وزير الزراعة: الهيكل التنظيمي الجديد يتضمن 75 وظيفة فقط
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنَّ الهيكل التنظيمي الجديد تضمن 75 وظيفة، وبعد مراجعة هذه الهياكل لوحظ غلق الكثير من الدرجات الوظيفية التي تحتاج الوزارة إليها، ولذلك تم التوجيه بالتنسيق مع الجهات المعنية لإعادة الهيكلة، وبذلك يصبح الهيكل الجديد شامل لكل ما تحتاجه إليه الوزارة حتى يتثنى للوزارة أداء العمل المنوط لها على أكمل وجه.
وأضاف وزير الزراعة خلال كلمته أمام مجلس النواب عبر فضائية «إكسترا نيوز»: أنَّه «تمّ إصدار 55 قرارا وزاريا لشغل تلك الوظائف، مبينة كالتالي: عدد واحد معاون وزير، و3 رؤساء قطاع و8 رؤساء إدارات مركزية و4 مدير عام، و12 مدير معهد، و3 مدراء مزرعة أفريقية خارج البلاد، و24 مدير مديرية زراعة وطب بيطري».
وتابع أنَّه تمّ الاستغناء عن 85% من القيادات العاملة مما تجاوزا سن التقاعد، والمستهدف استكمال باقي الإجراءات خلال الـ3 أشهر المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مجلس النواب الهيكل التنظيمي الجديد
إقرأ أيضاً:
الزراعة تحذر من كارثة بيئية في سقطرى وتتهم الإمارات بالتورط في نفوق جماعي للدلافين
يمانيون |
حذّرت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية من كارثة بيئية متصاعدة في أرخبيل سقطرى، إثر نفوق جماعي لعشرات الدلافين على سواحل منطقة شوعب، في واقعة وصفتها بـ”الجريمة البيئية الممنهجة” التي تهدد الحياة البحرية والسيادة الوطنية على حد سواء.
وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها مساء الأربعاء، أن أكثر من 80 دولفيناً اندفعت إلى الشاطئ في حالة غير طبيعية، ما أدى إلى نفوق عدد كبير منها، في حادثة هي الثانية خلال فترة زمنية قصيرة، مشيرة إلى أن تكرار هذه الظواهر لم يعد يُمكن تفسيره كحدث طبيعي عابر، بل بات يُنذر بتدخلات بشرية خطيرة.
وأوضح البيان أن المؤشرات الأولية ترجّح تورط سفن أجنبية تقوم بأنشطة بحرية مشبوهة في المياه الإقليمية اليمنية تحت غطاء مشاريع “تنموية” ظاهرها الدعم، وباطنها استعماري بامتياز، متهماً بشكل مباشر قوات الاحتلال الإماراتية بارتكاب انتهاكات ممنهجة في الأرخبيل.
وأشارت الوزارة إلى أن التلوث الكيميائي أو الضوضائي الناتج عن تحركات السفن الثقيلة والمعدات البحرية قد يكون من العوامل الأساسية وراء اضطراب السلوك الملاحي للدلافين، وهو ما أدى إلى نفوقها بشكل جماعي. كما لفت البيان إلى أن فرقاً بيئية وفنية تتقصى أيضاً احتمالات أخرى، مثل انتشار أمراض عصبية أو تغيرات مناخية مفاجئة أثّرت على التوازن البيئي في المنطقة.
واعتبرت الوزارة أن ما يحدث في سواحل سقطرى يشكّل اعتداءً مباشراً على الثروة البحرية اليمنية، محمّلة الاحتلال الإماراتي كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البيئية وتداعياتها الخطيرة على النظام البيئي البحري في الجزيرة.
ودعت الوزارة إلى فتح تحقيق وطني ودولي شفاف لمحاسبة الجهات الضالعة في هذه الانتهاكات، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات البيئية العالمية بالتدخل العاجل لحماية أرخبيل سقطرى، المصنف ضمن التراث الطبيعي العالمي، من التدمير المنهجي الذي يتعرض له.
كما ناشدت أبناء سقطرى وكل المواطنين اليمنيين إلى التحلي باليقظة ومواصلة الدفاع عن بيئتهم وثرواتهم البحرية في وجه محاولات التخريب والاستحواذ الأجنبي، مؤكدة أن الحفاظ على سقطرى مسؤولية وطنية ودينية لا تقبل التفريط.