شهد معبد الكرنك شرق الأقصر إقبالا سياحيا من مختلف الأسواق العالمية للاستمتاع بسحر الحضارة المصرية القديمة والتنوع الكبير في السياحة الثقافية داخل المعبد، وما تتميز به الأقصر عاصمة السياحة في العالم.


وتنتشر في الأقصر الحافلات السياحية التى يتزين في بداية برنامجها كورنيش النيل  متوجهة لزيارة مجموعة معابد الكرنك الذى يضم العديد من المزارات الثقافية التى تحكى تاريخ ملوك وملكات الفراعنة ومشاهدة تماثيل الكباش في الفناء الأول من المعبد، بجانب الاستماع لشرح المرشدين السياحيين حول القصص المدونة على الاعمدة الضخمة التي تشبه زهرة اللوتس، والتنوع لعدد 134 عمود تم تطويرها واظهرت ألوانها الزاهية ونقوشها الممتدة منذ آلاف السنين، وكذلك زيارة  باقى المناطق داخل الكرنك ومنها الجعران المقدس والبحيرة المقدسة بجانب مسلة الملكة حتشبسوت، التى تبهر السياح من عظمتها والتطور المعمارى والهندسى الذى صنع الحضارة المصرية القديمة.

وقال الباحث أيمن ابوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والثقافية والأثرية في الأقصر، إن أبرز الجنسيات التي زارت المعبد خلال الأسبوع الماضي هي الإسبانية والصينية والأمريكية والألمانية والفرنسية والرومانية واليونانية والهندية فضلا عن العرب والمصريين.

وأوضح الباحث أيمن أبو زيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والثقافية والأثرية في الأقصر، أن الأقصر باتت مزارا سياحيا مهما على مدار العام من مختلف المناطق الأسواق العالمية والحرص على زيارة معالم المدينة عبر رحلات اليوم الواحد القادمة من مدن البحر الأحمر لزيارة المزارات الاثرية المتنوعة.

وأضاف أنه بعد الانتهاء من زيارة مجموعة الكرنك يكمل السياح برنامجهم السياحى لزيارة باقى المقاصد ومنها معبد الأقصر ومتحف الأقصر والتحنيط ثم التوجه للبر الغربي لزيارة معبد حتشبسوت ووادي الملوك والملكات والرامسيوم  ومعبد مدينة هابو، ويختتم الزيارة بمنطقة تمثالى ممنون مع التقاط الصور التذكارية فى كل المقاصد موضحا أن  تنوع الزيارات يؤدى زيادة التدفقات فى مختلف شهور السنة.

 

IMG20241014102400 IMG20241014102359 IMG20241014100313 IMG20241014100306 IMG20241014100303

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر معابد الكرنك إقبال كبير الحافلات السياحية الحضارة المصرية القديمة السياحة الثقافية

إقرأ أيضاً:

تايلند تتأهب عسكريا بسبب النزاع الحدودي مع كمبوديا

أكدت رئيسة وزراء تايلند بايتونغتارن شيناواترا اليوم الجمعة "جاهزية" الجيش التايلندي للدفاع عن سيادة البلاد، وسط نزاع حدودي مع كمبوديا، في حين أكد الجيش بدوره استعداده للقيام "بعملية عالية المستوى" لمواجهة أي "انتهاك لسيادة البلاد".

وعقدت شيناواترا اجتماعا لمجلس الأمن القومي اليوم استمر ساعتين، وقالت عقب الاجتماع إنه "على الرغم من استعداد الجيش للدفاع عن سيادة تايلند، فإنه يتفهم الوضع ومتى يتطلب الأمر تصعيدا".

وأضافت "أكد الجيش استعداده لأي سيناريو، لكن أي اشتباك سيسبب أضرارا، لذلك سنتبع الوسائل السلمية" مؤكدة أن "الحكومة والجيش يعملان معا ويدعمان بعضهما البعض".

ومن جانبه، قال قائد القوات المسلحة التايلندية إن "الجيش يدعم نهج الحكومة في السعي للتوصل إلى حل سلمي".

