أكبر قرش أبيض في المحيط الأطلسي يقترب من شواطئ سياحية أمريكية (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
رصدت منظمة "OCEARCH" البحثية المتخصصة في دراسة الكائنات البحرية الضخمة، أكبر سمكة قرش أبيض تم توثيقها على الإطلاق في مياه المحيط الأطلسي، في مشهد نادر أثار اهتمامًا علميًا وسياحيًا واسعًا.
ويحمل القرش اسم "كونتيندر"، ويبلغ طوله 4.2 أمتار، فيما يُقدر وزنه بحوالي 750 كيلوغرامًا، ويُعتقد أن عمره يصل إلى نحو 30 عامًا.
وبحسب المنظمة، فإن القرش العملاق تم تعقبه للمرة الأولى في كانون الثاني/يناير الماضي قبالة سواحل ولايتي فلوريدا وجورجيا، قبل أن يختفي عن أجهزة التتبع لمدة شهر تقريبًا، ليعاود الظهور مؤخرًا قبالة سواحل ولاية نورث كارولينا، وتحديدًا بالقرب من منطقة "أوتر بانكس"، التي تُعد من أبرز المقاصد السياحية في شرق الولايات المتحدة.
???????? Join Us This World Oceans Day! ????????
Our oceans need all of us. For over a decade, we’ve been gathering vital data to protect our oceans and the incredible creatures that call it home.
This World Oceans Day, we’re inviting YOU to join us in this mission. pic.twitter.com/jMuhkqL1xF — OCEARCH (@OCEARCH) June 8, 2025
محطة تغذية قبل الهجرة الكبرى
ويرجح الخبراء أن توقف "كونتيندر" في هذه المنطقة يرتبط بمرحلة التغذية الموسمية التي تسبق رحلته السنوية الطويلة نحو الشمال، والتي قد تتجاوز مسافتها 1600 كيلومتر.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة هارلي نيوتن، الخبيرة في منظمة "OCEARCH"، أن فصل الربيع يشهد عادة انتقال أسماك القرش البيضاء من المناطق الدافئة جنوبًا إلى مناطق التغذية الباردة شمالاً، حيث تتوفر الفرائس البحرية بكثرة.
وأضافت نيوتن أن منطقة "أوتر بانكس" تُعتبر من أهم المحطات التي ترتادها أسماك القرش البيضاء لتزويد نفسها بالطاقة قبل انطلاقها في الهجرة، مشيرةً إلى أن حركة "كونتيندر" تندرج ضمن هذا النمط السلوكي الموسمي المعتاد لهذه الكائنات المفترسة.
OCEARCH is a global nonprofit advancing shark research, ocean conservation, and marine science education. By collecting open-source data and leading groundbreaking expeditions, we’re helping protect our oceans. pic.twitter.com/BmoH4pz0bR — OCEARCH (@OCEARCH) February 25, 2025
تتبع لحظي ومعطيات علمية
ويحمل "كونتيندر" جهاز تتبع متطورًا مثبتًا على زعنفته الظهرية، ما يتيح للعلماء، وكذلك لمحبي الطبيعة وعشاق الحياة البحرية، تتبع تحركاته مباشرة وعلى مدار الساعة، وهو ما يعزز فرص الدراسة الدقيقة لسلوكيات هذا النوع من الكائنات البحرية المهددة.
وتكمن أهمية هذه الدراسات، بحسب منظمة "OCEARCH"، في كونها تساهم في تعزيز جهود الحفاظ على التوازن البيئي في المحيطات، حيث تلعب أسماك القرش البيضاء دورًا محوريًا في ضبط السلاسل الغذائية البحرية، من خلال افتراس الأنواع الأضعف أو المريضة، وبالتالي الحفاظ على صحة الأنظمة البيئية البحرية.
ورغم التقدم في تقنيات الرصد والتتبع، إلا أن أسماك القرش البيضاء لا تزال تواجه جملة من التهديدات الخطيرة، أبرزها الصيد الجائر، والتلوث البحري، وتغيرات المناخ، والتي تؤثر على مواطنها الطبيعية ومصادر غذائها.
