جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول التفكير الإبداعي وريادة الأعمال
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة قناة السويس مُمثله في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة توعوية بعنوان "التفكير الإبداعي وريادة الأعمال" بالتعاون مع إدارة المشاركة المجتمعية بشمال الإسماعيلية، التابعة لمديرية التربية والتعليم، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وفي إطار مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
أقيمت الندوة في مدرسة الزهور الثانوية بنات، وتهدف إلى تعزيز الإبداع ودعم ريادة الأعمال بين الطلاب.
وأكد الدكتور ناصر مندور، أن مشاركة جامعة قناة السويس في مبادرة "بداية" تأتي في إطار دور الجامعة المجتمعي والتوعوي، حيث تسعى الجامعة إلى دعم قدرات الشباب ومساعدتهم على التفكير الإبداعي وتطوير مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل الحديثة.
وأضاف " مندور" أن الجامعة مستمرة في تقديم مختلف الندوات والبرامج التي تهدف إلى بناء الإنسان وتنمية قدراته.
من جانبها، أشادت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأهمية الندوات التوعوية التي تقام ضمن مبادرة "بداية"، مشيرة إلى أن هذه الندوات تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب والشابات حول أهمية الإبداع وريادة الأعمال كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة.
الندوة جاءت تحت إشراف الدكتورة سلوى فراج، عميد كلية التجارة، والدكتور أحمد عزمي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وحاضر فيها الدكتورة يسر علي أحمد هارون، المدرس بقسم إدارة الأعمال بكلية التجارة، حيث تناولت العديد من المحاور المهمة حول مفهوم التفكير الإبداعي، وسمات المبدع، والعوامل الداعمة للإبداع.
كما تم التطرق إلى الفرق بين الإبداع والابتكار والاختراع، وكيف يمكن للإبداع أن يكون محركاً لريادة الأعمال، بالإضافة إلى دور الابتكار في تحقيق النجاح في عالم ريادة الأعمال.
نظمت الندوة الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، التي أكدت على أهمية التواصل المستمر بين الجامعة والمجتمع المحلي لتحقيق أقصى استفادة من المبادرات والفعاليات التي تنظمها الجامعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة التنمية المستدام الدكتور ناصر مندور المشاركة المجتمعية خدمة المجتمع وتنمیة البیئة التفکیر الإبداعی
إقرأ أيضاً:
«لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، وبمشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، والأستاذة بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
وفي ختام الندوة، أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية تهدف إلى تعزيز السلوكيات السليمة ورفع وعي الأطفال بطرق الحماية من التحرش، وسط تفاعل ملحوظ من الحضور.