وعلى عكس اللهجة التي تحدث بها اليوم، قال الجيش في بيان له الليلة الماضية إنه مستعد للقيام "بعملية عالية المستوى لمواجهة أي انتهاك لسيادة البلاد".

وذكر الجيش -في بيانه الذي أصدره في وقت متأخر من الليلة الماضية- أن معلومات استخباراتية جمعها تشير إلى أن كمبوديا عززت جاهزيتها العسكرية على الحدود بينما كانت الجهود الدبلوماسية تجري، واصفا الأمر بأنه "مثير للقلق".

إعلان

وأضاف "عمليات الوحدات على الحدود نُفذت بعناية وهدوء، بناء على فهم للوضع، وذلك لمنع وقوع خسائر من الطرفين، وفي الوقت نفسه، مستعدون للدفاع عن سيادة البلاد بأقصى حد إذا استدعى الأمر".

ويعد البيان من أقوى التعليقات حتى الآن في ظل النزاع الحدودي المحتدم مع كمبوديا والذي تجدد باشتباك أسفر عن مقتل جندي كمبودي الأسبوع الماضي.

وعلى مدى الأيام الماضية تبادلت حكومتا تايلند وكمبوديا إصدار بيانات مُصاغة بعناية، تعهدتا فيها بالحوار بعد اشتباك قصير في منطقة حدودية لم يتم ترسيمها بعد في 28 مايو/أيار، والذي أسفر عن مقتل جندي كمبودي.

معبد "برياه فيهير" عمره 900 عام يمثل بؤرة خلاف استمر لعقود بين الجانبين (الأوروبية-أرشيف) معبد بوذي بؤرة الخلاف

واندلعت الاشتباكات المميتة بين كمبوديا وتايلند آخر مرة في 2011 بسبب معبد "برياه فيهير"، وهو معبد عمره 900 عام يمثل بؤرة خلاف استمر لعقود وأثار المشاعر القومية لدى الجانبين.

وحكمت محكمة العدل الدولية عام 2013 لصالح كمبوديا في توضيح لقرار صدر عام 1962 بمنحها الولاية القضائية على المعبد.

وقالت كمبوديا هذا الأسبوع إنها ستحيل الخلاف حول 4 مناطق حدودية إلى محكمة العدل الدولية، وطلبت من تايلند التعاون. وتقول تايلند إنها لا تعترف باختصاص المحكمة.

ورغم أن الجارتين بينهما خصومة تاريخية، فإن حكومتيهما تجمعهما علاقات ودية، ويرجع ذلك بقدر ما إلى العلاقة الوثيقة بين رئيسي الوزراء السابقين المؤثرين، التايلندي ثاكسين شيناواترا والكمبودي هون سين. وحاليا تتولى ابنة الأول رئاسة الوزراء في تايلند وابن الثاني رئاسة الوزراء في كمبوديا.

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير على المجـ.ازر الحكومية في أول أيام العيد بكفر الشيخ.. صور
  • مكتبة الحجر: كيف تروي محمية الدبابية المصرية قصة مناخ الأرض ومستقبله؟
  • فصيلة دم نادرة بين “معبد ذهبي” و”عرش خالد”!
  • إقبال كبير على الحدائق والمتنزهات واستعدادات خاصة لتأمين احتفالات العيد (فيديو)
  • تايلند تتأهب عسكريا بسبب النزاع الحدودي مع كمبوديا
  • مراكش..إقبال غير مسبوق من المستثمرين والسياح الأجانب على اقتناء العقارات
  • إقبال كبير على المجازر الحكومية بالقاهرة في أول أيام عيد الأضحى
  • بهجة العيد.. مدير الرعاية الصحية بالأقصر يشارك الأطفال فرحتهم بالهدايا في مستشفى الكرنك والمجمع الطبي الدولي
  • نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية: شركات السعودية التزمت بتعهداتها تجاه بعثة الحج المصرية
  • الأكاديمية العسكرية المصرية تحتفل بتخرج دورتين تدريبيتين لمهندسي الري والمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة