مي حلمي: "أسمي سبب لي عقدة نفسية في طفولتي"
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
حلت الإعلامية مي حلمي ضيفة في برنامج “يالمايك والقلم” الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز أحمد، عبر قناته الشهيرة بـ "يوتيوب".
وأعلنت مي حلمي عن تعرضها لصدمة منذ طفولتها بسبب اسمها الذي وصفته معلمتها في الصفوف الإبتدائية بإنه اسم ثقيل ما سبب لها عقدة نفسية.
وقالت مي حلمي إنها كانت ترغب بأن تكون جراحة تجميل لمعالجة النساء اللواتي يلدن ويعانين من آثار الولادة، مضيفة بأنها كانت تعزف على الكمان في أثناء دراستها الجامعية.
مي حلمي توجة رسالة ليلي عبد اللطيف
ويذكر أن مي حلمي حرصت علي توجية رسالة غاضبة إلى خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف، بعد خسارة النادي الأهلي أمام الزمالك مساء الجمعة في مباراة لقب السوبر الإفريقي، على عكس توقعها السابق لنتيجة المباراة، وذلك عبر صفحتها الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.
ونشرت مي حلمي مقطع فيديو قائلا فيه: “كلمة بعد الخسارة للست الجميلة اللطيفة ليلى عبد اللطيف، ما تتكلميش في الكورة تاني، أو روحي علقي على ريال مدريد أو برشلونة، وبلاش تجيبي سيرة الأهلي، أو روحي توقعي مين هيضرب مين، والكلام اللي إنتي بتطلعي حافظاه”.
وتابعت: "كل ما تجيبي سيرة الأهلي يتنحس، وكل ما تتوقعي للأهلي يكسب يتنيل ويتعك، مالكيش دعوة بالكورة وخليكي في سكتك وسيبينا في سكتنا، مش قلت الأهلي هيبدع؟ أهو بدّع يا اختي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني الإعلامي عبد العزيز أحمد أخبار ليلى عبد اللطيف الاعلامية مي حلمي
إقرأ أيضاً:
خاعبد اللطيف البوني مع أهل الدراما
بسم الله /حاطب ليل /٢٣ يوليو ٢٠٢٥
مع أهل الدراما
في ذات تسكع في الاسافير تعثرت في منشور بازخ خطه كيبورد الأخ الصديق البروفسور اليسع حسن أحمد استاذ الدراما بكلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان… عن الفنان الدرامي الاستاذ محمد عبد الرحيم قرني… كان منشورا يقطر إبداعا وصدقا ومحبة والأهم انه من متخصص في النقد الدرامي في حق ممتهن للدراما… محمد عبد الرحيم قرني أصبح اسما في حياتنا.. كان يطل علينا من المذياع والتلفاز والمسرح.. في أدوار درامية متنوعة وباجادة تامة تجعلك تتابعه بتركيز ومحبة… فقد حباه الله بصوت قوي جاذب وصقل موهبته بالدراسة الأكاديمية وهو ناشر لاوراق علمية في هذا الشأن… ولكن الأهم من كل ذلك أن قرني كان مخلصا لمهنته ومحترما لها وملتزما بها ولم يشتغل بغيرها رغم قلة العائد منها.. هذا الالتزام وهذة الاحترافية ادخلته في كل البيوت وكل القلوب
في ذات اليوم وفي ذات مهاتفة مع الصديق البروفسور سعد يوسف عبيد العميد السابق لكلية الموسيقى والدراما أخبرني فيها انه فرغ من اعداد كتاب عن الاستاذ الدرامي مكي سنادة.. يا الله يا الله.. كتاب كامل؟ وعن من؟ مكي سنادة… ومن غيرك يا سعد من ينصف المبدع الضخم مكي سنادة الذي كرس حياته العامرة كلها للدراما؟ .. علما بانه خريج معهد المعلمين العالي كلية التربية حاليا.. لقد ظل مكي سنادة يتجول بين مايكروفون الإذاعة وخشبة المسرح وشاشة التلفزيون لعقود من الزمان ناشرا للوعي والعلم والمعرفة من خلال الدراما.. لم اسال البروف سعد اي سؤال عن الكتاب… فقط رجوته ان يسرع بنشر هذا الكتاب لأنني اعلم علم اليقين انه كتاب ذو قيمة علمية عالية لانه بقلم عالم فذ في النقد الدرامي وممارسا للدراما عن هرم من اهرامات الدراما في بلادنا والأمر المتاكد منه أكثر أن كتاب سعد عن مكي مكتوب بمحبة وهذا يعطي ذلك السفر المنتظر قيمة إضافية
بعد منتصف ذات النهار دخلت في لجنة مناقشة عبر (قوقل مييت) لدارسة من جامعة كردفان وبعد الانتهاء أخبرتني ابنتي انه قد جاءتني مهاتفة من الصديق البروفسور عادل حربي استاذ الدراما بكلية الموسيقى والدراما بجامعة السودان… يا الله ماهذا اليوم غير العادي ما هذا اليوم الذي كله دراما؟ .. فهرعت الي التلفون واتصلت بعادل فوجدته مشغولا.. مع وعد منه أن يرجع لي في أقرب وقت.. وقد كنت أنوي أن ابادره بالسؤال… ان شاء الله تكون عملت حاجة عن فائزة عمسيب؟
تذكرت صديقي الراحل البروفسور عثمان جمال الدين والذي يكمل المربع مع الثلاثي المذكور أعلاه فهو صاحب اول درجة أستاذية (بروفسير) في الدراما في السودان.. لقد كان إنسانا محبوبا… ومجودا لفن الدراما ممارسة وعلما… ويزيد حزني عليه ان صديقنا اليسع في آخر زيارة له لعثمان وهو في سرير المرض طلب منه أن يخطرني بأنه في شوق لي.. وانه يريد رؤيتي في أسرع وقت… فاتصل بي اليسع بمجرد خروجه منه فسالني انت وين فقلت له في الجزيرة فقال لي بالله بمجرد ما تجي الخرطوم لازم تزور عثمان جمال الدين وعشان ما تسأل من بيته انا بجي باخدك من أي مكان… ولكن إرادة الله كانت اسرع إذ رحل عثمان وساظل نادما الي ان الحق به لان اليسع أخبرني بأن الحاحه على زيارتي له كان غير عادي
كم كان يومي هذا متميزا لقد كان واحة في ظل حياة متصحرة.. وفي اغنية لحمد الريح من كلمات السر قدور جاء (الزمن تاريهو مرة بقساتو بيصفا مرة /جابني ليك من غير ارادة وصحى في أعماقي ذكرى… ما الظروف يا حلوة دايما لعيون حلوة بتجبينا..)
واخيرا عزيزي القاري عندما شرعت في هذا المقال كنت أنوي بعد الرمية أن اكرس المقال لدور الدراما عامة والاذاعية خاصة في صناعة التدامج القومي في السودان وفي ذهني ثلاثة مسلسلات هي.. الحيطة المايلة.. لحمدنا الله عبد القادر.. والدهباية.. لعلي البدوي المبارك.. والنعمة بت وراق لعبد المطلب الفحل… لكن الحديث سرقنا فاقبلوه هكذا.. وان شاء الله في سانحة قادمة سوف نسعى للقول ان الفنون من غناء ودراما من ممسكات الوحدة الوطنية.. التي كادت ان تنغرط بفعل الغباء والصراع السياسي… هذا اذا لم نقل قد انفرطت وانتهت… معذرة لهذة الخاتمة الخشنة…