أجلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية «سيمينار» المجمع المقدس، الذى كان مقررًا عقده فى نوفمبر المقبل إلى أجل غير مسمى، لمزيد من الدراسة، والإعداد، على خلفية أجراس الرفض التى دقت باعتراضات عشرات الأساقفة على اثنين من المتحدثين المدرجين على جدول السيمينار.

ويعد «سيمينار» المجمع المقدس مؤتمرًا دراسيًا حول موضوعات الخدمة، والرعاية، دون التطرق لمناقشة أية موضوعات إيمانية، ولا يصدر عنه أية قرارات، أو توصيات، وليس اجتماعًا رسميًا للمجمع المقدس.

وقالت الكنيسة: إن تلقيها عدة ملاحظات من بعض أعضاء المجمع المقدس بشأن المتحدثين، وراء تأجيل السيمينار، معربة عن اعتذارها للمحاضرين.

وأضافت فى بيان رسمى صادر عن المقر البابوي، صباح أمس الأحد، أن البابا تواضروس الثانى قرر دعوة اللجنة الدائمة للاجتماع قريبًا، لبحث، ومراجعة بعض الأمور التدبيرية، والرعوية.

ونشرت «الوفد» تفاصيل رفض قطاع من أساقفة المجمع المقدس لاثنين من المتحدثين خلال السيمينار الذى كان مقررًا انعقاده فى الفترة من 18 حتى 21 نوفمبر المقبل، بدير الأنبا بيشوي- وادى النطرون، تزامنًا مع ذكرى تجليس البابا تواضروس الثانى على الكرسى المرقسي.

وفى السياق ذاته قال كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط: إن قرار تأجيل السيمينار، ودعوة اللجنة الدائمة للانعقاد بمثابة حل لتفويت الفرصة على المتربصين بالكنيسة-على حد قوله-.

وأضاف فى تصريح لـ«الوفد» تعقيبًا على بيان الكنيسة الأرثوذكسية الصادر أمس الأحد، أن قرار البابا تواضروس الثانى أفشل خطة المتربصين به.

وفى تصريحات سابقة لـ«الأنبا بيمن» أسقف نقادة، وقوص، ورئيس لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس، قال: إن الاعتراض على اثنين المتحدثين المدرجين على قوائم «سيمينار» المجمع المقدس يعد ظاهرة صحية، حفاظًا على تعاليم الكنيسة، معرجًا على أن البعض حاول ترويج الأمر على أنه انقسام بالمجمع على عكس الحقيقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة والبابا و اللجنة الدائمة لـ الانعقاد سيمينار المجمع المقدس

إقرأ أيضاً:

البابا لاون: يسوع وحده يملأ فراغ القلب ويمنح السعادة الحقيقية

أكد قداسة البابا لاون الرابع عشر أن السعادة الحقيقية لا تقاس بالنجاحات أو الثروة أو السلطة، بل تتحقق فقط بلقاء يسوع المسيح القائم من بين الأموات، الذي وحده يستطيع أن يملأ الفراغ العميق في قلب الإنسان.

جاءت كلمات الحبر الأعظم خلال المقابلة العامة بساحة القديس بطرس، أمام أكثر من ستين ألف حاج، في إطار المرحلة الختامية من الدورة اليوبيلية تحت عنوان "يسوع المسيح رجاؤنا".

وخلال كلمته التي حملت تأملات في موضوع "قيامة المسيح وتحديات العالم الحالي"، وصف قداسة البابا يسوع بأنه "الرفيق في رحلة الحياة الشاقة والمؤلمة أحيانًا"، مؤكدًا أنه وحده القادر على أن يملأ قربتنا الفارغة عندما يصبح العطش لا يطاق"، وأنه الضامن للوصول إلى البيت الأبدي، والسند في وجه المتاعب، والتجارب التي تعرقل مسيرة الإنسان.

وحذر الأب الأقدس من الخلط بين الرجاء الحقيقي، والتفاؤل السطحي، موضحًا أن التفاؤل القائم على الرغبات العابرة كثيرًا ما ينهار أمام الصعوبات.

وقال عظيم الأحبار: الرغبة العميقة في القلب لا تجد إجابتها في الأدوار أو الامتلاك أو السلطة، بل في اليقين بأن هناك من يكفل هذا الاندفاع، ويسوع هو هذا النبع الحي الذي لا يجف.

البابا تواضروس يلقي العظة الأسبوعية بكنيسة العذراء بالسلام اليومالبابا تواضروس: توقيع اتفاقية غزة على أرض مصر سيسجله التاريخ بأحرف من نورالبابا لاون في رسالة بمناسبة اليوم الإرسالي العالمي: لنحمل رجاء المسيح إلى أقاصي الأرضالبابا تواضروس الثاني يستقبل نيافتي الأنبا باڤلوس والأنبا ديسقورس

وختم قداسة البابا لاون الرابع عشر كلمته بدعوة المؤمنين إلى تجديد رجائهم في المسيح، والتمسك بالإيمان كطريق أكيد نحو الفرح، والامتلاء الحقيقي في خضم تحديات الحياة.

طباعة شارك الفاتيكان البابا لاون البابا لاون الرابع عشر ساحة القديس بطرس

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: كلمة الله تُنير وتُبهج القلب وتحول البيت إلى سماء
  • في اجتماع الأربعاء.. البابا تواضروس يشيد بتوقيع اتفاقية إنهاء الحرب في غزة
  • البابا لاون: يسوع وحده يملأ فراغ القلب ويمنح السعادة الحقيقية
  • الرئيس السيسي يدعو مجلس الشيوخ للانعقاد لافتتاح الفصل التشريعي الثاني
  • البابا تواضروس: توقيع اتفاقية غزة على أرض مصر سيسجله التاريخ بأحرف من نور
  • البابا تواضروس: قمة السلام قلادة على صدر مصر وقيادتها السياسية
  • البابا تواضروس: قمة السلام بمثابة قلادة على صدر مصر وقيادتها السياسية
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ترحب باتفاقية إنهاء الحرب في غزة
  • البابا تواضروس: الكنيسة القبطية تفتح أبوابها لكل من يسعى إلى معرفة المسيح
  • البابا: الكنيسة تفتح أبوابها لكل من يسعى إلى معرفة المسيح