القومي للبحوث: التغذية السليمة تقلل مخاطر الإصابة بالسرطان وتحسن الحالة العامة للمريض
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
انطلق منذ قليل المؤتمر السنوي الثاني للسرطان "التشخيص والعلاج" لمناقشة آخر التطورات والسياسات المتبعة حديثا على المستوى الدولي والمحلي لمكافحة السرطان بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030، بالمعهد القومي للبحوث، برئاسة الدكتورة هدى رشدان، أستاذ مساعد الكيمياء العلاجية التشييدية معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز القومي للبحوث، تحت رعاية الدكتور فجر عبد الجواد، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، وتحت إشراف الدكتور عماد حسن، القائم بأعمال عميد معهد بحوث الصناعات الصيدلية والدوائية بالمركز.
وأوضح المركز أنه سيتم تناول استخدام تقنيات التشخيص الجزيئي الناشئة، خاصة الخزعة السائلة في تشخيص وعلاج سرطان الفم، حيث تشمل الخزعة السائلة تحليل الخلايا الورمية في سوائل الجسم، ما يمثل بديلا أقل تكلفة في تشخيص وعلاج سرطان الفم، بالإضافة إلى استخدام تقنيات حديثة في التشخيص المبكر للسرطان.
وقال إنه سيتم تسليط الضوء على التغذية العلاجية والسرطان، حيث تلعب التغذية دورا هاما في الوقاية من السرطان وعلاجه، حيث يمكن أن يساعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، كما يمكنه من تحسين الحالة العامة لمريض السرطان، وإلى جانب هذا يمكن أن يكون لمريض السرطان احتياجات وبرامج غذائية محددة وفقا لحالته واعتمادا على نوع السرطان ومرحلته وخطة العلاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة لذكاء الاصطناعي المعهد القومي للبحوث القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
مراكش تحتضن مؤتمر الطب الإشعاعي لبحث دور الذكاء الاصطناعي في تشخيص السرطان
احتضنت مدينة مراكش، من 12 إلى 15 يونيو 2025، فعاليات المؤتمر الوطني الثالث والعشرين للطب الإشعاعي، الذي نظمته الجمعية المغربية للطب الإشعاعي بشراكة مع الجمعية الفرنسية للطب الإشعاعي، بمشاركة خبراء وأطباء وتقنيين من المغرب والخارج.
وتمحور اللقاء العلمي حول استكشاف دور الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج الإشعاعي، لاسيما في مجال الأورام السرطانية، حيث شدد المتدخلون على أهمية دمج هذه التكنولوجيا بشكل مسؤول، ضمن إطار قانوني وأخلاقي يضمن جودة الرعاية الصحية.
وأكدت رئيسة الجمعية، الدكتورة نجاة شريف الإدريسي الكنوني، أن المؤتمر يعزز التكوين المستمر للأطباء الداخليين، ويمثل مناسبة لتبادل الخبرات الدولية في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وشمل البرنامج جلسات علمية متخصصة، ومعرضًا لأحدث التجهيزات الطبية، بالإضافة إلى فضاءات تفاعلية كـ”قرية الذكاء الاصطناعي” و”قرية الأشعة التدخلية”، إلى جانب مائدة مستديرة حول سرطان الثدي والرحم بشراكة مع الجمعية الملكية البريطانية لأطباء الأشعة، في إطار تعزيز التعاون الدولي وتطوير الكفاءات المغربية.