لبحث ملفي غزة ولبنان.. بلينكن يزور إسرائيل في هذا الموعد
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
من المقرر أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل الثلاثاء، في زيارة تشمل عدة دول أخرى بالشرق الأوسط، وفق ما قاله مسؤول إسرائيلي لموقع "أكسيوس" السبت.
ووفق المصدر ذاته، فإن أهداف جولة بلينكن في المنطقة تشمل محاولة تجديد المفاوضات بشأن صفقة الأسرى، والترويج لخطة اليوم التالي في غزة، والحرب في لبنان، ومناقشة الرد الإسرائيلي المرتقب على إيران.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن الخميس، أنه سيرسل وزير خارجيته إلى إسرائيل لمحاولة الدفع نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد اغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وقال بايدن، إن هناك فرصة للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة قد تنهي الصراع بينهما في الشرق الأوسط لفترة من الوقت.
وفي حديثه للصحافيين في ختام زيارة إلى برلين، قال بايدن أيضاً إنه لديه علم بكيفية وموعد رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل.
وتصاعدت حدة التوتر في المنطقة مع توعد إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران في الأول من تشرين الأول.
وقال بايدن "هناك فرصة في رأيي ويتفق زملائي معي في ذلك على أنه يمكننا على الأرجح التعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت، وهذا ينهي الصراع، بعبارة أخرى، يوقف التصعيد المتبادل".
وأضاف بايدن أنه يعتقد أن هناك إمكانية للعمل على التوصل لوقف لإطلاق النار في لبنان ولكن الأمر سيكون أصعب في غزة. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبحث مع بوتين ملفي سوريا وإيران
قال مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية، الاثنين، إن بنيامين نتنياهو ناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملفي سوريا وإيران، في اتصال هو الثالث من نوعه خلال أقل من 3 شهور.
وأضاف مكتب نتنياهو، في بيان، أن الاتصال الهاتفي بين الطرفين تناول "القضية الإيرانية بشكل كبير ويليه الملف السوري".
بدورها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن هذا الاتصال هو الثالث من نوعه خلال أقل من شهرين ونصف الشهر، حيث ناقشا الطرفين ملف البرنامج النووي الإيراني.
وأضافت الصحيفة أن بوتين قد شدد "خلال الاتصال الهاتفي على أهمية دعم وحدة وسيادة وسلامة أراضي سوريا، وكذلك تعزيز استقرارها السياسي الداخلي عبر احترام الحقوق والمصالح المشروعة لجميع مكونات الشعب السوري العرقية والدينية".
وعلى مدار أسبوع وتحت ذريعة "حماية الدروز"، استغلت إسرائيل الأوضاع التي اندلعت في السويداء في 13 يوليو/ تموز الجاري، وصعدت عدوانها على سوريا، بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية، قبل أن يتم احتوائها باتفاق وقف إطلاق نار في 19 من الشهر ذاته.
كما نقلت الصحيفة عن بوتين إعرابه عن "استعداده لبذل كل ما في وسعه لتسهيل إيجاد حلول تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك على خلفية التصعيد الأخير بين تل أبيب وطهران".
ولم تشر الصحيفة إلى حديث نتنياهو خلال الاتصال.
وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت تل أبيب بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، وردت الأخيرة باستهداف إسرائيل بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، قبل أن تعلن الولايات المتحدة في 24 من الشهر ذاته وقفا لإطلاق النار.
وتعتبر تل أبيب وطهران العاصمة الأخرى العدو الألد لها، ومثّل عدوان إسرائيل الأخير على إيران انتقالا من "حرب ظل" دامت لعقود عبر تفجيرات واغتيالات، إلى حرب هجينة مفتوحة غبر مسبوقة بينهما.