من صالون نفرتيتي الثقافي.. "إسماعيل" يعلن عن الانتهاء من تطوير هضبة أهرامات الجيزة والمتحف الآتوني بالمنيا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عن "آثارنا ..قوة مصر الناعمة " استضاف صالون نفرتيتي الثقافي د. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في لقاء استمرّ قرابة الثلاث ساعات يوم السبت ١٩ أكتوبر داخل مركز إبداع قصر الأمير طاز التابع لصندوق التنمية الثقافية.
تحدث فيه عن كل ما يخص آثار مصر ورؤيته لها والدور المطلوب من المجلس الأعلى للآثار خلال الفترة المقبلة.
كما كشف عن المجهود المبذول في الحفاظ على المتحف المصري بالتحرير واستمراره كأقدم متاحف الحضارة المصرية في ظل التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير.
وناقش "إسماعيل" عن خطة المجلس فيما يتعلق بالاستثمار داخل المواقع والمباني الأثرية والاتجاه نحو الاستثمار الثقافي مؤكدا على وضع اشتراطات حازمة أمامها لضمان مراعاة حرمة الأثر وحسن استغلاله بشكل يحترم خصوصيته وتاريخه وهويته الحضارية.
وتحدث عن المعارض الأثرية الخارجية ودورها في تحفيز حركة السياحة الأجنبية الوافدة إلى مصر. مطمئنا الحضور بحرص المجلس الأعلى للآثار على وضع ثلاث بصمات لكل قطعة أثرية قبل سفرها للتأكد من سلامتها عند العودة. كما أوضح أن المجلس يعتمد على التمويل الذاتي وأن المعارض تحقق له ايرادات مادية تمكنه من القيام بمهامه تجاه آثار مصر كلها من حماية وترميم.
واختتم حواره بالإعلان عن الانتهاء من مشروع تطوير هضبة أهرامات الجيزة وتحديد موعد افتتاح المنطقة الأثرية في ثوبها الجديد وما تحويه من مدخل جديد يطل على طريق مصر- الفيوم في الربع الأول من ٢٠٢٥ . وإن أبدى اعجابه بالكلب البلدي الذي تسلق الهرم الأكبر وما حققه من دعاية إيجابية مشيرا إلى وجود عيادة بيطرية ضمن مشروع تطوير هضبة الهرم لتقديم الرعاية الصحية الشاملة لكل الحيوانات التي تتواجد داخلها من جمال وأحصنة وكلاب وقطط أيضا.
وخلال الفعالية دار حوار متبادل بين "إسماعيل " والحاضرين جاوب فيه على جميع الأسئلة الموجه له. حيث تناول موضوع عمال الحفائر مثل عائلة "عبد الرسول " في البر الغربي بالأقصر وعائلة "عبد الراضي" في ميت رهينة. وتناول حديثة موضوع الأطلس الأثري الذي يحكي تاريخ أقاليم مصر. وأعلن للجمهور عن قرب الانتهاء من مشروع المتحف الآتوني بالمنيا والذي يستعرض تاريخ أسرة الملك اخناتون ومدينته "آتون" بتل العمارنة. وتحدث أيضا عن موضوع أسعار تذاكر دخول المتاحف والمناطق الأثرية.
وخلال الفعالية قدم المهندس حمدي سطوحي المشرف على قطاع صندوق التنمية الثقافية مداخله استعرض فيها أهمية الاستثمار الثقافي للمواقع الأثرية مدللا باحتفالات عيد الشمس داخل معبد أبو سمبل التي ارتبطت بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني. كما تحدث عن التمازج الحضاري بين ما هو أثري وما هو ثقافي كما هو الحال داخل عدد من مراكز الإبداع التي تشغل المباني الأثرية.
حضر الفعالية عدد من الشخصيات العامة والعاملين في مجال الآثار والمهتمين بالحضارة المصرية.
وللعلم أن صالون نفرتيتي الثقافي تأسس في مايو ٢٠٢٣ ويناقش القضايا المتعلقة بالحضارة المصرية وتراثها الإنساني العظيم من خلال فعاليات شهرية حوارية ومناقشات مع ضيوف متخصصين في مختلف مجالات الثقافة والتراث والإبداع الفكري. تحت إشراف كل من الإذاعية وفاء عبد الحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى ، نيفين العارف ، أماني عبد الحميد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صالون نفرتيتي الثقافي للمجلس الأعلى للآثار مركز إبداع قصر الأمير طاز عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
"بلدي الداخلية" يبحث تطوير الخدمات العامة ويعتمد عددًا المقترحات التخطيطية
الرؤية- ناصر العبري
بحث المجلس البلدي بمحافظة الداخلية خلال اجتماعه التاسع اليوم تعزيز كفاءة الخدمات وتنظيم استخدامات الأراضي، ومتابعة تقدم المشاريع التنموية في مختلف ولايات المحافظة، وذلك دعما لمسار تحسين جودة الحياة وتحقيق تنمية حضرية مستدامة تتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
وترأس الاجتماع سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية رئيس المجلس البلدي؛ بحضور أعضاء المجلس وممثلي الجهات الحكومية. واستعرض الاجتماع ما تم تنفيذه من توصيات الاجتماع السابق، ومتابعة الأعمال والمقترحات التي أُقرت في الجلسات الماضية؛ بما يعكس حرص المجلس على تنفيذ برامجه وفق خطط واضحة ومسارات زمنية محددة.
