بوابة الفجر:
2025-12-12@19:37:18 GMT

أحمد حاتم يكشف عن الدور الذي يتمنى تقديمه

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

حل الفنان أحمد حاتم ضيفًا على برنامج ضيفي، الذى يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش، والمُذاع على قناة الشرق نيوز، وتحدث خلاله عن الدور الذي يتمني تقديمه. 

دور يتمني أحمد حاتم تقديمه

وقال أحمد حاتم: أتمنى تقديم بطولة دور مخابراتى، مثل شخصية رأفت الهجان، مؤكدًا أن دوره فى فيلم السرب كان يُمثل له عملًا عظيمًا، ومشرفًا حتى الأن، أتمنى العمل مع كريم عبدالعزيز، وفى فيلمى القادم أتمنى أن تكون أسماء جلال بطلة الفيلم معى.

أحدث أعمال أحمد حاتم

ومن ناحية أخرى، يعرض حاليا لـ أحمد حاتم فيلم "عاشق"، الذي تدور أحداثه في إطار رومانسي، تجمع قصة حب تنتهي بالزواج بين شاب طبيب يعالج حالات الإدمان، يقع في حب فتاة تتورط في العديد من المشكلات بسبب وقوعها في فخ الإدمان.

آخر أعمال أحمد حاتم

وكان آخر أعمال أحمد حاتم هو مسلسل عمر أفندي، من بطولة آية سماحة، رانيا يوسف، مصطفى أبو سريع، محمود حافظ، أحمد سلطان، محمد عبدالعظيم، محمد رضوان، ميران عبدالوارث، إسماعيل فرغلي، وميمي جمال، ومن تأليف مصطفى حمدي وإخراج عبدالرحمن أبو غزالة.

وأيضا شارك في فيلم السرب ويدور حول قصة حقيقية، وهي ملحمة لـ القوات المسلحة المصرية، حدثت عام 2021 في مدينة درنة في ليبيا، وذلك بعد ارتكاب أعضاء تنظيم داعش الإرهابي جريمة ذبح 21 مصري قبطي، ولذلك نفذ الجيش المصري عملية جوية فى ليبيا ضد تنظيم داعش الإرهابي. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: آخر أعمال أحمد حاتم أحمد حاتم أحمد حاتم

إقرأ أيضاً:

أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية

أحمد زيور باشا، هذا الاسم الذي يلمع في صفحات التاريخ المصري، ليس مجرد شخصية سياسية عابرة، بل هو رمز للإصرار والعطاء والتفاني في خدمة وطنه. 

ولد زيور باشا في الإسكندرية عام 1864 في أسرة شركسية تركية الأصل، كانت قد هاجرت من اليونان، لكنه بالرغم من جذوره الأجنبية، حمل قلبه وروحه على مصر، وجعل منها مسرحا لحياته المليئة بالعطاء والمسؤولية. 

منذ نعومة أظافره، أظهر أحمد زيور براعة وحسا عميقا بالواجب؛ فقد التحق بمدرسة العازاريين، ثم واصل دراسته في كلية الجزويت ببيروت، قبل أن يتخرج من كلية الحقوق في فرنسا، حاملا معه العلم والخبرة ليخدم وطنه الغالي.

طفولته لم تكن سهلة، فقد كان صبيا بدينا يواجه العقوبات بحساسية شديدة، وكان العقاب الأصعب بالنسبة له مجرد “العيش الحاف”، لكنه تعلم من هذه التجارب الأولى معنى الصبر والمثابرة، وكان لذلك أثر واضح على شخصيته فيما بعد، إذ شكلت بداياته الصعبة حجر أساس لصقل إرادته القوية وعزيمته التي لا تلين.

عندما عاد إلى مصر بعد دراسته، بدأ أحمد زيور مسيرته في القضاء، ثم تقلد مناصب إدارية هامة حتى وصل إلى منصب محافظ الإسكندرية، وبدأت خطواته السياسية تتصاعد بسرعة. 

لم يكن الرجل مجرد سياسي يحكم، بل كان عقلا مفكرا يقرأ الواقع ويفكر في مصلحة الوطن قبل أي اعتبار شخصي، تولى عدة حقائب وزارية هامة، منها الأوقاف والمعارف العمومية والمواصلات، وكان يتنقل بين الوزارات بخبرة وإخلاص، ما جعله شخصية محورية في إدارة شؤون الدولة، وخصوصا خلال الفترة الحرجة بعد الثورة المصرية عام 1919.