وتُعد هذه التحديات من بين أبرز العوامل التي دفعت المنظمات البيئية والعلمية إلى مضاعفة جهودها لرصد هذه الكائنات وتتبع تحركاتها الموسمية بدقة.
الحفاظ على الأنواع
وفيما يشهد الرأي العام أحيانًا موجات من القلق نتيجة اقتراب هذه الكائنات المفترسة من الشواطئ السياحية، يحذر العلماء من الإفراط في التهويل، مؤكدين أن وجود القرش الأبيض في المياه الساحلية لا يعني بالضرورة وجود خطر فوري، لا سيما في ظل غياب حوادث موثقة في هذا السياق مؤخرًا.
ويشددون على أهمية التعامل مع هذه الكائنات كجزء من النظام البيئي البحري الطبيعي، لا كـ"كائنات وحشية" ينبغي التخلص منها..
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم قرش الولايات المتحدة الولايات المتحدة الاطلسي قرش حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذه الکائنات
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بإطلاق نار أثناء إحياء عيد يهودي في أشهر شواطئ أستراليا
سيدني «أ.ف.ب»: أدى إطلاق نار نفذه مسلحان اليوم الأحد عند شاطئ بونداي في سيدني تزامنا مع احتفالات بعيد يهودي، إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 29 آخرين بجروح، بحسب ما أعلنت السلطات الأسترالية التي وصفت الهجوم بأنه «حادث إرهابي».
وأفادت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز بأن أحد منفّذي الهجوم قُتل، فيما أُصيب الآخر بجروح وهو في حال حرجة.
وقال رئيس حكومة الولاية كريس مينز خلال مؤتمر صحفي «خُطّط هذا الهجوم لاستهداف الجماعة اليهودية في سيدني أمس من عيد حانوكا»، الذي كان يُحتفل به عند الشاطئ تزامنا مع الهجوم.
من جهته، أكد مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز مال لانيون في مؤتمر صحفي أيضا أنه «وبناء على ملابسات الحادث الذي وقع هذا المساء عند الساعة 21:36، أعلنت أن ما جرى يُعدّ حادثا إرهابيا».
وأضاف «عثرنا على عبوة بدائية الصنع في سيارة مرتبطة بالمهاجم الذي قتل».
وبحسب الشرطة، وقع الهجوم على شاطئ بونداي الأشهر في أستراليا، والذي يشهد عادة ازدحاما كبيرا في إجازات نهاية الأسبوع من المتنزهين والسباحين وراكبي الأمواج والسياح.
وقال كاميلو دياز (25 عاما)، وهو طالب تشيلياني، لوكالة فرانس برس من موقع الهجوم «سمعنا طلقات النار. كان الأمر صادما، كأنه عشر دقائق من الانفجارات المتواصلة. بدا وكأنه سلاح قوي».
وقال شاهد آخر، هو السائح البريطاني تيموثي برانت-كولز، لفرانس برس «حصل إطلاق نار من مسلحَين يرتديان ملابس سوداء ويحملان بنادق نصف آلية»، مضيفا أنه شاهد أشخاصا عدة مصابين بأعيرة نارية.
بدوره، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن «الشر انفجر على شاطئ بونداي بما يفوق كل تصور»، مشيدا بـ«الأبطال» الذين تدخلوا أثناء الهجوم لمحاولة شلّ حركة المهاجمين.
وأشار رئيس حكومة نيو ساوث ويلز إلى أحد المارة الذي اندفع نحو أحد المهاجمين وتمكّن من انتزاع بندقيته بيديه العاريتين.
وأضاف ألبانيزي «إنه هجوم موجّه ضد اليهود الأستراليين في اليوم الأول من عيد حانوكا، الذي يفترض أن يكون يوما للفرح والاحتفال بالإيمان. عمل خبيث ومعاد للسامية وإرهابي ضرب قلب أمتنا».
وتابع أن «الهجوم على اليهود الأستراليين هو هجوم على جميع الأستراليين».