اتدفنت يوم زفافها.. جنازة مهيبه لـ«عروس الفيوم » إلى مثواها الأخير.. نتيجة سكته قلبيه
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شيع أهالى عزبة العزابوه التابعه للوحدة المحلية لقرية تطون بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وسط حالة من الصراخ والعويل من أسرتها وأصدقائها، جثمان آلاء منير التى تبلغ من العمر 19 عاما، والتى توفيت ليلة زفافها وهى بفستان زفافها، بعد أن انتهت من السيشن والتصوير وأثناء ذهابها لمنزل زوجها شعرت بضيق فى التنفس سقطت على الأرض وتم نقلها إلى المستشفى الا أنها كانت قد فارقت الحياه.
واتشحت عزبة العزابوه بمركز اطسا بالسواد، وتحولت المباركات والأفراح إلى سرادق عزاء، التي لاقت ربها إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء زفافها لعش الزوجية، وسط حالة من الحزن يعيشها الأهالي.
وأصيب الأهالي بصدمة عقب تلقي نبأ الوفاة، لاسيما أنها لم تكن تعاني من أمراض، وجرى تداول نبأ وفاة العروس بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في الفيوم، إذ طالب أهلها الجميع، بالدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم الفيوم
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب من غزة قبل قليل نتيجة الجوع الشديد
#سواليف
قصته ليست مجرد خبر عابر، بل هي صرخة مدوية تروي #مأساة_حقيقية يعيشها الآلاف في قطاع #غزة، حيث تحوّل الجوع إلى #قاتل_صامت ينهش #الأجساد ويسرق الأرواح، ويترك خلفه عائلات مفجوعة ومجتمعًا يئن تحت وطأة الحرمان.
كشف مجمع ناصر الطبي في غزة عن وفاة الشاب #عادل_فوزي_صبحي ماضي (27 عامًا)، بسبب #الجوع و #التجويع الذي تمارسه إسرائيل في #غزة.
توفي عادل في مجمع ناصر الطبي نتيجة سوء تغذية حاد، بعدما انهار جسده الهزيل تحت وطأة الحصار والحرمان ونقص الغذاء والرعاية.
لم يكن طفلًا، لكنه مات كما يموت الأطفال في غزة بصمت، وبلا دواء، وبلا تدخل، وبلا التفات من هذا العالم، الوضع في غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حالات سوء التغذية لم تعد تقتصر على الأطفال فقط، بل باتت تهدد الكبار أيضاً.
مقالات ذات صلة يزن العرب يسجل هدفا تاريخيًا بمرمى برشلونة.. فيديو 2025/07/31وفاة عادل دليل آخر على الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع، لقد أنهكه المرض واستنزفه الجوع حتى غدت مقاومته مستحيلة أمام انعدام أبسط حقوقه في الغذاء والدواء والرعاية. إنها وصمة عار على جبين الإنسانية، وتذكير مؤلم بأن هناك أرواحاً تزهق كل يوم ليس بفعل الإبادة المباشرة فحسب، بل بفعل سياسات الحصار والتجويع التي تحرم الناس من حقهم في البقاء على قيد الحياة بكرامة.
لتكن قصة عادل المؤلمة حافزاً للجميع لنعلي الصوت، ونتحرك بكل ما أوتينا من قوة لوقف هذه المجزرة الصامتة، ومخاطبة ضمير حي في العالم للتحرك العاجل لوقف الإبادة وتقديم المساعدات الإنسانية الفورية لإنقاذ ما تبقى من أرواح في غزة، قبل فوات الأوان.