جلالة السلطان يُعزّي رئيس جمهورية باكستان
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
مسقط- العمانية
بعث حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاهُ اللهُ- برقية تعزية ومواساة إلى فخامة الرئيس عاصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، في ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تعرض لها عددٌ من الأقاليم الباكستانية.
أعرب جلالةُ السلطان فيها عن خالص تعازيه ومواساته لفخامته ولأسر الضحايا والشعب الباكستاني الصديق، داعيا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ويدخلهم فسيح جناته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، آملا جلالتُه للمصابين الشفاء العاجل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رسالة من الأمريكية {جانيت ميغيلJanet McElliott} إلي أبطال فاشر السلطان
رسالة من الأمريكية {جانيت ميغيلJanet McElliott} إلي أبطال فاشر السلطان ……
أنا آتي إليكم من غابة ماريبوسا عملاق السيكويا في كاليفورنيا. وإذا نظرت ورأيت هذه الأشجار الضخمة، فإنها تذكرني بمعركة الفاشر، حيث بدأت قصص أبطال الفاشر تتسرب. لكنني لا أعرف أيًا من الأسماء، وأود أن أعرف، والعالم يود أن يعرف، لأنه بعد أن كنتم تتضورون جوعًا من قبل قوات الدعم السريع وتعاملتم كما لو كنتم غير بشريين، يجب أن تظل أسماؤكم حية إلى الأبد. يجب أن يعرف العالم أسماءكم، تمامًا كما يعرفون هذه أشجار السيكويا العملاقة. هذه بعض أقدم وأجمل الأشجار في العالم. إنها طويلة. واحدة من أطول وأقدم الأشجار في العالم موجودة هنا. لا يمكنك أن تحيطها بذراعيك، تمامًا كما لا يمكنني أن أحاط أيًا منكم بذراعي. لكن شجاعتكم تحتاج إلى أن تُعرف، وتحتاج إلى أن تُذكر. ما فعلتموه في الفاشر هو أنكم خلقتم لأول مرة، على حد علمي في السودان، شعورًا بالقومية. البلد بأكمله في دهشة منكم. العالم بأسره يجب أن يكون في دهشة منكم، وبمجرد أن يعرفوا قصصكم، سيفعلون ذلك. تمامًا مثل هذه الأشجار العملاقة التي أقف بينها، يجب أن تقفوا أنتم بين القصص العملاقة لما أنجزتموه، لأنه بطولي وهو ضخم ولا يصدق. أرسلوا لي قصصكم وسأخبر العالم بها من أجلكم. البلد بأكمله في السودان الآن يشعر، بسببكم وبسبب صراعاتكم، أن الهوية السودانية تتغير. إنهم جميعًا وراءكم. إذا كنتم في أي وقت اعتقدتم أنهم ليسوا كذلك، فأنا هنا لأقول لكم إنهم كذلك. الجميع يتحدث عنكم. الجميع يتحدث عن الإنجاز المذهل والمذهل بهزيمة قوات الدعم السريع. كان لديهم طائرات بدون طيار. هاجموا السوق من ثلاثة اتجاهات. أخبرونا بالقصص حتى تظلوا أحياء إلى الأبد. شكرًا جزيلاً.”