الرئيس التنفيذي لـ"آرا": نسعى لخلق قيمة محلية مضافة لإنتاج الخامات الجيولوجية وتعزيز قطاع التعدين
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أكد المهندس سلطان بن عبيد الغيثي الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات "آرا" أهمية وجود صناعات أخرى في المناطق التعدينية، مثل صناعات الحديد والكروم والصناعات المرتبطة بالبطاريات والموَّصِلات وغيرها من الصناعات المتصلة بهذه الخامات المعدنية، مشيرًا إلى أن الشركة تسعى إلى الدخول في مثل هذه الصناعات لتحقيق قيمة مضافة من إنتاج هذه الخامات الجيولوجية التي تتمتع بها سلطنة عُمان.
وشهد قطاع التعدين في سلطنة عُمان خلال الفترة الماضية العديد من التحسينات والتعديلات في اللوائح والقوانين المنظمة للاستثمار فيه، والعمل على تقسيم المناطق التعدينية وطرحها للاستثمار؛ ما أسهم في استقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية إلى هذا القطاع الحيوي. وتعد شركة آرا للبترول، التابعة لمؤسسة الزبير، واحدة من الشركات التي تسهم في تنشيط مجال استكشاف وإنتاج النفط، وتعمل الشركة على استكشاف وإنتاج الهيدروكربون، وتسعى لاستكشاف وتقييم وتطوير موارد النفط والغاز. وأضاف الغيثي- في تصريح صحفي- أن الشركة أنهت العديد من الدراسات في منطقة "سي 51" في ولاية محوت للتتقيب عن معدن الليثيوم والبوتاس، وحاليًّا تبدأ بعمليات حفر آبار المياه للبحث عن الليثيوم، مُتطلعًا إلى توسيع عمليات الشركة في قطاع التعدين خلال المرحلة المقبلة.
وأشار الغيثي إلى أن الشركة تعمل أيضًا في مجال إنتاج النفط والغاز في سلطنة عُمان منذ قرابة 10 أعوام، وتنتج حاليًّا نحو 18 ألف برميل يوميًا من عدة حقول نفطية منها "مربع 44 ومربع 31 ومربع 6"، موضحًا أن الشركة استثمرت حوالي 150 مليون دولار أمريكي في أعمالها التشغيلية. وأكد أن الشركة تسعى إلى زيادة إنتاجها لتصل إلى نحو 35 ألف برميل يوميًا من النفط والغاز وما يعادل من 50 إلى 75 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2028.
وأوضح أن الشركة نجحت في استخدام التقنية الحديثة؛ سواء في عمليات الإنتاج أو في عمليات المعالجة، وأن هناك مشروعات ستُعلِن عنها، مثل: استخدام الطاقة المتجددة وتقنيات تقلل من انبعاثات الكربون. وذكر الغيثي أن إجمالي عدد العاملين في الشركة يبلغ 240 موظفًا ونسبة تعمين تصل إلى 95 بالمائة.
وحول مشروعات الطاقة المتجددة، قال إن الشركة لديها مشروع في مجال الطاقة الشمسية بمنطقة قارة الملح بولاية أدم، يتعلق بعمليات تنقية المياه المصاحبة لإنتاج النفط والغاز، وحاليًّا في طور الانتهاء منه بتكلفة استثمارية تقدر بـ3 ملايين دولار أمريكي، ومن المتوقع افتتاحه قريبًا.
وأشار الغيثي إلى أن الشركة نجحت في توسيع أعمالها خارج سلطنة عُمان؛ حيث تمكنت من الدخول في عمليات الاستكشاف والإنتاج للنفط والغاز بجمهورية تنزانيا وحققت أول استكشاف غاز في البر ينتج 3 تريليونات قدم مكعبة من الغاز، متوقعًا زيادة الإنتاج ما بين 140 مليون قدم مكعبة إلى 200 مليون قدم مكعبة من الغاز في أواخر عام 2025.
