مسيرات في الضالع والجوف وريمة تاكيدا على الوقوف مع لبنان وغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع، اليوم، مسيرات حاشدة تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار "مع غزة ولبنان صف واحد كالبنيان".
وفي المسيرات، التي تقدمها في دمت القائم بأعمال محافظ الضالع، عبد اللطيف الشغدري، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المساندة والداعمة لمحور الجهاد والمقاومة في غزة ولبنان والمناهضة للجرائم الوحشية والابادة الجماعية و الاستهداف الصهيوني الشامل لكل مظاهر الحياة في غزة والضفة ولبنان.
وأكد أبناء الضالع أن هذا الاحتشاد يعتبر جزءا من جهاد الشعب اليمني، وتعبيرا عن وفائه ومصداقيته وثباته الذي لا يتزحزح في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وحيا المحتشدون، الصمود التاريخي للمجاهدين في غزة وكل فلسطين المحتلة، والذين مازالت ضرباتهم تنكل بالعدو الصهيوني من خلال العمليات العسكرية والاستشهادية والصواريخ التي تطال عمق العدو الغاصب.
ونعى بيان صادر عن المسيرات" الشهيد البطل يحيى السنوار، الذي استشهد مقبلاً غير مدبر، وهو رافع راية الجهاد وواقف بثبات في طليعة الشعب الفلسطيني الصابر والصامد والمجاهدين في حركات المقاومة الفلسطينية".
وأكد أن الشهيد السنوار شكل جبهة صلبة وقوية في وجه العدوان الإجرامي الصهيوني حتى توج أعماله وجهاده بالشهادة في سبيل الله. ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكل السبل المتاحة لتعزيز دفاعه عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى.
وشدد على أهمية استنهاض الأمة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.
وجدد بيان المسيرات، استمرار وقوف أبناء اليمن رغم ما يتعرض له من عدوان أمريكي، بريطاني وحصار إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني وقضيتهما العادلة.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة، مباركين كافة عمليات المقاومة الفلسطينية التي أثبتت قدرات فائقة في مشروع الجهاد الذي يتبناه أبطال فلسطين للدفاع عن أرضهم المغتصبة من قبل العدو الصهيوني.
وأكد المشاركون تفويضهم للقرارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إطار مشاركة اليمن بمعركة "طوفان الأقصى" ونصرة القضية الفلسطينية واستهداف الموانئ المحتلة واستمرار منع الملاحة الاسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي، وصولاً إلى البحر المتوسط حتى إيقاف العدوان على قطاع غزة ولبنان.
ولفت البيان إلى أن الدعم والإسناد من يمن الإيمان والحكمة مستمر لنصرة فلسطين ولبنان حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني الغاصب، مؤكداً المضي على درب الجهاد حتى تحقيق النصر أو الشهادة.
وخاطب البيان الدول العربية والإسلامية " ألم يكفيكم عام متواصل من الجرائم المدوية لتدركوا بأن الصهاينة يتربصون بكم وقادمون بشرهم إليكم من بلد لآخر، ولا يمنعه من الوصول إليكم سوى تصدي المجاهدين من عظماء المقاومة في مختلف الساحات والميادين".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدا لرد إيران على العدوان الصهيوني” صور”
الثورة نت /..
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشداً مليونياً في مسيرة “ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي”، نصرة للشعب الفلسطيني، وتأييداً لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الإسرائيلي.
وأكدت الحشود المليونية، ثبات موقف الشعب اليمني مع غزة والشعب الفلسطيني ومع الجمهورية الإسلامية في إيران وكل أحرار الأمة في مواجهة العدو الإسرائيلي حتى تحقيق النصر وردع الأعداء الصهاينة المجرمين.
ورفعت الجماهير في المسيرة، الأعلام اليمنية والفلسطينية والإيرانية، تأكيداً على وحدة الموقف والقضية والمعركة في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية “أمريكا وإسرائيل”.
