التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يعمق الأزمة الاقتصادية في لبنان.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "التصعيد بين إسرائيل وحزب الله يعمق الأزمة الاقتصادية في لبنان"، إذ أصاب التصعيدُ اقتصاد لبنان المترنح في مقتل وسط توقعات بأن تتجاوز خسائره نظيرتها المسجلة في حرب 2006.
العدوان الإسرائيلي جاء ليضيف إلى جملة المصائب في لبنان، البلد الصغير المنكوب الذي ظلّ لسنوات تحت قبضات أزمات سياسية واقتصادية عمقت خسائره بين انهيار العملة وغلاء المعيشة وارتفاع نسب الفقر.
ويرجح محللو pmi أن يتجاوز الضرر المادي المباشر للمواجهات في الجنوب اللبناني 5 مليارات دولار بما يعادل 15% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية العام، وهو ما يتجاوز الخسائر المباشرة لحرب عام 2006 البالغة مليارين و8 ملايين دولارات.
البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من جانبه توقع تراجع الاقتصاد اللبناني بشكل إضافي في العام الحالي بنسبة 1% بسبب الظروف الجيوسياسية، لاسيما التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله الازمة الاقتصادية في لبنان اقتصاد لبنان
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.