أستاذ بجامعة الأزهر: صحيح البخاري يحتوي على أكثر من 7 آلاف حديث
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
علق الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الحديث المساعد بجامعة الأزهر وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على إطلاق مجلس الحديث الأول لقراءة كتاب "صحيح الإمام البخاري"، مؤكدًا أن "صحيح البخاري" يُعد الركن الأول من أركان السنة النبوية نظرًا لقيمته الكبيرة، وليس لشخص البخاري نفسه.
وأوضح أن عمل الإمام البخاري تميز عن غيره من الكتب، حيث لم تحظَ كتب أخرى بنفس المكانة العظيمة.
وخلال لقائه في برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، أوضح الدكتور نبوي أن الدين الإسلامي قائم على القرآن الكريم والسنة النبوية، وأن "صحيح البخاري" يمثل جزءًا مهمًا وأساسًا من الأحاديث التي وردت عن النبي محمد.
وأشار إلى أن عدد الأحاديث الواردة في "صحيح البخاري" يتجاوز 7 آلاف حديث، ومعظمها مشترك مع كتب حديث أخرى باستثناء حديث واحد فقط.
وتحدث الدكتور نبوي عن المنهجية الفريدة التي اتبعها الإمام البخاري في تصنيف كتابه، مؤكدًا أنها كانت محل دراسة وانتقاد من العلماء لقرون طويلة، حتى توصلوا إلى أن هذه المنهجية صحيحة ومثبِتة لصحة الأحاديث الواردة عن النبي.
وشدد على أن الإمام البخاري كان دقيقًا في نقل الأحاديث، وأن المسألة لا تكمن في النصوص نفسها، بل في فهم تلك النصوص وتفسيرها بشكل صحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ بجامعة الأزهر البخاري حديث صحيح الإمام البخاري السنة النبوية أركان الإمام البخاری صحیح البخاری
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعزِي أسرة البطل خالد شوقي ويوجه بتلبية احتياجات أسرته
أجرى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالا هاتفيا بأسرة البطل «خالد محمد شوقي»، الذي ضحّى بحياته لإخراج سيارة محترقة ومحملة بالوقود من محطة بنزين بمدينة العاشر من رمضان، في محاولة منه لمنع امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة والتجمعات السكنية المحيطة بها.
أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة البطل، مؤكدًا أن والدهم «شهيد الوطن» ضرب أروع الأمثلة في التضحية، وقدّم درسًا عمليًّا في الشجاعة والفداء.
وأشار فضيلته إلى أن هذه النماذج البطولية ينبغي أن تُخلَّد في ذاكرة الوطن، مشددًا على أن أبواب الأزهر الشريف مفتوحة لهم في كل وقت.
كما وجه قيادات الأزهر بالتواصل مع الأسرة والعمل على تلبية احتياجاتهم.
وتضرع شيخ الأزهر بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يرحم «شهيد الوطن»، ويتغمّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب أسرته، ويرزقهم الصبر والسلوان.