«نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. كتاب جديد لـ مصطفى بكري عن دار كنوز
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
صدرت عن دار كنوز للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى.. الرؤية والتخطيط» للكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، وذلك بالتزامن مع الظروف العصيبة التي تمر بها الأمة العربية في هذا الوقت.
كتاب نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى «الرؤية والتخطيط»ويحاول مصطفى بكري من خلال كتابه الجديد، معرفة الأسباب الحقيقية التي شكلت وعي وأفكار وأيديولوجية رئيس الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتطرفة، والتي انعكست في عدائه الشديد لكل ما هو فلسطيني وعربي وإسلامي، ورفضه لأي حلول سياسية من شأنها إقامة الدولة الفلسطينية، أو استمرار بقاء الفلسطينيين على أراضيهم.
ويتطرق الكتاب إلى طبيعة العلاقة الفكرية التي ربطت بين «بنيامين» وبين والده «تسيون نتنياهو» والذى كان يردد على مسامعه منذ الصغر قوله: «إنك أفضل من أي عربي، وإذا جلست فاجلس مع من هم نظراؤك، فالعرب أقل من أن تحدثهم أو تنظر إليهم».
وتناول الكاتب الصحفي مصطفى بكري في كتابه أطروحات وكتابات نتنياهو المختلفة، موضحا أن نتنياهو يطالب بتعزيز الطابع اليهودي للدولة على حساب الهوية الإسرائيلية، باعتبار أن إسرائيل وجدت لليهود فقط» على حد تعبيره، وهو يعتبر أن ما يسميه بـ «إنتاج شعب فلسطيني وهوية وطنية فلسطينية كانت مؤامرة عربية الإسقاط حق اليهود في فلسطين، ويقول: «كان هنالك عرب عاشوا في أرض إسرائيل، مثلما عاش عرب آخرون في أماكن أخرى كثيرة، ولكن لم يكن هناك شعب فلسطيني ذو وعي قومي أو هوية قومية، أو حتى مصالح قومية مشتركة»، ومثلما لم تكن هناك دولة فلسطينية»، لم يكن كذلك هناك شعب فلسطيني أو ثقافة فلسطينية، على حد زعمه.
وهكذا يكشف «التاريخ» عن حقائق الفكر الصهيوني المتطرف الذي تبناه نتنياهو على مدى السنوات الماضية ولا يزال، والذي عبر عنه بالأقوال والأفعال.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: انفجار المسيرة بمنزل نتنياهو يؤكد فشل نظرية الردع الإسرائيلية
شهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: تجربتي مع الحزب الناصري.. صراعات وأزمات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي مصطفى بكري مصطفى بكري مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. نواب: خطوة لاحتواء التصعيد.. وتجسيد لصواب الرؤية المصرية في إدارة الأزمات الإقليمية
برلماني:وقف إطلاق النار خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقةنائب:تطور إيجابي يبنى عليه لإحلال السلام في الشرق الأوسطبرلماني: وقف إطلاق النار نتيجة حتمية لتحركات متعددة المسارات قادتها القاهرةأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
أشاد عدد من نواب البرلمان بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، مؤكدين أنه يمثل نقطة تحول فارقة في مسار التصعيد الإقليمي الذي كان يهدد بإشعال حرب موسعة في الشرق الأوسط.
بداية،ثمن النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بإعلان وقف إطلاق النار بين إيران ،إسرائيل.
واعتبر النائب علاء عابد، وقف إطلاق النار بين الجانبين بمثابة خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقة ووضع حد لمعاناة المدنيين الأبرياء الذين دفعوا ثمن الصراع خلال الفترة الماضية.
واوضح عابد ،إن وقف إطلاق النار يُعد مؤشراً على وجود إرادة سياسية لدى الأطراف للعودة إلى طاولة الحوار وتغليب صوت العقل والحكمة على لغة السلاح والعنف.
واكد النائب علاء عابد، علي أهمية استمرار المساعي الدولية والإقليمية لضمان استدامة الهدنة ومنع أي تصعيد جديد قد يعيد المنطقة إلى دائرة الصراع وعدم الاستقرار.
