“الشؤون الإسلامية” تشارك في مؤتمر “مجتمعات النجاح” بسنغافورة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شاركتِ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في أعمالِ المؤتمر الدولي الثاني حول “مجتمعات النجاح “ICCOS”، الذي انعقد في سِنغافورة، تحت شعار “إلهامُ قادة المستقبل: بناءُ الثقة وتمكينُ المجتمعات” بهدف تقديمِ منصَّة جامعة لمجتمعات الأقليات المسلمةِ حول العالم للاستفادة من النماذج الإيجابية للمجتمعات الناجحة، التي تتميزُ بالأخلاق الحميدة والكفاءة والمواطنة الفاعلة.
وتأتي مشاركة الهيئة بناءً على الدعوة المقدمة من المجلسِ الإسلامي السنغافوري، حيث أكدتِ الهيئة دعمها لكل المؤتمراتِ الدولية التي تستهدفُ نشرَ السلام بين الشعوب وإعلاءَ قيم المودة والأخوة الإنسانية بينهم، والتعريف بتجربة الإمارات في تحقيق التعايش السلمي بين المقيمين على أرضها على اختلافِ جنسياتهم وأعراقهم وعقائدهم ومعتقداتهم، مما جعلها نموذجا رائدا في ترسيخِ القيم الإنسانية ومنصةً تنطلق منها المبادراتُ الداعمةُ للسلام بين المجتمعات والشعوب وتحقيق التنمية والازدهار.
وأشارتِ الهيئة إلى ضرورة الاستفادة من مخرجاتِ المؤتمر في تعزيز ثقافة التسامح لدى الأجيال وإعدادِ قادة المستقبل برؤى ونهج يُعلي من شأن الإنسانية ويتخذُ السلمَ والأمان ركائزَ أساسيةً ،يسعى الجميعُ للمحافظة عليها وحمايتها من المهددات التي تؤثر عليها.
وضمَّ وفدُ الهيئة المشارك في المؤتمر المهندس فهد النعيمي، مديرَ فرعِ الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة في منطقة العين، وعددا من الموظفين فيها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مبادرة القوى الوطنية: نرحب بمخرجات مؤتمر “برلين 3” باعتبارها خارطة طريق جديدة
رحبت مبادرة القوى الوطنية الليبية بمخرجات مؤتمر برلين 3، معربة عن تأييدها الكامل لمخرجات مؤتمر برلين 3 بشأن ليبيا، باعتبارها تمثل خارطة طريق نحو حل سياسي شامل ينهي الانقسام، ويعزز سيادة الدولة، ويوحد مؤسساتها.
ذكر بيان نشره محمد شوبار، المتحدث باسم المبادرة، “إننا في مبادرة القوى الوطنية الليبية، نثمن الجهود الدولية والإقليمية المبذولة من أجل دعم المسار السياسي الليبي”.
وتابع قائلًا “نعرب عن ترحيبنا بالتأكيد الواضح في مخرجات برلين على وقف التدخلات الخارجية في الشأن الليبي واحترام سيادة واستقلال الدولة الليبية، ودعم توصيات الجنة الاستشارية باعتبارها السبيل الأمثل لتحقيق مطالب الشعب الليبي في إنهاء الحكومة الفاسدة، وإعادة توحيد المؤسسات السيادية، وعلى رأسها المؤسسة العسكرية، ومصرف ليبيا المركزي، ومؤسسات النفط”.
وأيدت المبادرة، إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفق إطار دستوري واضح، يعكس إرادة الشعب الليبي في بناء دولة مدنية ديمقراطية، وقالت “وإذ نؤكد دعمنا الكامل لهذه المخرجات، فإننا ندعو كافة الأطراف الوطنية إلى تغليب المصلحة العليا للوطن، والجلوس على طاولة الحوار، والامتناع عن أي تصعيد يهدد فرص السلام، ويفاقم من معاناة الشعب الليبي”.
واختتمت “نهيب بالمجتمع الدولي أن يواصل التزامه بدعم هذه المخرجات، ونسأل الله أن يُلهم شعبنا الصبر والحكمة، وأن يوفقنا جميعا لما فيه خير ليبيا ووحدتها وأمنها”.