مركز القاهرة الدولي ينظم جلسة بعنوان "بناء السلام من خلال حوكمة المياه"
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نظم مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام -لأول مرة - جلسة خلال فعاليات الأسبوع السابع من أسبوع القاهرة للمياه (١٣-١٧ اكتوبر) بعنوان "بناء السلام من خلال حوكمة المياه في الدولة المتأثرة بالنزاعات".
وتم تنظيم الجلسة بالتعاون مع المؤسسة الدولية لإدارة المياه IWMI ومؤسسة دعم الرعي والزراعة في الأزمات الممتدة SPARC.
وشارك فيها أحمد سامح، مدير البرامج بمركز القاهرة الدولي، وممثلون عن الهيئة الوطنية الفلسطينية للمياه، ومركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية، ومديرة مركز التغيير الإنساني بكينيا.
ناقشت الجلسة التحديات المرتبطة بتغير المناخ وانعدام الأمن المائي في الدول التي تشهد نزاعات.
كما ناقشت التحديات التي تؤثر على جهود التكيف والتخفيف الرامية إلى تعزيز الوصول إلى المياه خاصة في العالم العربي والقارة الإفريقية.
في هذا السياق، تناول المتحدثون أمثلة حول التحديات ذات الصلة بالوصول إلى المياه في كل من فلسطين واليمن وجنوب السودان والصومال.
من جانبه، نوه ممثل مركز القاهرة الدولي إلى الارتباط الوثيق بين ظاهرة تغير المناخ والأمن المائي، مشيراً إلى مختلف تأثيرات ظاهرة تغير المناخ على تغير طبيعة هطول الأمطار، والتبخر، والتأثير علي وفرة المياه، وأنه لذلك حرصت الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 علي تضمين موضوعات المياه لأول مرة في البيان الختامي الصادر عن المؤتمر، وأنه من ذلك الحين أصبحت مؤتمرات COP المعنية بالمناخ تتناول موضوعات المياه كبند أساسي في مناقشاتها.
وأضاف أن الأمن المائي هو أحد المحاور الرئيسية ليوم السلام المقرر عقده خلال مؤتمر COP29 في أذربيجان.
كما أشار ممثل مركز القاهرة الدولي إلى أن المركز يضطلع بمهام سكرتارية مبادرة رئاسة COP27 حول الاستجابات المناخية لاستدامة السلام CRSP، موضحا أن المبادرة تهدف إلى الدفع بحلول شاملة وطويلة الأجل للتحديات الناجمة عن التغيرات المناخية وتأثيراتها على سلامة واستقرار المجتمعات، اتصالاً بتداعياتها على الأمن المائي والغذائي.
وأضاف أنه في إطار تنفيذ هذه المبادرة ينظم المركز دورات تدريبية للكوادر الأفريقية المعنية حول "استجابات تغير المناخ من أجل استدامة السلام"، حيث يتناول هذا التدريب مفهوم العلاقة بين تغير المناخ وتداعياته على جهود تحقيق السلام المستدام (بما يشمل تحديد الأسباب الجذرية للنزاعات ودور تغير المناخ في هذا الصدد)، والأدوات التحليلية لتحديد المخاطر المتعلقة بتغير المناخ، والنزوح الناجم عن تداعيات تغير المناخ، والتمويل المناخي، وتداعيات تغير المناخ على الأمن الغذائي والمائي وأمن الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات إسبوع القاهرة للمياه المياه الزراعة مرکز القاهرة الدولی الأمن المائی تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يستضيف فعاليات ومحاضرات معرفية في يونيو
أعلن “متحف المستقبل” عن سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
وينظم المتحف ورشة عمل بعنوان “فن السرد البصري” يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً؛ حيث سيتعرّف المشاركون خلالها على مبادئ وتقنيات صناعة القصص باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ “مدرسة الإنسانية”.
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان “فهم المشاعر واكتشاف الذات”، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي، المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا، بتاريخ 26 يونيو، محاضرة بعنوان “من هو الفاتح الثاني؟”، وذلك ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية “دروس الماضي للمستقبل”، المنعقدة على مدار عام 2025؛ حيث يسلط الضوء على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف على “الڤيفاريوم”، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، والتعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي.وام