المغرب.. العشرات ينددون بالإبادة الإسرائيلية المستمرة في غزة دعت إليها هيئة المغربية لنصر
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الرباط - شارك عشرات المغاربة، مساء السبت، في وقفة بمدينة الدار البيضاء (غرب)، تضامنا مع فلسطين ولبنان، منددين باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وندد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها "هيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية)، بالمجازر التي ترتكب في حق الفلسطينيين.
وذكر مراسل الأناضول، أن المتضامنين رددوا شعارات تشيد بالصمود الفلسطيني، وأخرى تنتقد غياب إسناد فلسطين، مقابل الدعم المستمر لإسرائيل من جانب الدول الغربية.
ومن بين الشعارات التي رددها المحتجون: "من بيروت لغزة.. مقاومة وعزة"، و"كلنا فداء، مقاومة صامدة"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع "، و"المغرب وفلسطين، شعب واحد ومش شعبين ".
كما حملوا لافتات كتب على بعضها: "لو تدري من جاع يا عمر"، و"التطبيع خيانة".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و448 قتيلا و11 ألفا و471 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء السبت.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الشيباني من لبنان: نريد تجاوز عقبات الماضي
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، خلال زيارته الرسمية إلى بيروت، أن سوريا حريصة على تجاوز جميع عقبات الماضي مع لبنان والعمل على ترسيخ علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بين البلدين.
وقال الشيباني، عقب لقائه نظيره اللبناني يوسف رجي، إن الزيارة تأتي بتوجيه من الرئيس أحمد الشرع لتجسيد توجه "سوريا الجديدة" القائم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.
وأوضح أن سوريا، التي تمر بمرحلة التعافي وإعادة الإعمار، تسعى إلى بناء علاقات سياسية واقتصادية متوازنة تعزز التعاون المشترك.
وأشار الشيباني إلى وجود فرصة تاريخية لتحويل العلاقة بين سوريا ولبنان من علاقة أمنية متوترة في الماضي إلى شراكة سياسية واقتصادية حقيقية تصب في مصلحة الشعبين، موجها الشكر إلى لبنان على استضافته اللاجئين السوريين رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها.
من جانبه، وصف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي الزيارة بأنها بداية صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى اتفاق الجانبين على تشكيل لجان مشتركة لمعالجة القضايا العالقة وتعزيز التعاون الثنائي.
وفي وقت لاحق، استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون الوزير الشيباني في قصر بعبدا، حيث شدد على أهمية تفعيل التعاون بين لبنان وسوريا في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بما يحقق الاستقرار في البلدين.
وأكد عون ضرورة تأليف لجان مشتركة لإعادة تقييم الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، مشيرا إلى أن تعليق العمل في المجلس الأعلى اللبناني السوري يستوجب تفعيل العلاقات الدبلوماسية، داعيا إلى تعيين سفير سوري جديد في بيروت لمتابعة الملفات الثنائية.
كما أشار الرئيس اللبناني إلى تحسن الوضع على الحدود بين البلدين، لافتا إلى أن المباحثات الأخيرة مع الرئيس السوري أحمد الشرع تناولت ملفات الحدود البرية والبحرية، وخط الغاز، ومسألة الموقوفين، معربا عن أمله في معالجة هذه القضايا بما يخدم المصلحة المشتركة.
إعلانبدوره، قال الشيباني عقب لقائه الرئيس عون إن سوريا تمر بمرحلة تعاف وإعمار، معربا عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحا وتعاونا متبادلا يعود بالنفع على الشعبين اللبناني والسوري.
وتُعد هذه الزيارة الأولى لمسؤول سوري رفيع منذ سقوط النظام السابق في دمشق، وتشكل مؤشرا على تحسن تدريجي في العلاقات اللبنانية السورية بعد سنوات من الفتور والتباعد.