حزب الله يسدل الستار عن صاروخ “M80” المضاد للافراد
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
کشف الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، عن مميزات السلاح الصاروخي “M80″، ونشر مشاهد عن استهداف موقع “رأس الناقورة” بواسطته، وأخرى عن استهداف “الكريوت” شمالي حيفا المحتلة.
وكشف الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان، السبت، عن طاقةً تعريفيةً للسلاح الصاروخي “M80″، وهو قادر على اطلاق صواريخ أرض – أرض تكتيكية مضادة للأفراد، من منصات ثابتة أو متحركة.
أما مميزات السلاح الصاروخي “M80″، فهي:
– القطر: 80 ملم
– الطول: 95 سم
– الوزن الكلي: 10 كلغ
– عدد الكريات: 4750 كرة
– شعاع القتل: 35 م
وعقب نشر بطاقة السلاح صاروخي “M80″، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد توثّق استهداف موقع “رأس الناقورة” البحري التابع لـ”جيش” الاحتلال، الجمعة، بصلية من هذه الصواريخ.
وأظهرت المشاهد إطلاق الصواريخ في اتجاه الموقع عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، وتحقيق إصابات مباشرة.
ونشرت مشاهد أخرى عن استهداف تجمع “الكريوت”، شمالي مدينة حيفا المحتلة، عقب قصفه، السبت، بصلية صاورخية كبيرة.
وكان حزب الله قد استهدف تجمعاً لجنود الاحتلال في مستعمرة “أفيفيم” (عند الـ1:10 من بعد الظهر بتوقيت بيروت والقدس الشريف)، مستعمرة “روش بينا”، شرقي مدينة صفد المحتلة (عند الـ1:00 من بعد الظهر)، وصفد (عند الـ12:10 ظهراً)، بحيث قصف كلاً منها بصلية صاروخية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي والموقف حياله "موحد"
قال الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، إن إسرائيل واصلت خرق وقف إطلاق النار "من أجل الضغط علينا"، مشيرا إلى أن سلاح الجماعة اللبنانية "شأن داخلي".
وأضاف قاسم، في كلمة ألقاها عبر الشاشة، أن "إسرائيل قد تتوسع أكثر في لبنان إذا حققت أهدافها بنزع السلاح"، مشددا على أن "سلاح حزب الله شأن داخلي لبناني".
وأبرز: "كل من يطالب في الوقت الراهن بتسليم السلاح يخدم المشروع الإسرائيلي".
وأشار إلى أن "واشنطن فوجئت بموقف رسمي موحد ينص على ضرورة وقف العدوان قبل التفاوض على بقية الأمور".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة تريد خلق مشكلة في لبنان وتضغط علينا عبر إسرائيل"، معتبرا أن "إسرائيل والولايات المتحدة متواطئتان في استمرار الهجمات على لبنان".
وقال قاسم: "حزب الله ليس ضعيفا وله حضور سياسي وشعبي في لبنان"، مضيفا: "عندما أصبحت الدولة مسؤولة لم نعد مسؤولين عن التصدي لمواجهة العدوان".
ويسري في لبنان منذ نوفمبر، اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل وحزب الله، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر. ورغم ذلك، تشنّ تل أبيب باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصا في الجنوب، تقول غالبا إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
وتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.