صدى البلد:
2025-12-12@17:16:57 GMT

أهالي دنفيق بقنا يطالبون بوحدة صحية

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

اشتكي أهالي قرية دنفيق وحاجـــر دنفيـــق التابع لمركـز نقادة في محافظة قنـا من عدم وجود وحدة صحية منذ عام 2011.

قال أهالي القرية في شكواهم للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ولمحافظ قنا: نحيــط سيادتكــم علمــاُ بأنــه كانت توجــد بالقريـــه وحـــدة صحـــة الأســـره بحاجـــر دنفيـــق منــذ عــام 1998 وتم في 17/6/2011 بقــرار من الهيئــة الهندسيــه بمحافظـــه قنــا إخــلاء الوحــدة على اعتبــار أنهــا آيلــة للسقــوط وتــم نقــل الوحـــدة الصحيــة إلى أحــد المنــازل بالقريـة.

مكان الوحدة الصحية مجرد حفرة

علمــا بأن هـذه الوحــده تخــدم أكثــر مـن عشــرين ألــف نسمــة وكانت حالتها جيدة ومنـذ ذلك التــــاريخ 17/6/2011 إلى أن تم اصدار قرار بهدم الوحدة فى أواخر عام 2021 وتم اسنادها الى هيئة الابنية التعليمية لبناء وحدة أخرى فى نفس المكان وتم حفر المبنى بعمق 4 امتار استعدادا لبنائها وتوقف كل شئ،ونظرا لعدم وجود مستشفى فى مدينة نقادة يعانى الأهالى وخاصة  كبار السن والاطفال والنساء من تردى الخدمات الصحية وانعدامها وسط وعود متكررة من المحافظين السابقين ولكن لم يتغير الحال.

لذا نطلب من سيادتكم النظر بعين الاعتبار لأهالينا البسطاء ورفع عن كاهلهم  المشقة والعناء واستنزاف الجيوب فى المستشفيات الخاصة وعدم تركهم بهذة الطريقة نحن على اعتاب 2025 ولا يوجد وحدة صحية تقدم الخدمة الطبية للأهالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء محافظ قنا مركز نقادة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”

أشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025، على ندوة تاريخية بمناسبة إحياء مظاهرات 11 ديسمبر 1960.
وحضر الندوة حشد من الإطارات والمناضلين، حيث كانت سانحة لاستذكار تضحيات أسلافنا من المجاهدين والشهداء.
في كلمته، أكد الأمين العام للأفلان أن مظاهرات 11 ديسمبر تستند إلى عدة مرجعيات روحية ووطنية وسياسية. أولها مرجعية بيان أول نوفمبر، الذي أعلن القطيعة مع الاستعمار وربط المعركة بالحرية والكرامة وبناء الدولة الوطنية المستقلة.

كما أشاد الأمين العام بوحدة الشعب حول جبهة التحرير الوطني، التي حولت كل مواطن إلى خلية مقاومة وكل شارع إلى قلعة صمود.

وأضاف أن هذه المظاهرات تعكس مرجعية الرفض الجذري للمشروع الاستعماري، الذي حاول تفتيت الشعب وتشويه الهوية وتمرير أطروحة “الجزائر فرنسية”.

وأكد كذلك مرجعية الحق القانوني والتاريخي في السيادة، باعتبار الشعب الجزائري صاحب حضارة ممتدة ودولة ذات جذور عميقة قبل الاستعمار.

