الزوجة كشفت مفاجأة.. حلقلها شعرها وسط الشارع وقال إن السبب «تيك توك»
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أثار حادث مأساوي وقع بأرض اللواء في الجيزة صدمة واسعة في المجتمع المصري، بسبب حادثة عنف أسري مروعة، حيث قام رجل بالاعتداء على زوجته وسحلها على الأرض، وتقطيع شعرها باستخدام سلاح أبيض وإلقائه على الأرض والتعدي عليها بالضرب.
وقد ألقت مباحث الجيزة القبض على الزوج، وتمت إحالته إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
ونكشف في الفيديو التالي، تفاصيل وكواليس تعدي رجل بالضرب على زوجته وسحلها وسط الشارع، متعمدا تمزيق شعرها باستخدام سلاح أبيض، وأقوال الزوج والزوجة أثناء التحقيق معهما.
شاهد الفيديو
ورصدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لرجل يتعدى بالضرب على سيدة ويسحلها وسط الشارع، متعمدا تمزيق شعرها مصحوبا بتعليقات عن حدوث الواقعة في منطقة أرض اللواء دائرة قسم شرطة العجوزة.
وعلى مدار 8 ساعات متواصلة، استمعت النيابة العامة لجميع الأطراف، حيث استدعت الزوجة المجني عليها بعد إلقاء القبض على زوجها.
وقالت "دنيا" إن زوجها دائم التعدي عليها بالضرب، مشيرة إلى أنه سحلها في الشارع وقام بقص شعرها بسلاح أبيض أمام المارة بعدما علم بذهابها إلى المحكمة لرفع قضية ضده.
شاهد الفيديو
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السبب تيك توك تيك توك
إقرأ أيضاً:
الضربة الخاطفة: هل كشفت إسرائيل ضعف الداخل الإيراني؟
صراحة نيوز -د. خلدون فرحان نصير
فجر يوم الثالث عشر من حزيران 2025 لم يكن يومًا عاديًا في طهران. فقد استُهدفت إيران بغارات إسرائيلية مفاجئة، طالت مواقع عسكرية ونووية حساسة، وأسفرت عن مقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري، وسط حالة من الذهول الداخلي والتوتر الإقليمي.
العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم “الأسد الصاعد”، نُفّذت داخل العمق الإيراني، وضربت منشآت مثل موقع ناتنز النووي، ومراكز عسكرية تضم أسماء كبيرة مثل حسين سلامي ومحمد باقري، إضافة إلى علماء في البرنامج النووي. الملفت أن الضربة نجحت في تجاوز الدفاعات الجوية والوصول إلى أهدافها دون أي مقاومة تُذكر.
وهنا تبرز أسئلة لا تقل أهمية عن الحدث نفسه:
هل إيران دولة مخترقة أمنيًا؟ وكيف استطاعت عشرات الطائرات والطائرات المسيّرة دخول الأجواء الإيرانية وتنفيذ هذه العمليات بدقة متناهية؟
رغم حديث إيران المتواصل عن “الردع والمقاومة”، كشفت هذه العملية عن ثغرة أمنية كبيرة، ربما الأهم منذ اغتيال قاسم سليماني. صحيح أن إيران تعرضت سابقًا لعمليات اغتيال وتخريب، لكن هذه المرة كانت ضربة عسكرية واستخباراتية متكاملة، طالت حتى كبار قادة النظام.
إيران التي لطالما تحدثت عن امتلاك منظومات دفاع متطورة مثل S-300، ودرع جوي محصن، وقعت في فخ المفاجأة، وربما كان هناك اختراق من الداخل ساعد في تنفيذ العملية.
أما الرد الإيراني فكان تقليديًا حتى اللحظة: بيانات تهديد، وهجمات بطائرات مسيّرة تم اعتراضها داخل الأراضي الإسرائيلية دون تأثير كبير. وهنا يبرز سؤال آخر:
هل أصبحت ردود إيران شكلية فقط، لا تتعدى حفظ ماء الوجه، بينما تفقد قدرتها على الردع تدريجيًا؟
سياسيًا، شكلت هذه الضربة إحراجًا شديدًا للحرس الثوري والقيادة العليا، وقد تدفع دولًا مثل الولايات المتحدة لإعادة تقييم أي مفاوضات مستقبلية مع طهران بشأن الملف النووي، خاصة في ظل انكشاف واضح في أمنها الداخلي.
ما حدث لا يعني أن إيران دولة ضعيفة كليًا، لكنها بلا شك تعرضت لضربة قاسية، كشفت ضعفًا في منظومتها الأمنية، وربما أيضًا حقيقة بعض الادعاءات التي كانت تروّج لها عبر إعلامها الرسمي.
المنطقة اليوم تدخل مرحلة جديدة، ليست حربًا شاملة، لكنها أيضًا ليست سلامًا. إنها معركة خفية، تُدار عبر الضربات النوعية والاختراقات الصامتة… تغيّر المعادلات دون أن تُعلن بداية الحرب.