إدراج جامعة جنوب الوادي في الفئة 151-160 طبقا التصنيف البريطاني للمنطقة العربية 2025
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي ظهور جامعة جنوب الوادي في تصنيف كيو إس للمنطقة العربية في الفئة 151-160 ضمن 246 جامعة عربية تم إدراجها في التصنيف. وأضاف إن تصنيف Quacquarelli Symonds، QS يعتمد على عدد 12 معيارا منها (السُمعة الأكاديمية، نسبة الأساتذة إلى الطلبة، البحث الأكاديمي، نسبة الأساتذة الدوليين لأعضاء هيئة التدريس، نسبة الطلبة الأجانب، نسبة الأبحاث المستخرجة لعدد أعضاء هيئة التدريس، وعدد الاستشهادات بالبحوث، السمعة الأكاديمية، ومدى انتشار الموقع الإلكتروني، ومدى التطور الوظيفي والانتشار للخريجين.
وأفاد الدكتور حموده محمد دردير رئيس لجنة التصنيف ان الجامعة من خلال موقع التصنيف ظهرت في الترتيب 151-160، وإن عدد الجامعات المشاركة هذا العام شهد زيادة 23 جامعة عربية عن العام الماضي كما أنه حدثت زيادة آخر عامين بمشاركة عدد 47 جامعة. وعلى المستوى المحلى ظهرت عدد 36 جامعة مصرية هذا العام مقارنة بالعام الماضي حيث ظهرت 55 جامعة مصرية بهذا التصنيف.
ومن جانبه هنا الدكتور أحمد عكاوي جميع منتسبي جامعة جنوب الوادي على ظهور الجامعة في المستوى المحلى والإقليمي والدولي بالعديد من التصنيفات الدولية. كما قدم الشكر لفريق عمل التصنيف الدولي بالجامعة لما يقومون به من جهود غير عادية في سبيل تدويل الجامعة ومشاركتها في مختلف التصنيفات مما يعكس مدى تحقيق الجامعة لأهدافها الاستراتيجية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادی
إقرأ أيضاً:
فتح اختيار جنسية أمين الجامعة العربية ولكن مقرها مصر.. رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم يعلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم على الجدال الدائر حول اختيار مرشح الأمين العام للجامعة العربية من الدول الأعضاء واختيار مقر الجامعة الموجود حاليا في العاصمة المصرية، القاهرة.
وقال الشيخ حمد في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "سبق أن تقدمت قطر باقتراح بأن يكون اختيار الأمين العام للجامعة العربية مفتوحا أمام مرشحين من كل الدول العربية وليس حكرا على دولة بعينها. وقد لاقى الاقتراح آنذاك ثماني عشرة موافقة خطية من الدول الأعضاء.. لكن قطر رأت ألا تمضي قدما في تنفيذ المقترح بعد قيام الثورة المصرية في سنوات الربيع العربي، حتى لا يفسر ذلك على أنه موقف مناهض للثورة. أما في الوقت الراهن فأنا مع أن يكون منصب الأمين العام للجامعة مفتوحا أمام كل من هو أهل له من كل الدول العربية، ولو تم هذا فإنه لا ينتقص من وزن مصر ودورها الهام والمحوري، بل سيضخ دماء جديدة في هيكلية الجامعة تستطيع أن تفعل دورها وتطوره".
وتابع: "كما أن من شأن هذا الأمر إن تم أن يضع آلية فاعلة وعقلانية لاختيار موظفي الجامعة بإشراف الدول العربية وليس من قبل الأمين العام حتى نستطيع أن نخرج الجامعة من السبات العميق الذي غرقت فيه منذ سنوات ولم تستطع أن تقوم بالدور المطلوب منها حيال كثير من القضايا العربية الهامة جد.. وكما هو الحال في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الوحدة الإفريقية فإن منصب الامين العام والمناصب العليا الأخرى ليست حكرا على دولة بعينها.. اما مقر الجامعة العربية فالقاهرة هي مكانه كما هو في ميثاق تأسيس الجامعة، إلا إذا رأت الدول الأعضاء غير ذلك، لكني أرى أن وجود المقر في القاهرة مهم لأن القاهرة من أهم العواصم العربية صاحبة القرار".
ويذكر أن حدة الجدل والتكهنات احتدمت مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي، حول فكرة "نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة"، مع تزايد الحديث بشأن "تدوير منصب أمينها العام"، قبل نحو عام من انتهاء الولاية الثانية لأمينها العام الحالي، أحمد أبو الغيط.