نظمت لجنة المحافظات بالمجلس القومى للمرأة ندوة بعنوان "المرأة المصرية وروح اكتوبر ودورها في بناء القيم"، بحضور الدكتورة سهام جبريل، عضو المجلس ومقررة لجنة المحافظات.

القومي للمرأة ينعى طلاب جامعة الجلالة ضحايا الحادث الأليم

وشارك في الندوة، اللواء علي حفظي محافظ شمال سيناء الاسبق وقائد قوات الاستطلاع في حرب اكتوبر ، واللواء طيار أركان حرب حسن راشد رئيس أركان القوات الجوية الأسبق، وعدد من طالبات جامعة عين شمس وجامعة الازهر ومدرسة القديس يوسف لغات.

القومي للمرأة يطلق المرحلة الجديدة من برنامج "الاستجابة الإنسانية والتأثير المستدام"

افتتحت الدكتورة سهام جبريل الندوة معربة عن سعادتها لحضور العديد من الشابات وأوضحت انه يجب على الأجيال الجديدة أن ترى وتحفظ وتفتخر بما قام به أبطالنا في حرب اكتوبر من اجل هذا الوطن.

كما اكدت ان نصر اكتوبر هو عبور إلى العزة والكرامة واشارت إلى ان مصر تمثل القوة الشاملة من إمكانيات ومقاومات إنسانية تسعى إلى إدارة الأزمات وبناء الإنسان واستقرار السلام والمنطقة لبناء مستقبل الوطن.

القومي للمرأة بكفر الشيخ يفتتح معرض الصناعات الحرفية واليدوية |صور



وفى كلمته أوضح اللواء علي حفظي خلال الجلسة الاولى (مشاهد وذكريات ابطال شاركو في حرب اكتوبر) ان النصر جاء بسبب خداع العدو وافقاده توازنه والتزام السرية التامة عند التخطيط والتنفيذ وكان هناك فضل لالتحام القيادة السياسية والقوة العسكرية والشعب.

وأشار الى ان هناك دائماً علاقة بين الماضي والحاضر لذلك يجب الحفاظ على التواصل بين الاجيال لنقل الخبرة والحكمة للشباب الذي يحمل القوة والعزيمة.

وأكد أن المرأة كان لها دور مهم في فترة الحرب على الصعيد السياسي و الاجتماعي ويجب تسليط الضوء على هذا الدور.

كما اشار اللواء طيار أركان حرب حسن راشد الى اهمية دور المرأة في فترة الحرب داخل منزلها في إدارة الأمور المالية والحالة النفسية والصحية للأسرة او في ساحة الحرب من حيث القيام بالطهي وارسال الطعام والإغاثات والعمل كممرضات بالمستشفيات لعلاج مصابي الحرب.

وأشار اللواء رفعت قمصان نائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ومستشار مجلس الوزراء الاسبق إلى ضرورة رفع الوعي عند الاجيال الجديدة ليكونوا على دراية بالوضع الإقليمي والمخاطر السياسية والاقتصادية والجغرافية للدولة والدول المجاورة.

وأكد أن المراة المصرية دائماً قوية فى اوقات السلم والحرب وتسعى دائماً لتحقيق استقرار الدولة و الحفاظ على الاستقرار الداخلي للأسرة.

a9ba4cb4-6df4-45a1-a731-865cc86237c8 fab18886-a8a8-4ac9-a2d9-fc5bf14d4018 f3b6ec94-5229-4978-90b6-02831e6bb3de c171c645-1607-4162-9770-86e020b9d766

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة القومى للمرأة المرأة المصرية حرب اكتوبر المراة

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: نموذج إعلامي جديد يُعلي القيم الإنسانية

أوساكا، اليابان (الاتحاد)

وصلت جولة «بريدج»، التي تشكّل أحد المسارات الرئيسة لمنصة «بريدج» الإعلامية العالمية التي أطلقها المكتب الوطني للإعلام، إلى مدينة أوساكا اليابانية، لتكون محطتها الثالثة بعد نيويورك ولندن، حيث تأتي الجولة بدعم من تحالف «بريدج»، ضمن سلسلة من الحوارات الدولية التي تهدف إلى إرساء أسس مستقبل الإعلام والتكنولوجيا وتعزيز التعاون الثقافي بين الشعوب، تمهيداً لانعقاد قمة «بريدج 2025» في العاصمة أبوظبي من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل.
وتُعد «قمة بريدج 2025» أكبر منصة عالمية تجمع قادة ونخبة صُنّاع المحتوى الإعلامي والثقافي والفني بكافة مكوناتهم وصنّاع القرار لتمكين تواصل أكثر فاعلية وتكاملاً على مستوى العالم. وتُسهم كل محطة من محطات الجولة في إثراء سلسلة «تواصل الحوار»، وهي سلسلة من النقاشات والرؤى العالمية التي تبلور أجندة القمة.
وتؤكد محطة أوساكا، التي تلت النجاح اللافت في نيويورك ولندن، على البعد العالمي للمنصة وحرصها على التنوّع الثقافي والجغرافي في تناول تحديات الإعلام الحديث وبناء شراكات فاعلة بين مختلف أطراف منظومة الإعلام العالمي.
وتشهد الجولة في أوساكا سلسلة فعاليات رفيعة المستوى تجمع نخبة من المبتكرين وقادة الأعمال وصنّاع السياسات، لمناقشة التحديات واستكشاف الفرص في مشهد إعلامي سريع التحوّل، مما يعزز من مكانة المدينة كمركز فاعل في هذا الحوار الدولي، ويسهم في طرح أفكار مبتكرة وتأسيس شراكات استراتيجية تُرسّخ حضور الإعلام المسؤول والمؤثر عالمياً.

