مصر تتقدم 3 مراكز عالميًا في سرعة الإنترنت الثابت
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلنت تقارير حديثة أن مصر تقدمت 3 مراكز عالميًا في سرعة الإنترنت الثابت خلال شهر سبتمبر 2024، وفقًا لمؤشر Ookla Speedtest.
وتأتي هذه الزيادة في الأداء بفضل جهود قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تحسين خدمات الإنترنت، ما جعل مصر تحتل المركز الأول إفريقيًا والـ70 عالميًا بمتوسط سرعة بلغ 76.38 ميجابت في الثانية.
يعد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر واحدًا من أكثر القطاعات نموًا على مدار السنوات الخمس الماضية.
هذا التقدم جاء نتيجة للاستثمارات الكبيرة والتوسع في البنية التحتية للاتصالات، مما مكن مصر من التنافس مع الدول الأكثر تقدمًا في العالم من حيث خدمات الإنترنت.
ويواصل القطاع جهوده لتعزيز خدمات الإنترنت الثابت والاهتمام بتقنيات الجيل الخامس، لتظل مصر في المقدمة داخل القارة الإفريقية.
تكريم المصرية للاتصالات على مستوى عالميفي سياق متصل، حصلت الشركة المصرية للاتصالات على جائزة أفضل مقدم لخدمات الربط الدولي في فئة البيانات (Best Global Connectivity Provider- Data) خلال احتفالية Global Connectivity Awards التي أقيمت في العاصمة البريطانية لندن. تنافست المصرية للاتصالات مع 6 من أكبر شركات الاتصالات العالمية، لتقتنص الجائزة بجدارة، وذلك بفضل التزامها بتطوير شبكة اتصالات مرنة وموثوقة لنقل وتأمين البيانات عالميًا.
تطور البنية التحتية للاتصالاتتواصل المصرية للاتصالات جهودها لتوسيع البنية التحتية الدولية من خلال الكابلات البحرية والمسارات الأرضية، ما يعزز من مرونة وسرعة خدمات الربط الدولي.
هذا التطور يلعب دورًا محوريًا في دعم وتحسين خدمات الإنترنت داخل مصر، ويعزز مكانتها كأحد اللاعبين الرئيسيين في قطاع الاتصالات على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرعة الانترنت في مصر قطاع الاتصالات الانترنت الثابت الجيل الخامس المصرية للاتصالات باقات الإنترنت الربط الدولي المصریة للاتصالات خدمات الإنترنت عالمی ا
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي يحذر : المجاعة «تتكشف» في قطاع غزة
الثورة نت /..
حذّر المرصد العالمي للأمن الغذائي، اليوم الثلاثاء، من أن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة بات يتكشف فعليًا في قطاع غزة، حيث يعاني معظم السكان من شحٍّ حاد في المواد الغذائية، وصل إلى مستوى المجاعة في العديد من المناطق داخل القطاع المحاصر من جيش الكيان الإسرائيلي.
وأوضح المرصد، في بيان، أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية “غير كافية” لوقف التدهور السريع في الأوضاع المعيشية، مؤكّدًا أن إدخال المساعدات برًّا يبقى الوسيلة “الأكثر فاعلية وأمانًا وسرعة” لإنقاذ أرواح المدنيين.
وأشار البيان إلى أن السكان في غزة يعيشون تحت وطأة نقص غذائي حاد، وغياب الرعاية الطبية الأساسية، وانهيار شبه كامل للخدمات الإنسانية، ما يفاقم الأزمة يومًا بعد يوم.
ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى الضغط الفوري لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية دون تأخير، معتبرًا أن استمرار إغلاق المعابر يشكّل عقبة قاتلة أمام جهود الإغاثة.
وأكد المرصد أن مؤشرات الأمن الغذائي في القطاع باتت تنذر بانهيار شامل.
واختتم المرصد بيانه بالتشديد على أن “الاستجابة الإنسانية لا يمكن أن تنجح ما لم يُسمح بوصول فوري وغير مشروط للإمدادات الأساسية”.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.