لكن ما يميز أحمد زيور باشا ليس فقط المناصب التي شغلها، بل شخصيته الإنسانية التي امتزجت بالحكمة والكرم وحب الدعابة، إلى جانب ثقافته الواسعة التي جعلته يجيد العربية والتركية والفرنسية، ويفهم الإنجليزية والإيطالية. 

كان الرجل يفتح صدره للآخرين، ويمتلك القدرة على إدارة الصراعات السياسية بحنكة وهدوء، وهو ما جعله محل احترام الجميع، سواء من زملائه السياسيين أو من عامة الشعب.

عين رئيسا لمجلس الشيوخ المصري، ثم شكل وزارته الأولى في نوفمبر 1924، حيث جمع بين منصب رئاسة الوزراء ووزارتي الداخلية والخارجية، مؤكدا قدرته على إدارة الأمور بيد حازمة وعقل متفتح. 

واستمر في خدمة وطنه من خلال تشكيل وزارته الثانية، حتى يونيو 1926، حريصا على استقرار الدولة وإدارة شؤونها بحنكة، بعيدا عن أي مصالح شخصية أو ضغوط خارجية.

زيور باشا لم يكن مجرد سياسي تقليدي، بل كان رمزا للفكر المصري العصري الذي يحترم القانون ويؤمن بالعلم والثقافة، ويجمع بين الوطنية العميقة والتواضع الجم. 

محبا لوالديه، كريم النفس، لطيف الخلق، جسوره ضخم وقلوبه أوسع، كان يمزج بين السلطة والرقة، بين الحزم والمرونة، وبين العمل الجاد وروح الدعابة. 

هذا المزيج الفريد جعله نموذجا للقيادة الرشيدة في وقت كان فيه الوطن بحاجة لمثل هذه الشخصيات التي تجمع بين القوة والإنسانية في آن واحد.

توفي أحمد زيور باشا في مسقط رأسه بالإسكندرية عام 1945، لكنه ترك إرثا خالدا من الخدمة الوطنية والقيادة الحكيمة، وأصبح اسمه محفورا في وجدان المصريين، ليس فقط كوزير أو رئيس وزراء، بل كرجل حمل قلبه على وطنه، وبذل كل ما في وسعه ليبني مصر الحديثة ويؤسس لمستقبل أفضل. 

إن تاريخ زيور باشا يعلمنا درسا خالدا، أن القيادة الحقيقية ليست في المناصب ولا في السلطة، بل في حب الوطن، والعمل الدؤوب، والوفاء للعهود التي قطعناها على أنفسنا تجاه بلدنا وشعبنا.

أحمد زيور باشا كان نموذجا مصريا أصيلا، يحكي عن قدرة الإنسان على التميز رغم الصعاب، ويذكرنا جميعا بأن مصر تحتاج دائما لأمثاله، رجالا يحملون العلم والقلب معا، ويعملون بلا كلل من أجل رفعة وطنهم وشموخه. 

ومن يقرأ سيرته، يدرك أن الوطنية ليست شعارات ترفع، بل أفعال تصنع التاريخ، وأن من يحب وطنه حقا، يظل اسمه حيا في ذاكرة شعبه، مهما رحل عن الدنيا، ومهما تبدلت الظروف.

مقالات مشابهة

  • أتمنى ذلك .. مدرب برايتون يكشف موقفه من مشاركة صلاح أمام فريقه
  • الدور الحقيقي للمنظمات… والدور المنقذ الذي قامت به هيئة الزكاة
  • أحمد زيور باشا.. الحاكم الذي جمع القوة والعقل والإنسانية
  • لحماية خصوصية موبايلك .. «تنظيم الاتصالات» يكشف مخاطر الروابط المجهولة
  • فيلم قصر الباشا يكتفي بـ 100 ألف جنية في آخر ليلة
  • تفاصيل مثيرة عن زعيم تنظيم الدولة في الصومال وحياته الأسرية
  • العراقيون يحيون الذكرى الثامنة للانتصار على تنظيم داعش
  • في عز تعبه..تامر حسني يحرص على تهنئته حاتم صلاح على زفافه
  • إجمالي إيرادات الأفلام.. فرحة أمير كرارة وصدمة أحمد حاتم
  • لقاء زيلينسكي وميلوني.. ما الدور الذي يمكن أن تلعبه إيطاليا في محادثات السلام؟