كما شدد النائب علاء عابد، على ضرورة اغتنام هذه الفرصة لتعزيز جهود السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط، بما يضمن حقوق الشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تبقى جوهر النزاع في المنطقة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد البدري عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أمين عام حزب الجبهة الوطنية بالمنيا، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل تطور إيجابي يبنى عليه لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وباب للحلول السياسية لقضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
موقف مصر متزن وعقلاني
وأشار البدري في تصريحات صحفية له إلى أن مصر كانت منذ اللحظة الأولى صاحبة موقف متزن وعقلاني، يدعو إلى التهدئة ورفض التصعيد العسكري، موضحا أن القاهرة تحركت بشكل فعال عبر القنوات الدبلوماسية، بالتوازي مع جهودها المستمرة في الملف الفلسطيني، ما يعكس دورها التاريخي كركيزة إستقرار في المنطقة.
وشدد على أن وقف إطلاق النار لا يحل الأزمة بالكامل، لكنه يعطي فرصة حقيقية للعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن سلام دائم أو استقرار حقيقي دون إنهاء العدوان على غزة، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمته القدس الشرقية.
ولفت إلى أن اللحظة الراهنة تستدعي إصطفاف وطني شامل خلف القيادة السياسية، التي أثبتت حكمتها في التعامل مع الملفات الإقليمية بكل وعي وشجاعة، وعمل على توطيد ودعم المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها القوات المسلحة، التي هي قوة رشيدة، تحمي ولا تعتدي، مشيرا إلى أن الشعب المصري لطالما كان داعما للسلام العادل، ورافضا للعبث بأمن المنطقة أو تهديد شعوبها، مثمنا الجهود التي تبذلها القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية لوقف نزيف الدماء في غزة وإدخال المساعدات للقطاع .
في سياق متصل، أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، يمثل نقطة تحول فارقة في مسار التصعيد الإقليمي الذي كان يهدد بإشعال حرب موسعة في الشرق الأوسط، موضحا أن هذا التطور يعكس بوضوح صواب الرؤية المصرية التي دعت منذ اللحظة الأولى إلى تغليب صوت العقل وتجنب الانزلاق إلى مواجهات مفتوحة لا تُبقي ولا تذر.
وأوضح "الجندي"، أن مصر تبنت منذ اندلاع الأزمة خطابا متوازنا وعقلانيا، يركز على ضرورة احتواء التوتر عبر أدوات السياسة والدبلوماسية، انطلاقا من خبرة تاريخية متراكمة في إدارة الصراعات وتحقيق التوازنات، وهي رؤية لم تكتفِ بإدانة التصعيد بل تحركت عمليا عبر قنوات الاتصال المباشرة مع الأطراف المعنية دوليا وإقليميا، مما ساهم في خلق مناخ دولي ضاغط باتجاه التهدئة.
واعتبر عضو مجلس الشيوخ، أن وقف إطلاق النار نتيجة حتمية لتحركات متعددة المسارات قادتها القاهرة في ظل غياب أي آليات دولية فاعلة للردع أو الوساطة، مشددا على أن هذا الإنجاز يرسخ موقع مصر كفاعل إقليمي موثوق به، يمتلك أدوات النفوذ والتأثير، وقادر على ملء الفراغات التي خلفها ارتباك بعض القوى الكبرى في التعامل مع أزمات المنطقة.
وأشار "الجندي"، إلى أن هذا التطور وإن كان إيجابيا على المدى القصير، لا يجب أن يصرف الأنظار عن جذور الأزمة الأعمق، وهي القضية الفلسطينية، التي تظل بؤرة التوتر الرئيسية في المنطقة، قائلا: "لقد حذرت مصر مرارا من أن تجاهل المأساة المستمرة في قطاع غزة والاكتفاء بالتعامل مع أطراف الصراع بالقطعة لن يؤدي إلا إلى تجدد العنف"، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر والانتهاكات المتكررة بحق المدنيين لا تزال تمثل جرحا نازفا في الضمير الإنساني.
وشدد النائب حازم الجندي ، على أن أي تسوية جادة في الشرق الأوسط يجب أن تمر عبر بوابة العدالة التاريخية للشعب الفلسطيني، عبر تنفيذ حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، محذرا من أن التغاضي عن هذه الاستحقاقات سيُعيد المنطقة إلى مربع الاشتعال في أي لحظة.
وتابع قائلا:" إن ما حدث خلال الأيام الماضية يجب أن يكون درسا للعالم أجمع بأن التوازنات في الشرق الأوسط هشة، وأن تجاهل الحقوق المشروعة للشعوب يُنتج بيئات خصبة للعنف والتطرف"، مؤكدا أن مصر ستواصل دورها التاريخي في ترسيخ ثقافة السلام، ومواصلة تحركاتها لتثبيت وقف إطلاق النار، ودفع المجتمع الدولي نحو معالجة الأسباب لا فقط النتائج.