تعز .. احتشاد جماهيري في 14 ساحة دعماً وإسناداً لمقاومة فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم الجمعة ، في 14 ساحة بمديريات المحافظة بعنوان “مع غزة ولبنان .. صف واحد كالبنيان”.
وأكد المشاركون في مسيرات ساحات مديريات محافظة تعز اليوم، أن شهداء محور المقاومة ما يزال يُدير المعركة مع الكيان الصهيوني الذي استباح الدم وانتهك الحرمات وارتكب أفظع جرائم الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين.
وأكدوا أن دماء شهداء المقاومة، هي الثمن الذي توّجب دفعه من الأمة للتخلص من كيان العدو الصهيوني الغاصب.
إلى ذلك اكتظت ساحات الرسول الأعظم بالتعزية – مفرق ماوية والمربع الأوسط التعزية – المشارب – شارع الأربعين وساحة المدينة السكنية – البرح – مقبنة، والمربع الغربي – التعزية – الربيعي – أمام مصنع الرنج والعرف والقحيفة وسوق النصر – سقم بمديرية مقبنة، والمربع الشرقي – خدير – الشارع العام، ومركز المديرية والمربع الشمالي جسر نخلة – بمديرية شرعب السلام ومديرية شرعب الرونة – بمركز المديرية والخزجة – حيفان ومساهر – حيفان الأعروق ومديرية ماوية- جباله والزبيرة – مديرية المواسط.
وأكد المشاركون في المسيرات التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، استمرارهم في الثبات والصمود ودعم خيار المقاومة الفلسطينية واللبنانية في التصدي للكيان الصهيوني.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات أنه للعام الثاني والشهر الـ 13 على التوالي يستمر العدو الصهيوني في إجرامه الوحشي بالإبادة الجماعية، والاستهداف الشامل لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة، وامتد إجرامه إلى الضفة الغربية ولبنان.
واعتبر البيان ما يرتكبه العدو الصهيوني، المدعوم أمريكياً وأوروبياً من جرائم وحرب إبادة جماعية سلوكاً وحشياً يكشف أطماعه الخبيثة ليس في فلسطين فحسب، وإنما في المنطقة، بدعم ومشاركة ومساندة من بعض الدول الأوروبية وتخاذل عربي وإسلامي وصمت عالمي.
وأفاد البيان بأن الخروج في مسيرات، يؤكد استمرار الجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً عسكرياً وسياسياً، وإعلامياً وتعبوياً، وفي جميع المجالات، بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات دعماً وإسناداً لفلسطين ولبنان شعباً ومقاومة ضد عدو الله والإنسانية، والإسلام والمسلمين، “العدو الصهيوني اليهودي، وأعوانه وشركاءه”.
وحيا البيان الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة، الذين ما يزالون مستمرين في التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية وبالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو رغم ما تعرضت له غزة من دمار.
وبارك البيان للمجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة، والمنكلة بالعدو الصهيوني، وتصديهم الأسطوري لعصاباته المهزومة في جنوب لبنان، في مشهد بطولي قل نظيره، يشفي صدور المؤمنين، ويخزي الكفار والمنافقين.
وخاطب البيان أبناء الدول العربية والإسلامية شعوباً وأنظمة بالقول “ألم يكفكم عام متواصل من الجرائم المدوية لتدركوا بأن الصهاينة يتربصون بكم وقادمون بشرهم إليكم من بلد لآخر، استيقظوا من غفلتكم وسباتكم وتحركوا لمواجهة أعدائكم، فلم يسجل التاريخ أن قوماً انتصروا بتخاذلهم؛ وإنما تنتصر الأمم بجهادها، وتضحياتها، ومواجهتها لأعدائها”.
كما خاطب البيان العدو الصهيوني والأمريكي بالقول “عام ولّى سجلتم فيه أبشع صور الإجرام والوحشية، وسقطت خلاله كل عناوينكم الكاذبة والبراقة الخادعة، ولم تسجلوا نصراً، ولم يستسلم مجاهد، اعلموا بأن استمراركم في اجرامكم ووحشيتكم لن يجلب لكم إلا الخسران، والذل والهوان، ولن يغير في حتمية زوال كيانكم المجرم، والعاقبة للمتقين”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في 60 ساحة بريمة نصرة للمظلومين والمستضعفين في غزة
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة، اليوم مسيرات جماهيرية في 60 ساحة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة والمقدسات مهما كانت التحديات”، تأكيدًا على استمرار نصرة الشعب الفلسطيني.