وتأسست شركة آرا للبترول عام 2014، وتمتلك العديد من الشركات وهي: آرا للبترول للإستكشاف والإنتاج، وآرا للبترول B44، وآرا للبترول B31، وآرا للبترول تنزانيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـإنفيديا شخصية عام 2025 في فايننشال تايمز: من هو جنسن هوانغ؟
قادة ومديرو الذكاء الاصطناعي يتصدرون قوائم الشخصيات الأكثر تأثيرا في 2025. وآخرهم "Jensen Huang"، الرئيس التنفيذي لـ"Nvidia"، إذ منحته صحيفة "Financial Times" لقب شخصية العام.
اختارت صحيفة "فاينانشال تايمز" الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا" جنسن هووانغ شخصية عام 2025، مواصلة بذلك الاتجاه القائم على اختيار قيادات مجال الذكاء الاصطناعي بوصفهم الأشخاص الأكثر تأثيرا خلال العام.
وقالت "فاينانشال تايمز" إنها منحت هووانغ اللقب بسبب دوره في "هوس الذكاء الاصطناعي الذي يجتاح العالمين التجاري والمالي".
هذا العام، قاد هووانغ شركة تصنيع الشرائح الحاسوبية "إنفيديا" ومقرها كاليفورنيا في صعود لا يُقاوَم لتصبح الأعلى قيمة بين الشركات المدرجة في العالم، والأولى التي تتجاوز حاجز أربعة تريليونات دولار (3,4 تريليون يورو).
شرائحها الحاسوبية فائقة القوة الخاصة بالذكاء الاصطناعي تعد السلعة الأكثر طلبا في سباق الهيمنة العالمية على الذكاء الاصطناعي، إذ تدعم واحدة من أكبر الحملات على الإطلاق لبناء بنية تحتية تقنية جديدة حول العالم.
ويأتي إعلان "فاينانشال تايمز" بعد يوم واحد من مجلة "TIME" سمّت"معماريّي الذكاء الاصطناعي" شخصية العام لديها، ويشمل ذلك قيادات من شركات كبرى للذكاء الاصطناعي مثل رئيس "OpenAI" سام ألتمان، ورئيس "xAI" إيلون ماسك، وهووانغ.
من هو جنسن هووانغ؟وُلد هووانغ في تايوان، وانتقل إلى الولايات المتحدة مع عائلته وهو صبي، واستقر في نهاية المطاف في كاليفورنيا بعد دراسته في جامعة ستانفورد.
حين كان يبلغ من العمر 30 عاما، كان يعمل مهندسا كهربائيا في منطقة خليج سان فرانسيسكو حين شارك في تأسيس "إنفيديا" مع صديقين. وكان هدفهم تطوير وحدة معالجة الرسومات "GPU" التي من شأنها إحداث ثورة في رسوميات الحاسوب لألعاب الفيديو.
تجاوز هووانغ العديد من العواصف مع "إنفيديا"، محافظا على المسار ومراهنا مبكرا على خيارات ذكية وإن كانت محفوفة بالمخاطر.
كان يعتقد أن تصاميم الشرائح التقليدية ستعجز في نهاية المطاف عن مواكبة الطلبات المتزايدة للمعالجات الدقيقة وأن شرائح الألعاب التي تطورها "إنفيديا" ستمنح الشركة تفوقا في هذه الحقبة الجديدة.
وقد أثمرت المغامرة، إذ أصبحت شرائح "إنفيديا" اليوم العتاد الرائد المستخدم في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي القوية، مثل التكنولوجيا وراء "ChatGPT" ومولدات الصور. وتستخدم شركات مثل غوغل ومايكروسوفت و"OpenAI" شرائح الحاسوب التي تنتجها "إنفيديا" في نماذجها للذكاء الاصطناعي.
ووصف هووانغ "إنفيديا" بأنها "واحدة من أكثر شركات التكنولوجيا تأثيرا في التاريخ."
وأضاف: "إن التقنية الحاسوبية التي استغرق ابتكارها 30 عاما باتت تغيّر جوهر الحوسبة بأكملها".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة