الداعية خالد الجندي يكشف السر وراء اهتمامه بتأليف الكتب.. (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشف خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن سر اهتمامه بتأليف الكتب، والنصيحة التي عمل عليها منذ سنوات طويلة، ليكون هناك علمًا ينتفع الناس به.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، أنه كان من المحظوظين الذين التزموا صحبة الدكتور محمد بكر، أستاذ التفسير وعلومه في جامعة الأزهر الشريف لفترة من الزمن، مشيرًا إلى أنه ذات مرة كان برفقته في مسجد بـ«وادي حوف»، حيث كان يحضر خطبة الجمعة معه، حيث كان يوصله ويعود به إلى بيته.
وتابع، أن الشيخ أمسك بيده وقال له: «يا بني، لا تهتم كثيرًا بالخطب والدروس، أكتب كتبًا، لا بد أن تؤلف علمًا ينتفع به، لأن التأليف والكتابة هما اللذان يبقيان»، مؤكدًا أنه لن ينسى هذه الجملة.
وأضاف، الشيخ خالد الجندي، أنه قال له إن الكتابة هي التي ستحكم على علم الإنسان ومدى نفعه، وليس الكلام والحلقات التليفزيونية، ولقد استفاد كثيرًا من نصيحته في تلك المرحلة، وكان هذا هو السبب وراء اهتمامه بالتأليف، وأدرك أن الكتابة هي التي تُبقى وتخلد العلم، مشيرًا إلى أن الإمام ابن كثير لو كان مجرد خطيب جمعة مفوه، لكان قد نُسي بعد وفاته، ولكن كتبه هي التي خلدت اسمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأليف الكتابة خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو .. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الجمال قيمة دينية عظمى في الإسلام، مؤكداً أن من جماليات الدين ما جاء في القرآن الكريم من صفات مثل "السراح الجميل" و"الصفح الجميل"، وهي أخلاق لا يتحلى بها إلا من رزقه الله صفاء النفس وعظمة الإيمان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "القرآن الكريم عندما قال (فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)، أراد أن يعلمنا أن حتى الطلاق يجب أن يكون برقي واحترام، لا بفضائح وتشهير ومحاضر ومهانة... فليس هذا من الدين في شيء، العشرة التي دامت سنوات لا يجوز أن تنتهي بكسر الخواطر وفضيحة الستر".
وأوضح أن "السراح الجميل" هو الطلاق الذي يُعطى فيه الطرف الآخر حقوقه كاملة، مع الدعاء له بالتوفيق والمغفرة، واحترام العلاقة التي كانت، قائلًا: "كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي، ودي صلة لا تطلق ولا تنتهي أبدًا".
وعن "الصفح الجميل"، بيّن الشيخ خالد الجندي أن معناه هو العفو الكامل دون أن يبقى في القلب شيء، مستشهدًا بقوله تعالى فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ، ومؤكدًا أن من يعفو ولا يصفح كمن عفا بلسانه فقط.
وتابع: "ربنا قال (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، وده مش أي حد يقدر يعمله، لأنه يحتاج لصبر عظيم، وزي ما القرآن قال (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)".
وشدد الجندي على أن "الصفح الجميل" لا يصاحبه شماتة أو تقريع أو إهانة، قائلاً: "لما تسامح حد، ما تقولوش أنا سمحتك رغم إنك ما تستاهلش... ده مش صفح جميل، ده صفح وقلة أدب، أما الصفح الجميل فهو كما فعل سيدنا يوسف عليه السلام لما قال لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ، رغم ما فعلوه به".