وردد المشاركون في المسيرات، هتافات البراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء واستمرار دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ونصرة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأكدوا أن خروجهم المستمر يأتي تجديداً لموقفهم الثابتة والراسخة وتعبيراً عن الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة للمظلومين والمستضعفين في قطاع غزة، معلنين التحدي للكيان الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء غزة.
وجدّد أبناء ريمة، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لمواصلة قيادة المعركة ضد أعداء الأمة والوطن .. داعين القوات المسلحة اليمنية إلى مواصلة دك الأهداف الحيوية للعدو الصهيوني حتى إيقاف عدوانه الإجرامي ورفع حصاره عن غزة.
وأكد بيان صادر عن مسيرات ريمة، أن الأوضاع الإنسانية الخطيرة في غزة مع استمرار المجازر الصهيونية، تحتم على الجميع أكثر من أي وقت مضى الاستمرار في إسناد الأشقاء في غزة شعباً ومقاومة، ومواجهة ما يمارسه العدو الصهيوني والأمريكي من هندسة للمجاعة، وفضح المخطط الإجرامي الخبيث للتغطية على جرائم التجويع من خلال ما يُسمّى بالشركات الأمريكية الإجرامية التي مهمتها القتل بالجوع وليس توزيع المساعدات، وتجنيدهم لعصابات إجرامية من الخونة والعملاء لنشر الفوضى وسرقة المساعدات في غزة.
وأشار البيان إلى أن استمرار الوقوف إلى جانب غزة وأهلها ومقاومتها، أوجب من أي وقت مضى ويتطلب المزيد من الثبات والقوة، مؤكدًا الاستمرار إلى جانبهم وعدم تركهم لوحدهم.
وندد بالعدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة، مؤكدًا الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني وقيادته الحكيمة، والثقة في قدرتها ليس فقط على الصمود، وإنما على تلقين العدو الصهيوني أقسى الدروس.
وأعرب عن خالص التعازي وعظيم المواساة للأشقاء في إيران قيادة وشعباً في استشهاد ثلة من القادة العسكريين الأبطال المجاهدين والعلماء المستنيرين الذين كرسوا حياتهم دفاعًا عن بلادهم وأمتهم وعن مقدسات المسلمين في فلسطين ومقارعة قوى الاستكبار والطغيان وكانوا السند والعون لشعب فلسطين ومقاومته الباسلة.
ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الحذر من العقوبة الإلهية القادمة والحتمية على كل مفرط ومتخاذل، لافتًا إلى أن طول مدة العدوان واستمرار الصمت والتخاذل والاعتياد على مشاهدة الفظائع والجرائم وإبادة الناس في غزة بالتجويع واستمرار الصهاينة في استباحة وتدنيس المسجد الأقصى، يحتم على الجميع القيام بواجب النصرة، ويحملهم أعلى درجات المسؤولية.
وعبر عن الحمد والشكر لله تعالى على توفيقه وتسديده لضربات القوات المسلحة الأخيرة، وتوفيقه لاستمرار الحصار البحري الناجح ضد العدو وتحقيق نتائج عظيمة في الحصار الجوي، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير القدرات وتصعيد العمليات.
وخاطب البيان الأنظمة العربية والاسلامية التي ما تزال مستمرة في إرسال السفن إلى العدو الصهيوني بالقول “ألا تخجلون وأنتم تشاهدون النشطاء من أطراف العالم يحاولون كسر الحصار عن غزة ولو بشكل رمزي، وأنتم في ذات الوقت تكسرون الحصار عن العدو الصهيوني بشكل متواصل وبسفن لا تتوقف لمحاولة التقليل من آثار الحصار الذي نفرضه عليه”.
وأضاف “إذا كنتم لا تخافون الله وعذابه فعلى الأقل اخجلوا من لعنة التاريخ وسواد الوجوه في الدنيا قبل الآخرة، والله المستعان”.