أوساكا.. منصة استراتيجية 
وبوصفها المدينة المضيفة لمعرض «إكسبو 2025»، تشكّل أوساكا منصة مثالية لتركيز «بريدج» على تقاطع القيم الإنسانية الراسخة والتقنيات المستقبلية، حيث احتضنت جلسات حوارية جمعت أكثر من 30 من أبرز القادة والمؤثرين اليابانيين في مجالات الإعلام، والتكنولوجيا، والتمويل، وذلك بحضور معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وشهاب أحمد محمد عبدالرحيم الفهيم، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليابان.
واستهل برنامج الجلسات في أوساكا بحوار بعنوان «من يستفيد من أزمة الثقة؟»، جمع بين ليكا كيهارا، كبيرة مراسلي السياسات اليابانية في وكالة رويترز اليابان، ووندي سيو، النائب الأول لرئيس شركة WPP ميديا اليابان. وناقشت الجلسة سبل بناء بيئة إعلامية قائمة على الثقة، في زمنٍ تتزايد فيه الشكوك حول مصداقية المحتوى، ويزداد فيه تأثير الخوارزميات على سلوك المستخدم وتشكيل الرأي العام.

الجبهة التالية للذكاء الاصطناعي
وفي جلسة معمّقة بعنوان «عقول تفكر، وعقول تشعر: الجبهة التالية للذكاء الاصطناعي»، قدّم الدكتور هيرو هامادا، رئيس فريق البحث في شركة ARAYA، طرحاً متقدماً يستند إلى تقاطعات علوم الأعصاب وتعلّم الآلة، لشرح الكيفية التي يعيد بها الذكاء الاصطناعي تشكيل الإدراك البشري، وتأثير ذلك على الوعي، والثقة، والوكالة الإنسانية، في عالمٍ أصبح فيه الانتباه عملة نادرة، والسرد أداة سلطة.
واختُتم البرنامج بجلسات تفاعلية خاصة، أتاحت للمشاركين فرصة التواصل المباشر مع عدد من كبار التنفيذيين في قطاع الإعلام، والمنتجين الثقافيين، وصنّاع السياسات، في نقاشات مفتوحة سلّطت الضوء على التجارب اليابانية الرائدة في تطوير ممارسات إعلامية مسؤولة، تستند إلى الابتكار، والتكامل بين التقنية والقيم الإنسانية.
مبادرات إعلامية نوعية
وأكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن دولة الإمارات تسعى إلى بناء نموذج إعلامي جديد يتسم بالمرونة، والشفافية، والفاعلية، ويُعلي من شأن القيم الإنسانية. وأشار معاليه أن القيادة الحكيمة تدعم المبادرات الإعلامية النوعية، وفي مقدمتها قمة «بريدج»، انطلاقاً من إيمانها بدور الإعلام كشريك حيوي في بناء جسور التواصل بين الشعوب، وتمكين المجتمعات من صياغة مستقبلها على أسس من الوعي، والانفتاح، والمسؤولية.
وأضاف معاليه أن جلسات أوساكا أبرزت أهمية الجمع بين الابتكار والتأصيل، وتبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي دون التخلي عن أخلاقيات المهنة، مشيراً إلى أن قمة «بريدج 2025» ستركّز على إطلاق شراكات استراتيجية تُرسّخ الإعلام كقوة دافعة نحو التنمية والازدهار.
واختتم معاليه بالتأكيد على أن ما شهدته أوساكا من تفاعلٍ مثمر يمثّل عنصراً مهماً لانطلاقة قمة «بريدج»، وبلورة رؤية جماعية لتعزيز إعلام مؤثر، قادر على التفاعل مع التحولات، وصياغة مستقبل إعلامي متكامل ومستدام.