وعبرت عن التأييد والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الطغيان الأمريكي الإسرائيلي على الأمة الإسلامية، والتضامن الكامل مع الشعب الإيراني المسلم.
وجددت التأكيد على الجاهزية والاستعداد للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، وإفشال مؤامراته ومخططاته الإجرامية التي تستهدف شعوب الأمة ومقدساتها.. مؤكدة أن القضية والأمة واحدة، وأن المعركة من غزة إلى إيران واحدة.
ورددت الجماهير هتافات البراءة من الأعداء، وعبارات (يمن الحكمة والإيمان.. مع غزة ومع إيران)، (نفس المجرم والعدوان.. في غزة أو في إيران)، (يا أمتنا.. يا أمتنا.. أصل الإسلام بوحدتنا)، (يا أمة وجبت وحدتنا.. ضد إسرائيل عدوتنا)، (النووي الأمريكي الصهيوني أخطر.. والمجرم أولى أن يحظر)، (انهار المجرم بدقائق.. بالوعد الإيراني الصادق).
وأكدت الحشود، أن الشعب الإيراني شعب حر لا يستسلم، وأن القادم أعظم تنكيلا بالعدو الصهيوني.. مجددة التأكيد على الوقوف مع إيران ضد الكيان الغاصب.
ونددت باستمرار الانتهاكات الصهيونية للمسجد الأقصى الشريف.. داعية شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى القيام بمسؤولياتها إزاء الانتهاكات المستمرة بحق المقدسات، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وإبادة جماعية وتجويع أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وفي ظل تواطؤ أممي وتخاذل عربي وإسلامي.
وجددت الجماهير البراءة من العملاء والخونة، ومواصلة الصمود والثبات والحفاظ على استقرار الجبهة الداخلية.. لافتة إلى أن القضية واحدة، والأمة واحدها يستهدفها عدو واحد، وأن المعركة من قطاع غزة إلى إيران واحدة.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أنه واستجابة لله تعالى وجهادا في سبيله وابتغاء لمرضاته خرج الشعب اليمني في مسيرات مليونية نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، ووقوفاً ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي على أمتنا الإسلامية، وتأييداً لموقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ردها على العدوان الصهيوأمريكي ودفاعها عن نفسها وعن هذه الأمة، وتضامناً مع الشعب الإيراني المسلم.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت العسكري، والشعبي، والشامل، مع المقاومة الفلسطينية، ومع الشعب الفلسطيني في غزة، وفي كل فلسطين، دون كلل، ولا ملل، ولا تراجع، وهو ذات الموقف مع أي بلد عربي أو إسلامي يتحرك في مواجهة العدو المركزي والأول للأمة، وهم اليهود الصهاينة، ومن يقف معهم.
وأعلن البيان، التأييد والمساندة والمباركة لرد الجمهورية الإسلامية الإيرانية القوي والحازم والفعال على كيان العدو الصهيوني المعتدي الظالم، واعتبره حقا وواجبا ويمثل كل أمة الإسلام، ويقف خلفه كل المؤمنين الأحرار في العالم العربي والإسلامي، بل وكل أحرار العالم.
كما اعتبر العدوان – رغم وحشيته وبشاعته – فرصة وفرها العدو الصهيوني الأحمق للجمهورية الإسلامية الإيرانية لردعه وكسره، وتأديبه على ظلمه وتجبره وتماديه، ومناسبة مهمة للانتقام للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، والضفة، والقدس، وكل فلسطين، ومناسبة هامة لتدفيع العدو الثمن المناسب.
وجدد البيان الدعوة لكل أبناء الأمة وأحرار العالم للمقاطعة الشاملة لكل المنتجات والشركات الإسرائيلية والأمريكية، والقيام بواجبهم في مساندة الشعب الفلسطيني، وأحرار الأمة في وجه جرائم الإبادة، وجرائم الحرب الصهيونية والأمريكية بحق غزة والشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.. سائلا الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني ولجمهورية إيران الإسلامية، وأن يعجل بالنصر، ويرحم الشهداء، ويشفي الجرحى، ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.