كتب- محمد شاكر:

انطلق اليوم الأحد، برنامج العمل الخاص بالتواصل والتبادل بين المؤسسات الثقافية والسياحية المصرية والصينية لعام 2024، وذلك بالمركز الثقافي الصيني بالقاهرة، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية وسفارة الصين بالقاهرة.

يهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون الثقافي والسياحي بين البلدين وتبادل الخبرات في مجالات الصناعات الثقافية.

ضمت الفعالية من الجانب المصري المعماري حمدي السطوحي مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والفنية والمشرف على قطاع صندوق التنمية الثقافية، ود. طارق صالح أستاذ تصميم المنسوجات بجامعة حلوان وعضو مجلس أمناء بيت التراث المصري، د. أحمد ممدوح زكى الأستاذ الزائر بكليات الفنون والتصميم وعضو اللجنة الدولية لصناعات الإبداعية، أحمد وحيد مدير مركز الحرف التقليدية بالفسطاط التابع لصندوق التنمية الثقافية، وإيهاب حامد رئيس مجلس إدارة شركة الخدمات الفنية، كما ضم الجانب الصيني فو هانشياو نائب المدير العام للإدارة العامة للتنمية الصناعية بوزارة الثقافة والسياحة الصينية، تشانغ ويقوه مدير عام شبكة الكيانات الثقافية الدولية، تشانغ اي المستشار الثقافي لسفارة الصين بالقاهرة ومدير المركز الثقافي الصيني.

وفي كلمته أكد "سطوحى"، أن مصر والصين أصحاب حضارة وتاريخ، ونسعى جاهدين اليوم إلى زيادة ازدهار المنتج الثقافي لهما، وذلك يتم عن طريق التفاهم والتنمية المشتركة التى نسعى إليها، حيث يمر العالم بتحديات كثيرة، والدول صاحبة الحضارة عليها مسؤولية كبيرة تجاه هذه التحديات، ومن المؤكد أن كلا الدولتين قادرتين على تحمل هذه المسؤولية.

وأضاف "سطوحى": يعد لقاء اليوم نقطة انطلاق لهذه الفعالية، لتبادل منتجاتنا الثقافية، والتي من الممكن أن تقدم حلولا للعالم، متغلبين على أي عقبات تطرأ على انتشار هذه الصناعات.

من جانبه قال المستشار الثقافي لسفارة الصين بالقاهرة: تأتي هذه الفعالية في إطار الذكرى العاشرة لتأسيس الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين (مبادرة الحزام والطريق) برعاية رئيسي البلدين، لإجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية لزيادة التعاون من أجل تحقيق توجه استراتيجي لعشر سنوات جديدة، حيث أن العام الحالي هو عام الشراكة المصرية الصينية.

وصرح نائب مدير إدارة التنمية الصناعية بوزارة الثقافة الصينية أن السياحة والثقافة هما الرابط بين جميع الشعوب نظراً لأن المؤسسات السياحية والثقافية تحولت إلى صناعات مهمة جدا، كما أن تعميق التبادل والتعاون يحمل مغزى هام فى مجال التنمية المشتركة، مؤكدا أن الصين تتمتع بإرث ثقافي كبير وعادات وتقاليد مميزة وأولت الحكومة الصينية مؤخرا اهتماما كبيرا لاستغلال الصناعات الثقافية، هو ما دفع النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي.

من جانبه أعلن مدير شبكة الكيانات الثقافية الدولية أن مدينة الغردقة المصرية قد انضمت إلى تحالف السياحة على طريق الحرير، الذى تأسس العام الماضي والذى يضم 36 مدينة حول العالم، لذلك نأمل فى دعم المؤسسات الثقافية من الجانبين، مشيرا إلى أن الصين هى الدولة الرابعة من حيث عدد الوافدين إلى مصر، بعد أن وصل حجم التجارة 11.2 مليار دولار زيادة عن العام الماضي.

كما استعرض د. طارق صالح تجربة فريدة لمؤسسة أكاديمية بغرض تطوير مهارات الحرف اليدوية بمشاركة مبادرة "مشاريع مصر" والتي تعمل على استخدام حطب نبات الحناء، واستمرت لمدة خمسة أشهر بمنطقة (ميت كنانة) بالقليوبية حيث أنتجت مجموعة من المنتجات تم عرضها بمعرض "تراثنا" الأخير.

جدير بالذكر، أن الوفد الصيني سيقوم بزيارة ميدانية غدا الاثنين، بمركز الحرف التقليدية في الفسطاط، لتفقد وحدات الإنتاج واستعراض أساليب العمل.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار البنزين يحيى السنوار مهرجان الجونة السينمائي سعر الدولار أسعار الذهب الطقس الهجوم الإيراني طوفان الأقصى حكاية شعب حادث قطاري المنيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزارة الثقافة الصين صندوق التنمية الثقافية

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة: «ليالينا في العلمين» يؤكد توجه الدولة نحو دمج الثقافة بقلب التنمية الشاملة

أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن الفعاليات الفنية والثقافية التي تُقام في مدينة العلمين الجديدة «ليالينا في العلمين»، تُجسّد توجه الدولة نحو دمج الثقافة في قلب عملية التنمية الشاملة، وتحويل المدن الجديدة إلى مراكز للإشعاع الحضاري.

وشدد الوزير، في تصريح اليوم بمناسبة اختتام فعاليات الأسبوع الأول من مهرجان «ليالينا في العلمين»، الذي يقام تحت رعاية وزير الثقافة والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على أن وزارة الثقافة منفتحة على جميع أشكال التعاون المثمر مع مختلف مؤسسات الدولة، إيمانًا منها بدور الثقافة في الارتقاء بالوعي وبناء الإنسان، وتعزيز الانتماء الوطني من خلال إتاحة المنتج الثقافي والفني للجميع دون استثناء.