وناقش المجلس خلال الاجتماع الإفادة الواردة من معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بشأن ملاحظات وزارة التراث والسياحة حول تثبيت عدد من المحال التجارية لوحات إشهارية داخل المواقع التراثية دون التنسيق مع الجهات المعنية، مؤكدًا ضرورة حماية الهوية البصرية للمواقع التراثية والالتزام بالضوابط التنظيمية. كما استعرض المجلس الإفادة المقدمة من الرئيس التنفيذي لشركة نماء لخدمات المياه بشأن معالجة مياه الصرف الصحي لقرى بسياء، والمعمور والحبي بولاية بهلاء، وذلك ضمن متابعة المجلس لتحسين الخدمات الأساسية ورفع كفاءتها.
وفي سياق الطلبات والمقترحات التخطيطية في الولايات، بحث المجلس طلب استحداث مخطط الجريفات، وتوفير أرض للخدمات العامة بشرفة النخر بولاية الحمراء. كما ناقش طلب امتداد ملعب فريق الشباب بمنطقة العلم في ولاية إزكي، وطلب تعديل وتسكين قطع بمخطط الغليل.
وفي ولاية بهلاء، ناقش المجلس طلب تخصيص قطعة أرض لإنشاء حديقة بمنطقة سنت، فيما استعرض في ولاية نزوى طلب استحداث مخطط للعزب التجميعية بمنطقة بركة الموز.
وفي ولاية بدبد، ناقش المجلس عددًا من الموضوعات التخطيطية ومنها اعتماد استحداث جيوب تخطيطية بمناطق الفرفارة (3)، وحميم، ووادي الضبعون، إلى جانب تعديل مخطط التصاوير للعزب والحظائر، واستحداث طريق بمنطقة نفعاء.
واستعرض المجلس استحداث رفوعات مساحية للعزب بولاية الجبل الأخضر، في مناطق حيل الحدب، والسراه، والغليل، والقشع 2، والخضيرية، وذلك في إطار تنظيم استخدامات الأراضي وتحسين التخطيط العمراني في المناطق الجبلية.
واطّلع المجلس على تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية بشأن الضوابط والمعايير المنظمة لطلبات استحداث أراضي المجالس العامة، بناء على توصيات الاجتماع السابع؛ حيث أكد الأعضاء على ضرورة وضع آليات واضحة تضمن الاستفادة المُثلى من هذه الأراضي وتراعي الاحتياجات المجتمعية في ولايات المحافظة.
وفي إطار المتابعة الميدانية لأعمال المشروعات التنموية بالمحافظة، نفّذ أعضاء المجلس البلدي زيارة لعدد من المشاريع الحيوية للوقوف على سير العمل ومراجعة مدى التزامها بالمواصفات الفنية المعتمدة. واستهلّ الأعضاء زيارتهم بمشروع حديقة نزوى العامة الذي تجاوزت نسبة الإنجاز فيه 80 بالمائة؛ حيث استعرضوا الأعمال الجارية في مسارات المشاة والبحيرة الاصطناعية ومناطق الألعاب والمرافق الخدمية، إلى جانب متابعة تنفيذ المسطحات الخضراء والحديقة الطبية التعليمية.
واطّلع الأعضاء على عناصر التشجير بالمشروع، والتي تشمل أكثر من 3920 شجرة وشجيرة، من بينها 520 شجرة ظل و3400 شجيرة مزهرة، في خطوة تعزز الغطاء النباتي وتضيف بعدا بيئيا للمساحات الحضرية في ولايات المحافظة. ويضم المشروع 13 فرصة استثمارية أُسند منها 6 فرص، بينما تمضي بقية الفرص في مراحل الطرح والتحليل، بما يدعم الشراكة مع القطاع الخاص واستدامة تشغيل المرافق.
وفي السياق نفسه، زار أعضاء المجلس مشروع ميدان الداخلية الذي وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى نحو 20 بالمائة؛ حيث قدّمت الفرق الفنية شرحًا حول سير الأعمال في البنية الأساسية للمشروع الممتد على مساحة 145 ألف متر مربع. ويتضمن المشروع مسارات مخصّصة للدراجات الهوائية ومواقع للمشاة ومساحات خضراء واسعة، إضافة إلى مرافق خدمية وترفيهية ترمي إلى تعزيز الأنشطة المجتمعية والرياضية في المحافظة.
وأكد أعضاء المجلس خلال الزيارتين أهمية الالتزام بالمعايير الفنية والهندسية، ومواصلة رفع وتيرة العمل بما يضمن جاهزية المشروعين في المواعيد المحددة، نظرا لدورهما المتوقع في تعزيز جودة الحياة وتوفير مرافق عامة متكاملة، إلى جانب مساهمتهما في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية وإتاحة فرص أوسع للأسر المنتجة ورواد الأعمال.