وتابع بن مبارك قائلا:”إنّ مظاهرات 11 ديسمبر لم تكن مجرد تجمعات احتجاجية، بل كانت معركة سياسية متكاملة نقلت الثورة من الجبال إلى المدن، ومن العلن إلى تأكيد العلن ودعمه، وأجبرت العالم على رؤية الحقيقة التي حاول المستعمر طمسها لأكثر من 130 سنة”.
وأضاف أن مظاهرات 11 ديسمبر تكشف أنّ الشعب الجزائري، رغم القمع والتنكيل والحصار، تمكن من إفشال كل الرهانات الاستعمارية، فقد خرجت الجماهير بمئات الآلاف، ترفع العلم الوطني وتردد بصوت واحد:
“الجزائر مسلمة… الجزائر حرة… جبهة التحرير الوطني تمثلنا …”
وهذه الدلالات التاريخية لا تزال حيّة إلى اليوم وتحتاج إلى قراءة واعية من خلال:
أولًا: إثبات الشرعية الثورية
لقد أكد الشعب الجزائري أنّ جبهة التحرير الوطني هي من تقوده، وأنها ليست تنظيمًا فوقيًا، بل حركة شعبية أصيلة، وبالتالي سقطت كل أطروحات الاستعمار حول ما سماه “الأقلية الصامتة”.
ثانيًا: تدويل القضية الجزائرية
فقد نقلت هذه المظاهرات الثورة إلى المنتظمات الدولية، خصوصًا الأمم المتحدة، ونسفت كل الدعاية الفرنسية التي حاولت تصوير الوضع على أنه “شأن داخلي”.
ثالثًا: انهيار المشروع الاستعماري
بفضل 11 ديسمبر، اقتنع العالم أنّ بقاء فرنسا في الجزائر لم يعد ممكنًا، وأن الشعب قرر مصيره بنفسه، مهما كانت التضحيات.
رابعًا: ولادة الوعي الوطني الحديث
لقد صنعت المظاهرات تحولًا عميقًا في وعي الجزائريين بذاتهم، بقدرتهم، بكتلتهم التاريخية الموحدة، وبحقهم في بناء الدولة الوطنية المستقلة.
السيدات والسادة الأفاضل،
لم تكن المظاهرات غاية في ذاتها، بل كانت وسيلة نضالية لتحقيق جملة من الأهداف الواضحة، التي يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية:
— تثبيت استقلالية القرار الوطني:
أي رفض كل أشكال التفاوض التي تتجاوز جبهة التحرير الوطني، وإسقاط ما كان يسمى “مشروع ديغول” الذي حاول الالتفاف على مطلب الاستقلال.
— توحيد الجبهة الداخلية:
فالمظاهرات شكلت إجماعًا وطنيًا شعبيًا حول الثورة، ورسخت وحدة الصف والهدف، وحمت الثورة من محاولات الاختراق الداخلي.
— تأكيد الطابع الشعبي للثورة المسلحة:
وأضاف أن الشعب أثبت أنّ الثورة ليست حركة نخبة، بل حركة أمة كاملة، وهذا ما أعطى الثورة شرعيتها التاريخية والسياسية.
— دعم العمل الدبلوماسي المكمل للعمل المسلح:
حيث ساعدت مظاهرات 11 ديسمبر 1960 في ترجيح الكفة لصالح الوفد الجزائري في المحافل الدولية، ودعمت المفاوضات التي ستقود لاحقًا إلى اتفاقيات إيفيان.
وتابع الأخ الأمين العام للحزب أن استحضار هذه الذكرى المجيدة اليوم لا ينفصل عن الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في مجال حماية الذاكرة الوطنية وترسيخها، فقد جعل رئيس الجمهورية من ملف الذاكرة أولوية سياسية وسيادية، إدراكًا منه بأن مستقبل الأمم لا يمكن أن يُبنى على النسيان، بل على الحقيقة، والاعتزاز بالهوية، واستعادة رموزها وقيمها.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يفوز على الإسماعيلي بثنائية في بطولة الجمهورية مواليد 2011
  • اليوم.. أهلي 2011 يواجه الإسماعيلي في بطولة الجمهورية
  • في ذكرى 11 ديسمبر.. بن مبارك يشيد بوحدة الشعب ويؤكد دور الذاكرة الوطنية في تعزيز السيادة”
  • أندريه بابيش.. ملياردير معجب بترامب على رأس حكومة التشيك
  • أحمد موسى: الدولة تتعرض لحملات مستمرة من الشائعات منذ عام 2011
  • بعد انهيار مفاجئ لمبنيين بفاس.. مغاربة يطالبون بمحاسبة المسؤولين
  • نجوم العراق يطالبون الجماهير بالمساندة الكاملة أمام الأردن ونسيان هزيمة الجزائر
  • أطباء بريطانيا يطالبون بتشديد الرقابة على مشروبات الطاقة بعد سكتة دماغية لرجل يشرب 8 علب يوميا
  • الكشف على 141 حالة خلال القافلة الطبية المجانية بوحدة الحمراوين الصحية
  • وزير الخارجية المصري لروبيو: مصر تتمسك بوحدة لبنان وسيادته