تشييع جنازة عروس الفيوم إلى مثواها الأخير
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شيع أهالى عزبة "العزابوه" التابعه للوحدة المحلية لقرية تطون بمركز اطسا بالفيوم عقب صلاة الجمعه جثمان الاء منير التى تبلغ من العمر 19 سنة ،والتى توفيت ليلة زفافها وهى بفستان الفرح الأبيض، بعد أن انتهت من “السيشن” والتصوير وأثناء ذهابها لمنزل زوجها شعرت بضيق فى التنفس سقطت على الأرض وتم نقلها إلى المستشفى الا أنها كانت قد فارقت الحياه.
واتشحت عزبة العزابوه بمركز اطسا بالسواد، وتحولت المباركات والأفراح إلى سرادق عزاء ، التي لاقت ربها إثر أزمة قلبية مفاجئة بعد بعد زفافها بساعات قليله وسط حالة من الحزن يعيشها الأهالي.
وأصيب الأهالي بصدمة عقب تلقي نبأ الوفاة، لاسيما أنها لم تكن تعاني من أمراض، وتم تداول نبأ وفاة العروس بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في الفيوم ، إذ طالب أهلها الجميع، بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
تفاصيل الواقعة
كان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة إطسا بتلقيه اخطار من مستشفى إطسا المركزي بوفاة عروس بقرية تطون ليلة زفافها، وعلى الفور انتقلت وحدة المباحث لكشف ملابسات الواقعة وسؤال اهليتها عن سبب الوفاة وظروفها.
وتبين من التحريات الأولية التى اشرف عليها رئيس مباحث مركز شرطة إطسا بأن العروس المتوفيه تدعى "الاء منير" طالبة بالصف الثالث الثانوي الأزهري لفظت أنفاسها عقب دخولها منزل الزوجية بقرية تطون التابعة لدائرة المركز ليله زفافها أمس، إثر ازمة قلبية أودت بحياتها في الحال، وقام أهل زوجها بنقلها للمستشفى للاطمئنان عليها، وبالكشف عليها تبن انها قد فارقت الحياه.
وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق، وامرت بندب مفتش الصحة لبيان اسباب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك وتولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تشييع جنازة عروس الفيوم تطون اطسا
إقرأ أيضاً:
باحثون: السمنة المبكرة تزيد خطر الالتهاب الرئوي وتعفن الدم لاحقاً
10 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أظهرت دراسة حديثة أن زيادة الوزن وضعف اللياقة البدنية في أواخر مرحلة المراهقة يرتبطان بارتفاع خطر الإصابة بالإنتان والالتهابات البكتيرية الحادة لاحقاً، إضافة إلى زيادة احتمالات الوفاة بسببها عند البلوغ.
وبيّنت الدراسة أن خطر الوفاة الناتجة عن تسمم الدم كان أعلى بأربع مرات لدى الفئة التي تمتلك وزناً أعلى.
اعتمد الباحثون في دراستهم على بيانات السجل الوطني السويدي، التي تشمل نحو مليون رجل، وتمكنوا من تتبع المشاركين لأكثر من 30 عاماً من خلال ربط بيانات التجنيد العسكري بالسجلات الصحية وسجلات أسباب الوفاة.
عند التحاق المشاركين بالخدمة العسكرية، جرى قياس مؤشر كتلة الجسم ومستوى اللياقة البدنية، ثم تصنيفهم إلى مجموعات تمت مقارنتها لاحقاً من حيث احتمالات الإصابة أو الوفاة بسبب الالتهاب الرئوي البكتيري، أو عدوى صمامات القلب، أو الإنتان.
وبحسب ما ورد في “ميديكال إكسبريس”، قام الباحثون بتعديل عوامل عدة في التحليل—مثل قوة العضلات، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، والربو—للحصول على تقدير أدق للعلاقة بين الوزن، واللياقة، وخطر العدوى.
خلصت الدراسة إلى وجود “زيادة في قابلية الإصابة بالعدوى حتى لدى الأشخاص الذين يتمتعون بوزن طبيعي لكنه قريب من الحد الأعلى”.
وقالت جوزفينا روبرتسون، الأستاذة في جامعة غوتنبرغ وأخصائية الأمراض المعدية في مستشفى سالجرينسكا: من المعروف أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وضعف اللياقة في سن مبكرة يرتبطان بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان لاحقاً، وقد ثبتت هذه العلاقة أيضاً مع كوفيد-19. لكن لم يُبحث سابقاً ارتباط هذه العوامل بخطر الإصابات البكتيرية الحادة في مرحلة البلوغ”.
وخلال فترة المتابعة، سجّلت الدراسة أكثر من 44 ألف إصابة بعدوى بكتيرية حادة، وكان الالتهاب الرئوي الأكثر شيوعاً، يليه تعفن الدم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts