الرياض

واصلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية جهودها في رفع جودة مخرجات سوق العمل من خلال برنامج الاعتماد المهني الذي حقق أرقامًا قياسية منذ إطلاقه، باعتماده أكثر من 209,500 عامل في مختلف المهن، وتغطية أكثر من 1,000 مهنة حول العالم.‎

ويهدف برنامج الاعتماد المهني إلى التأكد من امتلاك العامل الوافد المهارات والمؤهلات اللازمة وفق متطلبات كل مهنة، بما يتسق مع التصنيف السعودي الموحد للمهن وبما يضمن توفير بيئة عمل أكثر كفاءة وجودة.

ويشتمل البرنامج على خدمتي “التحقق المهني” و “الفحص المهني” اللتين تعملان وفق آليات ومنهجيات محددة حيث تهدف خدمة “التحقق المهني” إلى التحقق من مهارات وخبرات وشهادات العمالة الوافدة في الوظائف ذات المهارات العالية، وتتم بطريقة مؤتمتة بالكامل من خلال منصة إلكترونية موحدة، وتستغرق الخدمة مدة أقصاها 15 يوم عمل.
فيما تستهدف خدمة “الفحص المهني” أصحاب المهارات المتوسطة والمنخفضة للمهن التي لا تتطلب شهادات علمية، حيث يتم تقييم مستوى مهارات العمالة الوافدة من خلال اختبارات عملية ونظرية، وذلك قبل دخول العمالة الوافدة للمملكة وبعد القدوم.

يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية البشرية تسعى من خلال برنامج الاعتماد المهني إلى تمكين أصحاب العمل من فحص عمالتهم من خلال أكثر من 127 مركزًا للفحص المهني داخل المملكة وخارجها، حيث شملت الخدمة منذ إطلاقها 5 دول خارج المملكة تعـد الأعلى تصديرًا للعمالة الوافدة لسوق العمل السعودي، وتشمل باكستان، والهند، وبنجلاديش، وسريلانكا، ومصر.

ويواصل البرنامج النمو والتوسع لتغطية دول إضافية، وعدد أكبر من المهن والدول المرسلة للعمالة الوافدة، مما سيسهم في رفع وعي أصحاب الأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة بأهمية اعتماد العمالة الوافدة المؤهلة، وضمان جودة الأداء الوظيفي والتأهيل المهني للعاملين في مختلف القطاعات، لينظّم دخول العمالة التي تمتلك المعرفة والمهارات للمملكة، ويسهم في إيجاد ســـوق عمل بكفاءات موثوقة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاعتماد المهني الموارد البشرية الاعتماد المهنی العمالة الوافدة من خلال

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتها

قالت الصحفية ديفي ألبا، محررة الشؤون التقنية في مؤسسة بلومبيرغ إن المحتوى المكتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي سيغمر الإنترنت، وسيتفوق على ما ينتجه البشر في عام 2026، لكن قوة الصحافة ستبقى في ما لا يمكن للآلة فعله، مثل العمل الميداني، والتحقق، ووضع السياق الصحيح، والمساءلة، مؤكدة أن هذه الجوانب ستصبح أثمن كلما زاد صخب المحتوى الآلي.

وضمن سلسلة مقالات خصصها موقع "نيمان لاب" لاستكشاف مستقبل الصحافة في 2026، بيّنت ألبا أن القلق الذي ظل يحاصر المؤسسات الإخبارية منذ سنوات هو تقلص مدى انتباه الجمهور، محذرة من أن العام المقبل سيشهد تفاقما لهذه المشكلة مع المحتوى الهائل الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذيرات من أجندة خفية للذكاء الاصطناعي بغرف الأخبارlist 2 of 2ما المحتوى الإخباري الرابح والخاسر أمام الذكاء الاصطناعي؟end of list

وأضافت "قد يستهلك الذكاء الاصطناعي المياه والكهرباء والمال من أجل العمل، لكنه لن يكلف المستخدمين شيئا تقريبا لإنتاج محتوى لا نهائي"، مشيرة إلى أن العمل البشري يتراجع بشكل متزايد مع ارتفاع موجة المحتوى الذي تولده الآلات.

“It’s a story about volume, value, and what journalism becomes when “content” grows functionally infinite.”https://t.co/lnl35b9fQk pic.twitter.com/bwejni37In

— Nieman Lab (@NiemanLab) December 11, 2025

المحتوى البشري نادر

وتخلص الكاتبة إلى أن المحتوى الذي يكتبه البشر سيمسي نادرا على الإنترنت، لكن ذلك وحده لا يكفي لإنقاذ الصحافة، فحتى يكون المحتوى قيما، يجب أن يميزه الناس ويؤمنون بأنه يستحق البحث عنه والاعتماد عليه.

وشددت ألبا على أن التهديد الذي ينتظرنا ليس مجرد تفوق الذكاء الاصطناعي علينا في الكتابة، محذرة من أن فيضان النصوص التي تنتجها الآلات سيقضي على كل شيء ما لم تتمكن المؤسسات الإخبارية والمبدعون المستقلون من إبراز قيمة التقارير الإخبارية البشرية.

يمكن للذكاء الاصطناعي تلخيص نتائج جهودنا الصحفية، لكنه لا يستطيع طرح الأسئلة الصحيحة أو جمع البيانات أو مواجهة المصادر

بواسطة ديفي ألبا - محررة الشؤون التقنية في صحيفة بلومبيرغ

جوهر الصحافة

وأكدت أن جوهر الصحافة هو وعد بأن شخصا ما ذهب بالفعل إلى العالم وتحقق من أمر معين، ووضعه في سياقه، وطرح أسئلة، وواجه محررا وجمهورا ناقدا، لافتة إلى أن هذه المهام البشرية تزداد قيمتها مع امتلاء الويب بمواد حشو صنعتها الآلات ولا يمكن تمييز قيمتها.

إعلان

وتطرقت الكاتبة إلى تجربتها، حيث قامت وفريقها خلال العام الجاري وحده بمراجعة أكثر من ألفي مقطع فيديو على يوتيوب لرسم خريطة تُظهر كيف يقوم أشهر مقدمي البودكاست في الولايات المتحدة بدفع ملايين الشباب إلى اليمين السياسي، كما حلل الفريق نحو ألف حلقة و188 معلنا ليبين كيف تعتمد برامج البودكاست السياسية الشهيرة على قضايا الهوية لجذب مزيد من المتابعين وزيادة نفوذها.

وخلصت إلى القول "يمكن للذكاء الاصطناعي تلخيص نتائجنا بعد وقوعها، لكنه لا يستطيع طرح الأسئلة الصحيحة أو جمع البيانات أو مواجهة المصادر".

وأكدت ألبا على أن قيمة الصحافة لم تكن يوما في كمية الإنتاج بل في دقته، إذ يمكن للآلات التنبؤ وإعادة المزج وإعادة التوليد، لكن البشر وحدهم هم من يمكنهم إعداد التقارير.

وزادت بأن الصحافة يمكن أن تزدهر إذا أظهرت قصة بعد قصة، فما لا تستطيع الآلة أن تفعله، هو الشجاعة للنظر مباشرة إلى العالم، والحكمة لتفسيره، والاستعداد للوقوف وراء كل كلمة.

وختمت بالقول "هذه قيمة تستحق الدفاع عنها، لأنه لا يوجد خوارزمية يمكنها إعادة إنشائها، ولا يمكن لأي قدر من النصوص الآلية أن تحل محلها".

مقالات مشابهة

  • «الموارد البشرية والتوطين» تطلق برنامجاً لتأهيل المربيات في مكاتب استقدام العمالة المساعدة
  • دمج الذكاء الاصطناعي في مركز اتصال «الموارد البشرية والتوطين»
  • «الموارد البشرية» تحدد عطلة رأس السنة الميلادية للحكومة الاتحادية
  • وزارة الموارد البشرية تختتم ملتقى التحول الرقمي 2025 بالقصيم
  • الذكاء الاصطناعي يكتب أكثر في 2026 لكن الصحافة البشرية لا تفقد قيمتها
  • ساويرس: التدريب المهني وتصدير العمالة "طوق النجاة" للاقتصاد ونستثمر مليار جنيه سنوياً في التنمية المستدامة
  • بقيمة 324 مليون ريال.. "تنمية الموارد البشرية" يدعم أكثر من ألفين باحث وباحثة
  • وزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية تؤكد تنفيذ مهامها وفق رؤية الحكومة
  • بقيمة 324 مليون ريال.. «تنمية الموارد البشرية» يوقع 3 اتفاقيات لتمكين أكثر من 2000 مواطن
  • «الموارد البشرية والتوطين» تطلق التحديث الجديد لمنظومة حماية الأجور