أخبار ذات صلة 15 دولة غربية تدعو إلى اعتراف جماعي بفلسطين الاتحاد النسائي يعلن خطة انطلاقة مبادرة «نزرع للاستدامة»


إعلام قائم على الثقة والشفافية 
بدوره، أكد الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام، أن العالم يقف اليوم أمام مفترق طرق حاسم، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام وصناعة المحتوى الثقافي والفني والمدفوعة جميعها بتطورات الذكاء الاصطناعي وتغيّر طبيعة المنصات الرقمية. وقال الكعبي: «في هذا السياق المتغير، تبرز أهمية السرد القصصي المسؤول كأداة محورية في تشكيل المستقبل. وهنا يأتي دور منصة (بريدج)، التي نسعى من خلالها إلى توحيد جهود الجهات الفاعلة في صناعة المحتوى الإعلامي حول العالم، ممن يجمعهم هدف واحد يتمحور حول الثقة، والشفافية، والتأثير الإيجابي».
وأضاف: «في (قمة بريدج 2025) تتقاطع الأفكار مع التطلعات، بهدف مواجهة تحديات العصر، وبناء إعلام مسؤول يقدم حلولاً عملية، تعزز التواصل الإنساني وتُرسّخ القيم الأخلاقية في بيئة إعلامية متجددة ومتعددة الأبعاد».

من نيويورك إلى لندن إلى أوساكا
وركزت النقاشات في نيويورك على مستقبل الثقة في الذكاء الاصطناعي ودوره في التحقق من صحة المعلومات، فيما استكشفت حوارات لندن مفهوم «دبلوماسية السرد» وسبل تعاون الحكومات مع مؤسسات الإعلام لتعزيز السرديات المسؤولة. أما أوساكا، فأبرزت مكانة الاقتصاد الإبداعي في آسيا، وسلطت الضوء على أهمية الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي التوليدي، وتحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأصالة الثقافية.
وفي هذا السياق، جاء لقاء أوساكا كخطوة استراتيجية ضمن جولة عالمية متواصلة تهدف إلى بناء نموذج إعلامي جديد يقوم على الشفافية والمسؤولية، ويُثري سلسلة «تواصل الحوار» بأفكار ورؤى نوعية. وقد وفّر منصة لتوسيع النقاش حول مستقبل الإعلام، من مصداقية المحتوى إلى دور أدوات الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المشهد الصحفي والاقتصادي والثقافي. ومن المقرر أن تتواصل الجولة في محطاتها المقبلة في شنغهاي وعدد من المدن العالمية، لبحث موضوعات محورية، مثل الذكاء الاصطناعي، والسرد العابر للثقافات، ونماذج التعاون الجديدة في العصر الرقمي، تمهيداً لانعقاد «قمة بريدج» في ديسمبر المقبل.

منصة عالمية
«بريدج» هي منصة إعلامية عالمية أطلقها المكتب الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهدف إلى إعادة تعريف مشهد الإعلام من خلال الحوار، والتعاون، وبناء الشراكات المؤثرة. وتشمل المنصة عدة مسارات متكاملة، أبرزها «جولة بريدج» التي تفتح أفق النقاش حول الإعلام والتقنية والهوية الثقافية في عدد من كبرى المدن العالمية، استعداداً لانعقاد «قمة بريدج 2025»، الحدث الأبرز الذي يُعقد في أبوظبي، ويجمع صنّاع القرار وصنّاع المحتوى وقادة الفكر من حول العالم. وتعمل المنصة بدعم من «تحالف بريدج»، وهو شبكة دولية من المؤسسات والشركاء تسعى إلى بناء منظومة إعلامية أكثر تكاملاً وتأثيراً على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • بسمة وهبة: تظاهرات تل أبيب من إحدى عجائب الدنيا.. فيديو
  • رئيس أركان جيش الاحتلال يعتقد أن حكومة نتنياهو ستعد ملفا ضده لتحميله مسؤولية فشل الأهداف في غزة
  • اتصالات النواب: ضوابط خاصة لـ التيك توك تتماشى مع القيم المصرية
  • ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل 
  • قومي المرأة بكفر الشيخ ينظم ندوة توعوية بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس
  • أوقاف الإسماعيلية تشارك في البرنامج الرئاسي المرأة تقود في المحافظات
  • عصابة “أبو شباب” تتخذ خطوة جديدة نحو تأسيس “غزة الجديدة” / فيديو
  • أمير الرياض يؤكد أهمية جائزة التميز ودورها في إبراز منجزات المنطقة
  • عبدالله آل حامد: نموذج إعلامي جديد يُعلي القيم الإنسانية
  • افتتاح المعرض الأول للأسر المنتجة والحرف اليدوية بـ طور سيناء