحديث انحطاطاً ونازية، مؤكدة أن جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان يرتكبها العدو بشمال قطاع غزة.
وأضافت حماس في بيان اليوم الخميس، “إن خطة الجنرالات ستتحطم أمام صخرة صمود وثبات شعبنا المرابط وشجاعة مقاومتنا الباسلة”.
ولفتت الحركة إلى أن العدو يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين، ونسف البيوت على ساكنيها، وضرب البنى المدينة، وتشديد الحصار على أهالي شمال القطاع.
وأشارت حماس إلى ارتقاء مئات الشهداء والمصابين، لافتة أن الكثير من الجثث ملقاة بالشوارع، ولا يستطيع المواطنون في شمال القطاع الوصول إليها؛ نظرا للعدوان والحصار المتواصل لليوم الـ 13 تواليا.
وطالبت المجتمع الدولي بإجراءات فعالة لفرض قرارات تحمي المدنيين العزل، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن الإبادة الجماعية المتواصلة بالقطاع، والمتصاعدة الآن في الشمال تحديدا.
ودعت الدول العربية والإسلامية للتحرك الفوري؛ للضغط على العدو الصهيوني، مطالبة كذلك الشعوب بالانتفاض والخروج للشوارع نصرة لأهالي شمال قطاع غزة، أمام ما يتعرضون له من إبادة ممنهجة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.