وثمّن هنو، التعاون البناء مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية من أجل إنجاح هذا المهرجان بالشكل الذي يليق بمدينة العلمين الجديدة، مؤكدًا أن هذا النجاح يحفز الوزارتين على المزيد من الفعاليات خلال الأسابيع المقبلة، تلبية لرغبات زوار وأهالي العلمين.

من جانبه أعرب وزير الإسكان عن سعادته بتنوع الأنشطة الثقافية والفنية التي يتم تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة، في إطار توجيهات القيادة السياسية بترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز دور الثقافة في التنمية، مشيدًا بالتعاون المثمر بين وزارة الثقافة ووزارة الإسكان في تنظيم فعاليات مدينة العلمين الجديدة، في إطار رؤية الدولة لتحويل مدينة العلمين إلى مركز يجمع بين التنمية العمرانية والنهضة الثقافية والأنشطة المختلفة لتلبية احتياجات السكان بالمدينة والمترددين عليها.

وأكد وزير الإسكان حرص الوزارة، ممثلة في أجهزتها المختلفة، على توفير مختلف الاحتياجات اللوجستية والتجهيزات لإقامة الفعاليات المختلفة بمدينة العلمين الجديدة والمدن الأخرى، بجانب مواصلة التنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية لتحقيق التنمية المطلوبة، لافتًا إلى أن مدينة العلمين الجديدة تحظى باهتمام بالغ، كونها تعد أساس التنمية بإقليم الساحل الشمالي، ويتم تكثيف جهود الوزارة في مختلف المجالات لوضع العلمين الجديدة في صورتها كمدينة بها كافة مقومات الحياة على مدار العام، وتحويلها إلى نقطة جذب حضارية متكاملة، تمتزج فيها جودة الحياة بالأنشطة الاقتصادية والثقافية والترفيهية المتنوعة.

وقدمت فرقة رضا للفنون الشعبية عرضًا مبهرًا، أعادت خلاله إحياء الموروث الشعبي المصري في لوحة فنية تنبض بالحياة، امتزجت فيها الإيقاعات الشرقية بالاستعراضات المستوحاة من التراث، لتعكس كل فقرة حكاية صغيرة وعادة من قلب مصر، وتنقلت العروض بين ألوان الفنون الشعبية من النوبة، إلى الصعيد والأقصر، مرورًا بمشاهد من الدلتا وسيناء، وسط أجواء احتفالية شهدت تفاعلًا واسعًا من الجمهور.

وتعمل وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في جهاز مدينة العلمين الجديدة، على توفير اللوجستيات والاحتياجات اللازمة لإقامة الفعاليات بالمدينة، حيث تم وجارٍ تشغيل العديد من الخدمات المختلفة بها، ومن بينها الخدمات والأنشطة الثقافية، لتوفير آليات دائمة للحياة والسكن بالمدينة، بالتعاون والتنسيق مع جميع الوزارات والجهات المعنية.

وتشارك وزارة الثقافة في البرنامج من خلال عدد من قطاعاتها، هي: الهيئة العامة لقصور الثقافة، صندوق التنمية الثقافية، دار الأوبرا المصرية، قطاع الإنتاج الثقافي، البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، أكاديمية الفنون، ومكتبات مصر العامة، حيث يتضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة والعروض الفنية والترفيهية، من بينها: عروض السيرك القومي، والفنون الشعبية، والموسيقى العربية، والمسرح، والعروض التراثية، بالإضافة إلى أنشطة خاصة بالأطفال، وتُقدَّم جميعها مجانًا لجمهور العلمين وزوارها.

تأتي فعاليات «ليالينا في العلمين» ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز الأنشطة الفنية والثقافية بالمناطق السياحية الجديدة، وفتح آفاق الإبداع أمام مختلف فئات المجتمع، بالتعاون مع وزارة الإسكان.

اقرأ أيضاًبمتابعة وزارتي الصحة والثقافة.. نقل صنع الله إبراهيم لمعهد ناصر

اليوم.. قصور الثقافة تطلق فعاليات مبادرة «مصر تتحدث عن نفسها» بالوادي الجديد

وزير الثقافة يكشف حقيقة تأثر معهد الموسيقى العربية بحريق سنترال رمسيس

مقالات مشابهة

  • حمزة: تشرفنا هذا العام باستضافة الجناح السعودي ليكون ضيف شرف والذي سيتم افتتاحه رسمياً بحضور وفد رسمي رفيع في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وتعكس الدعم الأخوي الكبير المقدم من المملكة وتفتح الباب أمام مزيد من التعاون العربي المشترك
  • تعزيز التعاون المصري-البرازيلي ودعم القضية الفلسطينية في لقاء وزيري خارجية البلدين بنيويورك
  • مصر تبحث دعم التنمية وجهود إعمار غزة مع برنامج الأمم المتحدة
  • الراعي يلتقي نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية وعددًا من رجال والأعمال
  • رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يلتقي عددا من المسؤولين الرياضيين على هامش بطولة العالم للألعاب المائية
  • «الشارقة للتراث» يبحث سبل تعزيز صون الموروث الثقافي مع زنجباز
  • وزير الثقافة: «ليالينا في العلمين» يؤكد توجه الدولة نحو دمج الثقافة بقلب التنمية الشاملة
  • وزيرة التخطيط: بحثنا مع وزيرة التنمية البريطانية مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين
  • رئيس أركان القوات البحرية يلتقي عددًا من المسؤولين العسكريين الباكستانيين
  • وحدة السكان بالتنمية المحلية تواصل دعمها لمحافظة بني سويف لتعزيز التنمية السكانية