خاص - الشبيبة

قال الملازم أول علي بن سعيد الفارسي، من هيئة الدفاع المدني والإسعاف، إن مركز عمليات الهيئة تلقى بلاغًا في الساعة 7:35 من صباح اليوم يفيد بانفجار في أحد المباني بولاية السيب وبتحديد في منطقة المعبيلة الجنوبية.

وأضاف في حديث خاص لإذاعة الشبيبة عبر برنامج "مع الشبيبة"، أنه على الفور توجهت فرق الإنقاذ والفرق المختصة إلى الموقع وعند الوصول تبيّن أن هناك انفجار كبير جدًا في مبنى وامتد أضراره للمباني المجاورة للمبنى المنفجر، مع وجود عدد من المصابين مما استدعى تدخل فرق الإسعاف وفريق للتعامل مع المواد الخطرة بالإضافة لفريق البحث والإنقاذ.



وكشف الفارسي إن عدد الإصابات وصلت إلى 18 مصابًا، بينهم واحد بحالة حرجة، أما البقية تراوحت إصاباتهم بين الخفيفة والمتوسطة، علمًا بأن المبنى المنفجر من المباني السكنية التجارية.

وأضاف الملازم بأنه حسب فريق التعامل مع المواد الخطرة التابع للهيئة فإن الانفجار كان بسبب تسرب في غاز الطبخ، وانفجار لحظي للغاز المتسرب نتج عنه التأثير الكبير في المباني والمركبات وعدد من المنازل القريب من موقع الانفجار.


ونفى الملازم المتداول عن انفجار أسطوانات الغاز الموجودة في الموقع، إذ أن السبب الرئيسي للانفجار هو تسرب الغاز في غرفة مغلقة ومع أول شرارة صادرة انفجر الغاز المتسرب كون غاز الطبخ من الغازات الثقيلة، موضحًا أن وجود شخص داخل المكان وبسبب فتحه للباب تولدت شرارة بسيطة مما أدى للانفجار وإصابة الشخص بإصابة بليغة.


وبيّن أن الأضرار التي لحقت بالمباني المجاورة لموقع الانفجار كبيرة جدًا، وكذلك هناك عدد كبير من السيارات تضررت بشكل واسع جراء الانفجار، مشيرًا إلى أن عدد كبير من الأشخاص احتجزوا داخل المباني مما استدعى استخدام الرافعة لإجلائهم وتقديم الرعاية الطبية الطارئة لهم دون تسجيل وفيات.

وأوضح أن الأشخاص المصابين والذي يقدر عددهم بـ18 مصابًا كانوا بعضهم في المبنى المنفجر نفسه، والبعض في المباني المجاورة للمبنى، وعدد بسيط منهم كان في الخارج بالقرب من موقع الانفجار، مبيّنًا أن 7 حالات أسعفت إلى المراكز الصحية شُخصت إصاباتهم بالمتوسطة وشخص واحد بإصابة بليغة وحرجة أسعف إلى المستشفى، وباقي الحالات تلقت العلاج والإسعاف من فريق الإسعاف المختص في موقع الحدث دون الحاجة لنقلهم للمستشفيات والمراكز الصحية.


وقال الملازم أول/ علي الفارسي أن هذا البلاغ هو الأكبر من نوعه في البلاغات التي تلقتها هيئة الدفاع المدني والإسعاف والمتعلقة بانفجار وتسرب في غاز الطبخ، من حيث قوة الانفجار والأضرار الناتجة عنه؛ وذلك بسبب تسرب كامل لأسطوانات الغاز داخل المبنى.

وأضاف أن الجهات المختصة بشرطة عمان السلطانية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف تقوم بالتحقيق الشامل حول ملابسات الانفجار ومدى الالتزام بمعايير الصحة والسلامة المهنية في للمنشأة التجارية التي حديث بداخلها الانفجار. #المعبيلة #انفجار المعبيلة #سلطنة عمان #عمان

المصدر: الشبيبة

كلمات دلالية: المعبيلة انفجار المعبيلة سلطنة عمان عمان

إقرأ أيضاً:

فريق بحثي مغربي يكشف معطيات تاريخية "غير مسبوقة" حول موقع سجلماسة

أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، أن التنقيبات الأثرية الأخيرة التي يشرف عليها كشفت معطيات تاريخية « غير مسبوقة » حول المسجد الجامع وأصل دار السكة  بمدينة سجلماسة، وذلك في أعمق عملية تنقيب تجرى بالموقع الأثري إلى حدود الساعة.

