مصطفى البرغوثي: نتنياهو يخطط لـ"إسرائيل الكبرى" والمنطقة كلها في دائرة الخطر
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
حذر الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، من أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" ليست مجرد مناورات سياسية، بل هي إعلان صريح عن مشروع توسعي يشمل أراضي فلسطينية وعربية واسعة.
وأكد البرغوثي أن هذه الرؤية تشمل فلسطين التاريخية والأردن ولبنان وأجزاء من سوريا والعراق ومصر والسعودية.
ووصف خلال حواره مع قناة DW، حكومة نتنياهو بأنها "نظام فاشي توسعي" لا يختلف عن أنظمة سابقة، محذراً من أن أي دولة عربية تلتزم الصمت تجاه هذه السياسات قد تصبح ضحية في النهاية.
وأشار إلى أن إسرائيل سبق أن تخلت عن اتفاقيات سلام مثل "أوسلو" وقد تفعل الشيء نفسه مع "كامب ديفيد" وغيرها.
وربط توقيت إعلان نتنياهو بالضغوط الدولية المتزايدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن إسرائيل تستمد قوتها من تفوقها العسكري والدعم غير المشروط من الولايات المتحدة.
ودعا دولاً مثل فرنسا وبريطانيا إلى اتخاذ خطوات عملية، منها الاعتراف الفوري وغير المشروط بدولة فلسطين، وفرض عقوبات على إسرائيل لردعها عن خرق القانون الدولي.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى البرغوثي الوطنية الفلسطينية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أراضي فلسطينية حكومة نتنياهو فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تدين تصريحات إسرائيل الكبرى وتؤكد: السلام مرهون بإنهاء الحرب وإعلان فلسطين
أعلنت وزارة الخارجية في بيان رسمي منذ قليل، عن أن جمهورية مصر العربية تتابع بقلق بالغ ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، معتبرة أن مثل هذه التصريحات تمثل توجهاً مرفوضاً يتنافى مع خيار السلام ويعكس إصراراً على التصعيد وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وطالبت الوزارة الجانب الإسرائيلي بتقديم إيضاحات عاجلة حول هذه التصريحات، مؤكدة أن تبني مثل هذه الأطروحات يتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية الساعية لتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب الشرق الأوسط.
وشددت مصر على أن السبيل الوحيد لإحلال السلام العادل والشامل يتمثل في العودة الجادة إلى طاولة المفاوضات، ووقف الحرب على قطاع غزة، وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.