ووفق المعهد فإن البعثة المغربية المشرفة على عملية التنقيب، أثبتت أن التقديرات الصادرة عن بعثات سابقة قللت من حجم المسجد الوسيط، مؤكدة أن مساحته الحقيقية تفوق بست مرات المساحة التي وثقتها البعثة الأمريكية، التي قادت عملية تنقيب بالموقع خلال الفترة ما بين 1988 و1998.

وأضاف المصدر ذاته أن المسجد المكتشف يغطي مساحة 2620 متر مربع، ويتسع لـ 2600 مصل، ممتدا على مراحل تاريخية من بني مدرار إلى الدولة العلوية، مما يجعله وفق الدكتورة أسماء القاسمي، التي قادت الفريق البحثي، أقدم من جامع القرويين بمدينة فاس.

وإلى جانب ذلك، كشفت التنقيبات الأثرية الأخيرة للمعهد التابع لوزارة الثقافة والشباب والتواصل، عن أول دليل مادي لوجود دار سكة بموقع سجلماسة، وذلك بعد العثور على قالب خزفي به آثار من الذهب، استعمل لصك الدينار السجلماسي الشهير، وهو ما يحل، وفق المعهد، لغزا أثريا ظل قائما لعدة عقود، ويؤكد الدور المركزي لسجلماسة في التجارة عبر الصحراء الكبرى.

ولم تتوقف نتائج عملية التنقيب عند هذا الحد، حيث أدت أيضا إلى اكتشاف حي سكني متكامل، قدر الباحثون أنه يعود إلى القرنين 17 و18م، ويتكون من 12 منزلا بنيت على أنقاض صحن المسجد الوسيط، وفق تصميم « يعكس نظاما عمرانيا متطورا »، إضافة إلى العثور على بقايا محاصيل محلية، وباحات، وغرف معيشة، وأطباق ومخازن.

ووفق المعهد، يعد هذا المشروع البحثي الأثري، الذي امتد على مساحة 8000 متر مربع، أول ورش حفري من نوعه منذ الاستقلال، حيث غاص الفريق المغربي  في مكونات سجلماسة المدفونة تحت الأرض، واكتشف طبقات أثرية تمتد من القرن السادس عشر إلى الثامن عشر، واعتمد لأول مرة في المغرب على تقنيات متقدمة، مثل التصوير ثلاثي الأبعاد، والطائرات المسيرة (الدرون).

وتمثل هذه المعطيات النتائج الأولية للبحث، حيث أشار المعهد إلى أن النتائج النهائية، التي ستعلن عنها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، « يمكن أن تغير مفهومنا لتاريخ المغرب في إفريقيا ».

كلمات دلالية المعهد الوطني لعلوم الآثار بحث أثري مغربي تنقيبات أثرية سجلماسة

مقالات مشابهة

  • بعد حادث الانفجار.. محمد رمضان يستعد لحفل جديد في الساحل الشمالي الليلة
  • فيديو.. تفاصيل "انفجار" حفلة الفنان محمد رمضان
  • تفاصيل وفاة وإصابة 7 أشخاص في حفل محمد رمضان بـالساحل الشمالي
  • منظم حفل محمد رمضان: جاهز تماما لأي تحقيق.. وهذا سبب الانفجار
  • فريق بحثي مغربي يكشف معطيات تاريخية "غير مسبوقة" حول موقع سجلماسة
  • إعلام إسرائيلي يبث فيديو انفجار عبوة ناسفة بقوة راجلة في رفح
  • طعن المتهمين في قضية خط غاز الواحات على حكم حبسهم 10 سنوات
  • مصرع 9 أشخاص بانفجار في ورشة للألعاب النارية في تايلاند
  • بعد 20 سنة غيبوبة.. والد الأمير النائم يكشف تفاصيل لأول مرة.. فيديو
  • المجاني لن يتأثر.. مسؤول بالتأمين يكشف تفاصيل تعديل مساهمة المريض في الأدوية التجارية